أخبار

رحيلها يفتح ملفات سرية وتحقيقات

أعظم راقصة باليه في روسيا جاسوسة لصالح بريطانيا!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توفيت راقصة البالية الروسية مايا بليسيتسكايا بداية الأسبوع الجاري عن عمر ناهز 89 عاما، لكن نهاية حياتها فتحت ملفات سرية تشير إلى ارتباطها بأجهزة استخبارات غربية، وتقول صحيفة بريطانية إنها كانت جاسوسة لصالح بريطانيا.&بيروت: كانت مايا بليسيتسكايا أعظم راقصة باليه في روسيا، الأمر الذي ساعدها في الوصول إلى قمة المجد ومد جسور العلاقات مع كثير من الشخصيات الفاعلة، من بينهم آل كنيدي ونجوم هوليوود.&وتوفيت راقصة البولشوي مايا بليسيتسكايا السبت الماضي عن عمر ناهز 89 عاما، لكن برحيلها فتحت ملفات سرية وتحقيقات تشير الى ان حياتها كانت أقرب إلى حبكة رواية تجسس في الحرب الباردة.&ملفات سرية&&وفقاً لما نشرته صحيفة الـ (ديلي ميل) البريطانية، فإن الملفات التي بقيت سرية منذ الحقبة السوفياتية وظهرت مؤخراً تشير إلى أن مايا كانت على علاقة عاطفية بدبلوماسي رفيع المستوى في السفارة البريطانية في موسكو، وكان يشتبه في أنها عملت بالتجسس لصالح الغرب نتيجة تأثرها به.&ممنوعة من السفر&&وكانت راقصة البولشوي أعلنت مرارا أنها ممنوعة من مغادرة روسيا بسبب مخاوف من أن تقدم على طلب اللجوء السياسي &في الخارج بسبب خلفيتها اليهودية وازدرائها للشيوعية، لكن مايا لم تترك روسيا على الرغم من رفع حظر السفر عنها في عام 1959.&&محور الشكوك&ومع أنها أثبتت ولاءها لروسيا، بقيت راقصة الباليه الشهيرة محور شكوك لدى السلطات، ففي منتصف الخمسينات، أفاد وكلاء المخابرات الروسية أنها كانت&على علاقة جنسية مع جون مورغان، السكرتير الثاني في السفارة البريطانية، الذي أصبح في وقت لاحق سفيراً لكوريا الجنوبية وبولندا.&ويشير التقرير إلى وجود علاقة غرامية بين الاثنين، إذ يصف بدقة أن مورغان كان يقل مايا بسيارة الليموزين الخاصة به، حي كانا يذهبان في رحلات خاصة إلى الغابات، حتى أن المحققين قالوا انهم راقبوا الثنائي خلال "وقتهما الغرام". وخلص التقرير إلى الجملة التالية: "نعتقد أن بليسيتسكايا كانت جاسوسة لصالح بريطانيا".&&مزاعم&&وتظهر هذه المزاعم في أرشيف ميتروخين، وهو مجموعة من السجلات السوفياتية السرية المحفوظة في كلية تشرشل في كامبريدج، وتم الإعلان عنها للمرة الأولى في الصيف الماضي.&&أصدقاء فقط&في سيرتها الذاتية، تنفي مايا أنها كانت على علاقة عاطفية بالدبلوماسي البريطاني، وتصر على أنهما كانا أصدقاء، وأنها تعرفت اليه في حفل استقبال في موسكو حيث قدّم نفسه على أنه معجب وأراد بطاقات لحفلها.&وقالت بليسيتسكايا انها التقت مورغان مرتين فقط وبحضور شخص ثالث، مشيرة في مذكراتها الى&أنها كانت تعلم أنها تحت مراقبة المخابرات الروسية التي تبعتها على مدار اليوم. لكن هذه الادعاءات تقابلها اعترافات من الطرف الآخر، فبعد وفاة مورغان قبل ثلاث سنوات، قالت زوجته الأولى فيون إنها كانت على علم بهذه العلاقة &العاطفية التي حدثت قبل أن يتزوجا في عام 1961.&&سيرة&بدأت مسيرة مايا الفنية بانضمامها إلى فرقة "الكوردي باليه" ، وكان أول أدوارها الكبيرة دور الجنية في باليه "زولوشكا" لسيرغي بروكوفييف، ثم الدور الرئيسي في باليه "رايموند" لغلازونوف، وحينئذ أصبحت الراقصة الأولى في مسرح "البولشوي" حيث أدت أهم أدوارها على الإطلاق وهو دور"أوديليا" في باليه بحيرة البجع لتشايكوفسكي عام 1947.&وحصلت بليسيتسكايا على العديد من الأوسمة والألقاب، منها لقب فنانة الشعب، وبطلة العمل الاشتراكي، ووسام "كوماندوز" الفرنسي، ووسام "إيزابيلا الكاثوليكية" الإسباني، ولقب "مواطن الشرف" في إسبانيا، وجائزة "بلدية باريس" في الأناقة عام 1986، وجائزة "فخر روسيا الوطني"، كما أنها حائزة على الدكتوراه من جامعة السوربون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف