قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري جلسات الاستماع إلى رئيس جبهة "النضال الوطني"&النائب وليد جنبلاط، الذي جدد اتهام النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال&رفيق الحريري عام 2005.&إيلاف-متابعة: استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الأربعاء، جلساتها للاستماع الى رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط.&رئيس عصابة&وقال جنبلاط: "النائب سليمان فرنجية حليف لسوريا ولعائلة الأسد، وكان يتصرف على شكل رئيس عصابة"، مشيرًا الى أنه "كان هناك مشروع لتحجيمي ورفيق الحريري، لذلك رفضنا مشروع القانون الذي طرحه سليمان فرنجية، لأنه كان يهدف الى اقصاء المعارضة".&وأوضح جنبلاط أنه "في كانون الثاني من العام 2005 وللمرة الاولى&دعا الى ضرورة قيام علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا"، مضيفاً إنه "لا يعلم لماذا وافق السوريون بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري على إقامة العلاقات الدبلوماسية".&الأولوية للانتخابات&&وأشار جنبلاط الى أن "الأولويات كانت عندي وعند الحريري هي الفوز في الانتخابات، وقانون الانتخاب كان هو الأساس وكيفية تطبيق الطائف"، لافتًا الانتباه الى أنه "لم يكن في العام 2004 أو 2005 أي نقاش حول سلاح حزب الله في لقاء البريستول"، مؤكداً أنه "كان لا بد من الحوار مع الفريق الآخر بغض النظر عن رأيه السياسي، ولا يمكننا ان نلغي الآخر وحزب الله جزء من لبنان".وشدد جنبلاط من لاهاي على أن "توسيع المعارضة كان لمواجهة التمديد الدستوري غير الشرعي للحود وتطبيق الطائف".وعرضت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، تسجيلاً صوتيًا للقاء جمع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ووزير الخارجية وليد المعلم.&وكان جنبلاط &قد قال خلال شهادته امام المحكمة خلال اليومين الماضيين، إن رفيق الحريري قال له قبل ستة أيام من اغتياله: إما يقتلونك أو يقتلونني، مشيرًا إلى أن النظام السوري هو الذي اغتال والده النائب كمال جنبلاط عام 1977.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهادة في محكمة ام مواقف سياسية؟
د. مها بدران - بريطانيا -
اصبحت المحكمة الدولية في لاهاي مهزلة لاستعراض المواقف السياسية وسرد التاريخ المسرد من جهة معينة بعيداً عن موضوعية المحكمة في مجال اختصاصها. كمختصة في القانون الدولي والجنائي، المواضيع التي يسهب السيد جنبلاط بتفصيلاتها لاتمت بموضوع شهادته في المحكمة واصبح يقوم بدور المدعي بدلاً من ان يكون شاهداً في جريمة محددة الابعاد. انها السياسة اللعينة التي تكاد تضع العدالة في المزبلة!
ردّ المكتب الاعلامي لتيار
jj -
المرده بهذا البيت من الشعر .. وإذا أتتك مذمّتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كامل