أخبار

كيري يحاول في باريس طمانة نظرائه الخليجيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس:&اجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري في باريس الجمعة محادثات مع نظرائه الخليجيين قبيل قمة في الولايات المتحدة الاسبوع المقبل حيث سيعمل الرئيس باراك اوباما على طمأنة قادة هذه الدول حول فوائد السياسة التي يتبعها تجاه ايران.&

ولم يغادر كيري، الذي وصل الى باريس مساء الخميس قادما من الرياض حيث دعا الى وقف لاطلاق النار في اليمن، مقر اقامة السفيرة الاميركية حيث التقى وزراء خارجية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي (السعودية وسلطنة عمان وقطر والبحرين والامارات والكويت).&وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الاميركية ان الوزراء الخليجيين سيبحثون طوال بعد الظهر "الاولويات الاقليمية المشتركة والتعاون الامني".&ويرافق كيري مديرة الشؤون السياسية في وزارة الخارجية ويندي شيرمان رئيسة الوفد الاميركي الى مفاوضات خمسة زائد واحد مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.&فبالاضافة الى القلق حيال البرنامج النووي الايراني والمخاوف ازاء امتلاك طهران سلاحا ذريا في نهاية المطاف مع حصولها على رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها، تشعر الدول الخليجية بان الاميركيين يريدون الابتعاد عن المنطقة.&ومن المتوقع ان يبحث اجتماع باريس ملفات اليمن وايران وسوريا خصوصا، بحسب دبلوماسيين اميركيين.&لكنه سيبحث ايضا التحضير للقمة الخليحية الاميركية الاسبوع المقبل.&وسيستقبل اوباما قادة الدول الست في البيت الابيض الاربعاء قبل ان يلتقيهم الخميس في المقر الرئاسي في كمب ديفيد التي تبعد نحو مئة كلم الى الشمال من واشنطن.&ومن الرياض الى ابوظبي مرورا بالمنامة، كان للكشف عن مفاوضات سرية بين طهران وواشنطن، قبل عامين، وقع الزلزال. واذا لم تعد المفاوضات سرية، فان المحادثات ليست تحت الضوء بشكل كامل.&ويشدد البيت الابيض على فوائد اتفاق محتمل مع ايرن حول برنامجها النووي لكنه يؤكد انه ليس منخرطا في عملية واسعة من اجل تطبيع العلاقات مع طهران.&لكن قادة دول الخليج يرون تغيرا في المقاربة الاميركية مشيرين الى "الخط الاحمر" الذي حدده اوباما بالنسبة لاستخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا لكنه لم يحرك ساكنا. كما انهم قلقون حيال النفوذ الايراني المتعاظم في سوريا وكذلك في العراق واليمن ولبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف