أخبار

كارتر يدعو الى تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: دعا عضو مجلس الحكماء الدوليين والرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر السبت الى تطبيق اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس، والعمل على اجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية، كما هاجم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، معتبرا انه لا يريد قيام دولة فلسطينية.

وقال كارتر اثر زيارته السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله برفقة رئيسة وزراء النروج السابقة جرو هارلم برونتلاند " ان اجراء هذه الانتخابات خطوة مهمة لمصلحة الفلسطينيين". وتابع كارتر"ناقشنا تطبيق الاتفاق الأخير الذي عقد بين حركتي فتح وحماس في شهر نيسان/ إبريل من العام الماضي (...) ونحن في مجلس الحكماء سنبذل جهدا كبيرا لتطبيق كل ما جاء فيه على ارض الواقع".

من جهتها، قالت برونتلاند "ننظر الى المستقبل والانتخابات خطوة مهمة في هذه المنطقة". وقبيل مغادرتهما الاراضي الفلسطينية ندد المسؤولان بسياسة نتانياهو الرافضة للانسحاب من الاراضي الفلسطينية.

وقال كارتر في مؤتمر صحافي عقده في القدس الشرقية المحتلة "ان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو كان واضحًا خلال حملته: انه لا يريد حل الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية "مع ان الامم المتحدة وكل الدول" تؤيد هذا الحل.

وخلال زيارات اعضاء مجلس الحكماء في السابق كان الرئيس السابق شيمون بيريز يحرص دائمًا على استقبالهم. وقال كارتر في هذا الصدد ان "الرئيس روفن ريفلن قرر عدم استقبالنا لاعتبارات سياسية". من جهتها قالت هارلم برونتلاند ان القادة الإسرائيليين "لا يريدون الاستماع الى آراء لا يتقاسمونها".

وكان كارتر وبرونتلاند وصلا ظهر السبت الى مقر الرئيس الفلسطيني، حيث قاما بوضع اكليل من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قبل ان يعقدا اجتماعًا مع الرئيس عباس.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن الرئيس الفلسطيني عباس قوله، انه اكد للوفد الضيف "ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي، وتحقيق المصالحة الوطنية، من خلال تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بواجباتها، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية". وكان مجلس الحكماء الدوليين تشكل في العام 2007 بمبادرة من الرئيس الجنوب افريقي السابق الراحل نيلسون مانديلا، على ان يعمل لمتابعة قضايا السلام وحقوق الانسان.

ووقعت فتح وحماس اتفاق مصالحة وطنية في نيسان/ابريل 2014 لاصلاح العلاقات المتدهورة بينهما منذ 2007 عندما طردت حركة حماس حركة فتح من غزة اثر اشتباكات دامية. وتم تشكيل حكومة توافق وطني في الثاني من حزيران/يونيو 2014، واتفق الجانبان في 25 ايلول/سبتمبر على ان تتولى حكومة التوافق زمام الامور في غزة، وان تلعب دورا رئيسا في اعادة اعمار القطاع المدمر بعد حرب اسرائيلية خلفت اكثر من 2200 قتيل فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين في الصيف الفائت.

وكان من المفترض ايضا تنظيم انتخابات بعد ستة اشهر، لكنها تبدو بعيدة المنال. وكانت حماس حققت انتصارا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2006.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف