تأكيداً لانفراد "إيلاف" ولأسباب تعرفها إدارة أوباما
رسمياً: الملك سلمان لن يشارك بقمة كامب ديفيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
وحيث جوبه قرار عدم مشاركة الملك سلمان شخصياً، بصدمة في معسكر إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لفقدان رمزية وجود العاهل السعودي في القمة، التي يراهن عليها الديموقراطيون كثيراً، فإن معسكر الجمهوريين الذين يحشدون لمعركة سباق البيت البيض احتفلوا بالنبأ واعتبروه نقطة متقدمة في صالحهم.
كما أبدت صحف أميركية كبيرة اهتماماً غير مسبوق بعدم مشاركة العاهل السعودي في القمة، حيث كان من المفترض أن تكون مثل تلك المشاركة أول حضور له في العاصمة واشنطن منذ اعتلائه عرش المملكة.&أسباب تعلمها الإدارة&وفور الإعلان رسميًا عن نبأ عدول الملك سلمان عن المشاركة في القمة، قالت مصادر دبلوماسية: بالتأكيد هنالك أسباب أخرى&ما أوردها وزير الخارجية عادل الجبير تعلمها إدارة الرئيس أوباما.وكانت "إيلاف" نقلت يوم السبت عن مصادر عليمة قولها إن ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف سيترأس الوفد السعودي لقمة كامب ديفيد.وقال تقرير "إيلاف" إن مثل هذه المعلومات التي ستكون بمثابة مفاجأة لصانع القرار الأميركي، تأتي بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم البيت الأبيض عن قمة تجمع يوم الأربعاء المقبل في البيت الأبيض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس أوباما قبل انعقاد قمة كامب ديفيد.وقال المتحدث إريك شولتز للصحافيين المسافرين مع أوباما على طائرة الرئاسة يوم الجمعة إن أوباما والملك سلمان "سيواصلان مشاوراتهما بخصوص نطاق واسع من القضايا الإقليمية والثنائية".&تلويح بخفض التمثيل&وكانت تقارير سابقة تحدثت في الأسبوع الماضي، تصدّرها تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز)، عن أن السعوديين لوحوا بتخفيض مستوى مشاركتهم في القمة إذا لم تكن النتائج المتوقعة من القمة الأميركية ـ الخليجية مرضية لهم، ولا تتناسب مع مستوى طموحهم بقرارات تصدر من جانب الحليف الأميركي (العتيق) في قضايا حاسمة متعلقة بالإقليم وخصوصاً لجهة الموقف من إيران والأزمة السورية.وكانت مصادر دبلوماسية أكدت أمام "إيلاف" أن القيادات الخليجية ذاهبة بقوة إلى المواجهة مع الرئيس الأميركي، "وهي تريد ليس أجوبة وتبرير مواقف منه حول الملفات الساخنة، التي في الأساس مصلحة استراتيجية أميركية فيها قبل أن تكون مصلحة خليجية بالدرجة الأولى، رغم مخاوف هذه الأخيرة من غموض الموقف الأميركي في شأن البرنامج النووي الإيراني والتقارب مع طهران".&
&
وتريد القيادات الخليجية وفي مقدمتها القيادة السعودية من الإدارة الأميركية ليس مبادرة أمنية خاطفة من جانب واشنطن ومساعدات وصفقات عسكرية ومنظومات دفاعية، بل انها وخاصة القيادة السعودية، تريد تأكيدًا واضحاً وصريحاً وعملياً عبر قرارات حاسمة وطويلة المدى بعدم السماح لإيران بإنجاز أحلامها في التوسّع الإقليمي أو بتطوير سلاحها النووي لتهديد الآخرين أو تخفيف العقوبات والضغوط السياسية والاقتصادية عنها مما يعطيها مجالاً أكبر لدعم أطراف عربية تعمل لها بالوكالة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.&حشد أميركي&
&
واستباقاً للقمة تحشد إدارة أوباما نفسها بكل أسلحتها على كل المستويات لـ(المنازلة الكبرى) المنتظرة في كامب ديفيد مع القادة الخليجيين، فقد سرّبت تقارير بأن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات اجتمعوا لبحث الملفات التي ستكون على الأجندة. وفي حشد دبلوماسي وسياسي غير مسبوق، تستعد كل من الرياض وواشنطن، وهما الحليفتان "العتيقتان"، للمنازلة الكبرى الموعودة في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند في 13 مايو (أيار) الحالي.&لقاءات كيري &وتجهيزاً للقمة التي ستعقد في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، أوفد الرئيس الأميركي وزير خارجيته إلى الرياض للتحادث مع القيادة السعودية حول المفاصل الأساس لأجندة القمة مع الملك سلمان أو التي تليها مع القادة الخليجيين مجتمعين.&وقالت تقارير إن وزير الخارجية كيري "قدم خلال لقائه مع نظرائه الخليجيين، حزمة من القرارات التي تأمل إدارة اوباما أن تكون مرضية للشركاء الخليجيين وبصفة خاصة للشريك السعودي، وهو الاستراتيجي التقليدي.
كما اجتمع كيري مع نظرائه الخليجيين في باريس على هامش مشاركتهم جميعًا في احتفالات الذكرى السبعين للنصر في الحرب العالمية الأولى.
&
ويشار إلى أنه في إطار الاستعدادات لقمة كامب ديفيد، كان قادة دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا قمة تشاورية تفردت بالملفات المطروحة أمامها، وهي أول قمة من نوعها تعقد في الرياض في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز كملك.&وتزامناً، مع التجهيزات الخليجية، فإن إدارة أوباما ظلت للأسابيع الأخيرة تحشد نفسها على كل المستويات لما يمكن تسميته (المنازلة الكبرى) المنتظرة في كامب ديفيد مع القادة الخليجيين.&
&
معلومات تسربت في اللحظة الأخيرة لـ"إيلاف"
شكوك حول مشاركة الملك سلمان بقمة كامب ديفيد
فقد سرّبت تقارير بأن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات اجتمعوا لبحث الملفات التي ستكون على الأجندة.
خيارات
&
نتائج الإخفاق&وقال تقرير لـ(رويترز) إنه ربما يؤدي الإخفاق في تهدئة مخاوفهم إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين الجانبين الخليجي والأميركي. وعلى الجانب الآخر، فإن القبول بالتزامات دفاعية إضافية سيحمل في طياته خطر تورط الولايات المتحدة في صراعات جديدة في الشرق الأوسط.&وتخشى دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية أبرز حلفاء الولايات المتحدة أن تواصل إيران السعي لامتلاك القنبلة النووية وتدفق المال عليها نتيجة رفع العقوبات وتحرير الأرصدة المجمدة بما يسمح لها بتمويل منظمات تعمل لحسابها وتوسعة نفوذها في دول مثل سوريا واليمن ولبنان.
&
ويسلم مسؤولون أميركيون مطلعون على ما يدور في المناقشات الداخلية بأن أوباما يتعرض لضغوط لتهدئة مخاوف العرب بتقديم التزامات أقوى أثرًا.وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى "حان الوقت لمعرفة ما هو&المطلوب لإضفاء الصبغة الرسمية عليه."&وأصبح في حكم المؤكد أن أوباما لن يصل به الأمر إلى حد إبرام معاهدة أمنية كاملة مع السعودية أو دول أخرى في الخليج، لأن ذلك سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ويمثل مجازفة بتأجيج التوترات مع إسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط.
&
طريق ذو اتجاهين&ومن جهته، قال& مسؤول أميركي آخر، إن قمة كامب ديفيد "طريق ذو اتجاهين"، إذ تعمل واشنطن على دفع القادة الخليجيين للتغلب على المنافسات الداخلية والعمل على إيجاد سبل لتحسين التعاون في الدفاع عن أنفسهم.وقالت المصادر المطلعة على سير المناقشات إن من المرجح أن يحث أوباما دول الخليج على بذل المزيد لتحقيق التكامل بين جيوشها المتباينة والعمل من أجل إقامة درع مضادة للصواريخ طرحت فكرتها منذ مدة طويلة للتصدي لخطر الصواريخ البالستية الإيرانية.&وقال أحد المصادر إن هذه الفكرة قد تتبلور في صورة مجموعة عمل مشتركة جديدة على مستوى عالٍ تحت قيادة وزارة الدفاع الأميركية.
&
وسبق أن اشترت دول خليجية نظمًا دفاعية صاروخية أميركية مثل نظام صواريخ (باتريوت) التي تصنعها شركة ريثيون وكذلك نظام (تي.اتش.ايه.ايه.دي) من تصنيع شركة لوكهيد مارتن.غير أنه من المتوقع الآن أن تطالب إدارة أوباما دول الخليج العربية بتنفيذ المبادرة التي طرحها وزير الدفاع السابق تشاك هاجل في أواخر 2013.&ويسمح هذا البرنامج لمجلس التعاون الخليجي بشراء عتاد كتكتل واحد والبدء في ربط شبكات الرادار وأجهزة الاستشعار وشبكات الإنذار المبكر بمساعدة أميركية، غير أن مشاعر ارتياب بين بعض الدول الخليجية عرقلت هذا البرنامج.
التعليقات
تشابه علينا
مرتاح -الزعماء التاريخيون يحكمون أجيالا لانهاية لها .. ومن هنا كان الزعيم الخالد حافظ الأسد يفكر في كل قرار يتخذه بالأجيال التي ستحمل معها تبعات هذا القرار .. وأذكر أنني في مصارحة نادرة مع مثقفين سياسيين سوريين الذين ربما فهموا الرئيس حافظ الأسد أكثر مما فهمه كثيرون .. ففي احدى الجلسات الصريحة سألتهم عن رأيهم ان كان الأسد سيحصل على مايريد عندما كان بيل كلينتون قد دعاه الى آخر لقاء في جنيف لأن معه أخبارا هامة بشأن الجولان واتفاق السلام .. يومها قال أحدهم وهو يبدو على يقين:"لن يقدم كلينتون للأسد مايريد على الاطلاق" .. فلم افهم لأن الأنباء تحدثت عن عرض لايمكن ان يرده الأسد .. فقال شارحا: "لو أعطى كلينتون كل الجولان للاسد لاأعتقد أن هذا هو مايريده الأسد؟؟ ما يريده الأسد حقيقة هو فلسطين .. واسترداد الجولان يعني أنه سيطلب منه أن يتخلى عن فلسطين .. لذلك فان الأسد يفضل تحرير الجولان بالحرب وليس باتفاق سلام .. ولكن اذا أعيد له الجولان غير منقوص ودون انتقاص لكرامة السوريين فانه لن يأخذه باتفاق السلام مالم يكن كاملا وكذلك لايلزمه على الاطلاق بحملة تطبيع وتقبيل مع الاسرائيليين وتبادل للسفراء .. لأن هذا يعني قبوله بالتخلي عن فلسطين وشعبها وان يدير لها ظهره .. وهذا يشبه المستحيل .. ولذلك يصر الاسرائيليون على تجريده من فلسطين معنويا بشروط تطبيع اجبارية وهو مصرّ على رفض مابعد استعادة الجولان من تطبيع .. واستطرد الرجل قائلا: "حافظ الاسد يقرأ التاريخ بشكل ممتاز .. وهو مدرك ان المشروع الصهيوني الى زوال مهما طال الزمن وأن أبناء المنطقة سيحكمون فلسطين طال الزمن أم قصر .. وهو لايريد للتاريخ أن يقول للعلويين بأنهم صالحوا وسالموا العدو ووقعوا معه اتفاقا ناقصا ولو مثقال ذرة .. وفي ذاكرته أن قتال الأمراء العلويين للفرنجة وقتلهم لقادة وامراء كبار من الفرنجة لم يشفع لهم حيث أصر كتاب مناوئون لهم في التاريخ على ظلمهم لغايات سياسية وانكار جهادهم بل واتهامهم بأنهم لم يقاتلوا الفرنجة انما تعاونوا معهم .. لذلك يفضل الأسد أن يقول التاريخ بأن العلويين هم الوحيدون الذين رفضوا توقيع سلام مع العدو لايكون شاملا وعادلا وحافظا للكرامة ولحق فلسطين .. أي الرئيس الاسد يدرك أنه رئيس سورية كلها بكل أطيافها ان صمد وحرر وقاتل وانتصر .. ولكنه ان وقع اتفاق سلام منقوصا فسيكون رئيسا للعلويين فقط في حكم التاريخ الذين سيظهرو
موقف شجاع
وائل اللازذقي -هذه هي المواقف الشجاعة التي تستحق الإشادة بها. نريد من ملوكنا أن يعاملوا رؤساء العالم بالندية الكاملة. أوباما أقل من رئيس بنظر الجميع، ويجب معاملته على هذا الأساس.
