أخبار

الحكومة اليمنية تشكك بنوايا الميليشيات

عسيري: أي خرق للتهدئة الإنسانية سيجعلها لاغية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&شكك تحالف إعادة الأمل والحكومة اليمنية الشرعية، الأحد، بموافقة ميليشيات الحوثيين على الهدنة التي أعلنتها السعودية، وذلك بعد أن أطلق عناصر الميليشيات قذائف صوب نجران السعودية. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أعلن هدنة إنسانية في اليمن لمدة 5 أيام وتبدأ بعد غد الثلاثاء.

& &قال&المتحدث باسم تحالف "إعادة الامل" العميد الركن أحمد عسيري، الأحد، إن إقدام ميليشيات الحوثي على استهداف نجران، يشير إلى التناقض في موقف الجماعة بشأن الالتزام بالهدنة الإنسانية.وأضاف عسيري في حديث لـ"سكاي نيوز"&إن الحوثيين قصفوا الأحد مدينة نجران المحاذية للحدود اليمنية، حيث سقطت قذيفة على أحد المساكن دون وقع ضحايا.&واعتبر أن هذه الخروقات، التي استدعت ردا فوريا من قبل قوات التحالف، تؤكد تناقض الحوثيين بعد أن أعلن أحد المتحدثين باسم هذه الميليشيات الموافقة على الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الرياض.وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن الجمعة، وقفا لإطلاق النار مدته 5 أيام في اليمن بدءا من 12أيار ( مايو)، مشروط بالتزام الحوثيين، الذين أعلنوا لاحقا عن موافقتهم على الهدنة فجر الأحد.&وقال المتحدث باسم تحالف إن القوات العسكرية ستحكم على الأفعال لا الأقوال، وبالتالي فإن أي خرق للهدنة سيجعلها لاغية، مؤكدا أن الغارات لاتزال مستمرة.&من جهة ثانية اعلن عسيري& ان المدفعية السعودية قصفت مواقع للمتمردين في اليمن ردا على اصابة اربع نساء في مدينة نجران السعودية بصواريخ كاتيوشا اطلقت من اليمن.
وقال عسيري في مقابلة مع فرانس برس ان قوات التحالف ستواصل الرد على المتمردين اليمنيين حتى بدء سريان وقف اطلاق النار الثلاثاء في الساعة 23،00 بالتوقيت المحلي، في حال "واصل الحوثيون اطلاق الصواريخ على مدننا وسكاننا".&&حكومة اليمن أيضا تشكك&وفي السياق ذاته، &شككت الحكومة اليمنية، بصدق نوايا ميليشيات الحوثيين بشأن الالتزام بالهدنة الإنسانية.وأعرب المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، عن أمله في أن تصدق ميليشيات الحوثي، ولاسيما أن الوضع الكارثي في المناطق الخاضعة لها باتت كارثية.&وأضاف أن عناصر الميليشيات الذين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية، يريدون "حربا أهلية واسعة".&وأوضح أن بيان "الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح" يؤكد ذلك، فهو قد أعلن رسميا تحالفه مع الحوثيين قبل أن يدعو إلى حمل السلاح من أجل القتال.وعن الأسلوب الذي صيغ فيه بيان الحوثيين بشأن القبول بالهدنة، قال بادي إن الحكومة اعتادت على "اللغة الملتوية والمتهربة للحوثيين" منذ أحداث دماج.&وأكد أن المتمردين الحوثيين لا يتحدثون بوضوح ولا يلتزمون بأي اتفاقات حتى تلك التي يوقعون عليها، مشيرا إلى أنهم يحاولون "دوما التلاعب في الألفاظ".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف