التلميذات لسن من بين المحررات
ناجيات من بوكو حرام: رجموا بعضنا حتى الموت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
واشارت بنت عبدلله الى انها احتجزت في مكانين مختلفين قبل نقلها الى غابة سامبيسا العام الماضي. وقد نقلت خصوصا الى "مقر قيادة" بوكو حرام في مدينة غوزة شمال شرق نيجيريا حيث اعلنت المجموعة التي اقسمت يمين الولاء لتنظيم الدولة الاسلامية اقامة "خلافة" العام الماضي على الاراضي التي كانت تسيطر عليها آنذاك.&وتمكنت شقيقتاها اللتان خطفتا ايضا من الفرار، لكنها اختارت ان تبقى لأنها احتضنت ثلاثة اطفال في الثالثة والرابعة من العمر، لم تكن امهاتهم بين الاسيرات. وقالت "لم استطع تركهم". وتشبه شهادتها افادات رهينات اخريات قلن ان الخاطفين ارغموهن على الزواج وعرضوهن لعمليات استغلال جنسي وحشية ولضغوط نفسية. وارغموا بعضهن على الذهاب الى الجبهة للقتال.&واوضحت الشابة "طلبوا منا الزواج من عناصر بوكو حرام لكننا قلنا لهم ان ذلك ليس واردا لاننا متزوجات. اذاك اجابونا انهم يريدون بيعنا سبايا". وكانت المرأة الاخرى لامي موسى (19 عاما) حاملا في شهرها الرابع عندما اجتاح رجال بوكو حرام قبل خمسة اشهر قريتها القريبة من شيبوك.&فغي شيبوك خطفت المجموعة الاسلامية اكثر من 200 تلميذة العام الماضي، وقد اثارت هذه العملية القلق في نيجيريا والاستنكار في العالم. وباتت عملية الخطف تلك رمزا للعمليات التي نفذها المتمردون الذين خطفوا اكثر من 2000 امرأة منذ مطلع 2014 كما تقول منظمة العفو الدولية.&واضافت لامي موسى انها نجت من الزواج القسري لانها كانت حاملا، لكن خاطفيها قالوا لها انها لن تنجو من الزواج بعدما تضع مولودها. وقالت "من حسن حظي انه تم انقاذي في اليوم التالي للولادة".&واعلن المتحدث باسم الوكالة الوطنية لادارة الحالات الطارئة ان السلطات اجرت في يولا عملية تحقق من هويات الرهائن السابقات. لكن لا احد يعلم الى متى سيبقين في مخيم النازحين. واضاف المتحدث "تبدو غالبيتهن متعبة ومصدومة. نرى انهن لم يغتسلن منذ ايام". وقال توراي قدير العامل الانساني في مخيمات النازحين في يولا ان النساء والاطفال "جائعون، ومرضى".&واضاف "لقد روت لي امرأة انها تعرضت للخطف في سوق كانت تعمل فيه مع زوجها. لقد اقتادهما الاسلاميون الى الغابة وقتلوا زوجها. قيل لهن انه سيتم تزويجهن من الخاطفين. ليس هناك شيء مثير للصدمة اكثر من ذلك".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللعنة عليكم يا همج
عمر صابر همام. -تقتلون بنات صغيرات -بضربهم بالحجارة حتى الموت--ماهذا يا اقذر اوادم علىالارض --بنات اعمارهن 10 او 12 او 15 سنه-لا يستطعن الدفاع عن انفسهن اسيرات بالقوة من اشباه الرجال --لا احط الناس وخسة--- ا