بل هو الخوف على كرسي الحكم
ربيع العباري -لوالحكمان ذهب ملككم الى امريكا لأمحالسيبقى مقيم هناك الى ان يسمح له الملك الجديد با العوده
الاسد كان
البوابة -التى دخلت منها ايران للمنطقة
مرتاح
تعبان -حتى ترتاح اكثر : الرئيس حافظ اسد اجتمع مع قيادات المقاومه الفلسطينية في سوريا ( ديمقراطية ، شعبيه ، قائده عامه ، مجلس ثوري ، عاصفه ، صاعقة ... ومعذرة اذا لم اذكر كل اسماء فصائل المقاومه الأبطال ) وكانوا خائفين من ان يوقع الرئيس على اتفاقية إرجاع الجولان مقابل السلام فأراد ان يطمئنهم على مستقبلهم ومستقبل اولادهم ومقاومتهم فاحضر لهم خارطة مجسمة للجولان وحيث انه قائد عسكري مشهود له بالانتصارات ولاسيما انتصاره في الجولان عندما كان وزيرا للدفاع ثم عندما اصبح رئيساً لسوريا فقد أشار لهم على المجسم سائلا : ماذا ترون هنا ؟ وحيث ان قادة المقاومه لا يفهمون لغة الخرائط والمجسمات حيث ان اختصاصهم خطابات وتصريحات وشتائم واحتفالات ومناسبات فانهم لم يجدوا جوابا فضحك القائد حيث انه يعرف امكاناتهم القتالية جيدا وقال هذه مجرد صخور وجبال واراضي جرداء وانا مقابل بقاءها تحت الاحتلال احصل من اخواني من بعض الدول على حوالي خمسة مليارات دولار سنويا لدعم تصدينا وصمودنا ( طبعا في ذلك الوقت ) فكيف اترك هذا الإيراد الهائل مقابل هذا الذي ترونه ؟ كونوا مطمئنين فأنتم باقون طالما نحن باقين ، هذه قصة حقيقية واقعية ، وليس لموضوع علويين وغير علويين اي علاقة او دخل بل على العكس العلويون أرادوا دوله علوية من فرنسا ايام الانتداب واليوم اسسوا دولة على الساحل جاهزه تماما فور سقوط النظام وبموافقات دولية ، متى سيفهم العرب ان الولايات المتحده قد سلمت المنطقة للنفوذ الايراني ؟ ومتى سيفهمون ان الفرصة الوحيدة المتاحه أمامهم لخلط الاوراق ربما لصالحهم هي التفاهم والتصالح والتحالف المرحلي مع اسرائيل مستغلين وجود شخص قوي وزكي ومتزن وحازم على رأس الحكومة الاسرائيلية ؟ ان هذا سيخلط الاوراق داخل مجموعة صنع القرار في امريكا وسيقبل كل المعادلات
اسد بلا زرافة
كاره الأغبياء -ولك الشعب السوري بدو حرية وخلصنا هيك بلا اسد بلا زرافة . رجعنا إلى عالم الحيوان
الاشاره
ابن الرفدين -المساله التي هي اكثر مهمه وملحه لكل الاطراف هي مستقبل البشريه بدون نفط . ولان العالم يبحث عن مصادر اخرى للطاقه يعني بدون الاعتماد على نفط الخليج او البترول العربي اذا صح التعبير وهذا ياتي من ضغط العلماء على السياسيين واصحاب القرار لان ما حرقه البشر طيله قرن كامل من غازات و تلوث يعتبر كارثه لمستقبل البشريه والام الارضيه . والحليم تكفيه الاشاره