أخبار

حملة مداهمات واسعة في اوساط الإسلاميين بصربيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ساراييفو: شنت قوات الامن في جمهورية صرب البوسنة الاربعاء حملة مداهمات واسعة النطاق في اوساط الاسلاميين، وذلك بعد نحو اسبوع على مقتل شرطي في "هجوم ارهابي"، كما اعلنت السلطات.&وقالت المتحدث باسم وزارة الداخلية في جمهورية سربرسكا، الكيان الصربي في جمهورية البوسنة والهرسك، ميلان سلمنديا ان "المداهمات تجري في 32 منطقة في جمهورية سربرسكا".&وبحسب القناة التلفزيونية العامة "ار تي ار اس" فان الكثير من المشتبه بهم اعتقلوا خلال هذه الحملة.&ولم تعلن الشرطة عن عدد الموقوفين لان حملة المداهمات لا تزال جارية.&من جهتها اعلنت النيابة العامة في بيان ان المداهمات تستهدف اشخاصا يشتبه في انهم "حصلوا على اسلحة ومتفجرات بهدف تنفيذ هجمات ارهابية ضد مؤسسات جمهورية سربرسكا وممثليها".&وبحسب المتحدث باسم الداخلية فان هؤلاء المشبوهين "مرتبطون بحركات متطرفة او حاربوا في سوريا او عادوا من سوريا او يجندون" جهاديين.&واكد المتحدث انه تم خلال حملة المداهمات "ضبط كمية من الاسلحة والذخائر والسترات الواقية من الرصاص وبزات ومواد دعائية مخصصة لتجنيد" الجهاديين.&وتأتي هذه الحملة الامنية بعد اكثر من اسبوع على هجوم نفذه اسلامي مفترض واسفر عن مقتل شرطي واصابة اثنين آخرين بجروح في بلدة زفورنيك (شرق) في "جمهورية صرب البوسنة".&&واثناء الحرب الاهلية في البوسنة والهرسك بين العامين 1992 و1995، توافد مئات الاسلاميين، من الدول العربية خصوصا، للقتال الى جانب المسلمين في هذه الدولة.&وغادر المقاتلون الاجانب البلاد الا ان عددا من مسلمي البوسنة اعتنق تفسيرهم المتشدد للاسلام. ويبدو ان هؤلاء توجهوا بعد عشرين عاما للقتال الى جانب الجهاديين في سوريا والعراق.&&ومنذ كانون الثاني/يناير، يخضع احد قادة التيار الاسلامي في البوسنة حسين بوسنيتش، ولقبه "بلال"، للمحاكمة امام محكمة محلية بتهمة "التحريض علنا على الانشطة الارهابية" و"تجنيد" جهاديين.&وشهدت البوسنة بين 1992 و1995 حربا اهلية ادت الى تقسيم البلاد الى كيانين، احدهما صربي والاخر كرواتي- مسلم.&وينشط تيار اسلامي في البوسنة، البلد البلقاني البالغ عدد سكانه 3,8 ملايين نسمة بينهم نحو 40 في المئة من المسلمين الى جانب الصرب، وهم من المسيحيين الارثوذكس، والكروات الكاثوليك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف