أخبار

تسجيل 3 حالات خلال 24 ساعة

وفاة سعودي إثر إصابته بفيروس كورونا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توفي مواطن سعودي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا وسُجلت 3 حالات إصابة أخرى بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية. وبلغ عدد الوفيات من الفيروس في السعودية 430 شخصا منذ عام 2012.

الرياض:أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت عن وفاة شخص إثر إصابته بفيروس كورونا، فضلا عن تسجيل 3 حالات جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية.&وذكرت الوزارة في تفاصيل بيانها المنشور عبر موقعها الإلكتروني أن حالة الوفاة سجلت إصابتها في آخر 24 ساعة بنجران، وإصابة مواطن يبلغ من العمر 48 في الطائف، وآخر يبلغ من العمر 75 عاما في البقيق.&وقال البيان إن عدد&الاصابات المسجلة منذ شهر حزيران (يونيو) 2012 &ارتفعت إلى 987 حالة، تماثلت للشفاء منها 552 حالة وتخضع 5 حالات للعلاج حاليا، فيما وافت المنية 430 شخصا.&بداية ظهوره&فيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد- أو كورونا نوفل&و المعروف&بالفيروسة المكللة، وهو فيروس تاجي،&وتمت&ملاحظته لأول مرة في جدة السعودية، 24 &أيلول (سبتمبر) 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا، المتخصص في علم الفيروسات بعدما نجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي.ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصاراً MERS-CoV.&مخاطر أسماء الأمراض&وكانت منظمة الصحة العالمية قد&حذرت أمس من أن أسماء الأمراض مثل إنفلونزا الخنازير او حمى الوادي المتصدع تخاطر بتشويه المجتمعات والإضرار بالاقتصاديات ودعت الي إعادة التفكير في أسماء جديدة للأمراض.&وقال كيجي فوكودا مساعد المدير العام للامن الصحي بالمنظمة "ربما يبدو هذا أمرا تافها للبعض لكن أسماء الأمراض تهم بالفعل الناس التي تتأثر بها "، مضيفا "لقد رأينا أسماء معينه لأمراض تثير رد فعل عنيف ضد أفراد من طائفة دينية أو عرقيه معينه وتخلق قيودًا غير مبرره علي السفر والتجارة والتداول كما تؤدي إلي ذبح حيوانات يتغذي عليها البشر بلا داع، قد يكون لهذا تداعيات خطيرة علي حياه الناس ومعيشتهم."&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف