أخبار

يتحدثون عن مرحلة ما بعد الأسد

معارضون سوريون يغيّرون مواقفهم قبل اجتماع الرياض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&تغيّرت مواقف عدد من المعارضين السوريين من نظام الأسد قبل عقد اجتماع المعارضة المقرر في العاصمة السعودية، حيث بدأ الحديث عن مرحلة ما بعد الأسد، ويعوّل قطاع واسع من المعارضين على اجتماع الرياض في تشكيل هيئة تفاوضية تساعد في الوصول إلى حل سياسي.&

بهية مارديني: غيّر معارضون سوريون مواقفهم ورؤيتهم للحل السياسي في سوريا قبل اجتماع الرياض للمعارضة السورية، بينما تتسارع وتيرة اجتماعات المعارضة، إذ تجتمع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض لدراسة الوضع الميداني وانتصارات الثوار على قوات النظام، فيما ينعقد اجتماع آخر للمعارضة في باريس بين 20 و23 من أيار الجاري.وكان لافتًا أن يتحدث هيثم مناع الذي ترك هيئة التنسيق الوطنية ليشكل "تيار قمح"، &عن مرحلة ما بعد الأسد.وقال مناع في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الفرنسية، " يسعى المسؤولون السعوديون إلى جمع الأغلبية العظمى من المعارضين السياسيين والعسكريين في منتصف حزيران، قبل شهر رمضان مباشرة، من أجل التحضير لمرحلة ما بعد (الرئيس بشار) الأسد" .&وأضاف أن الاجتماع "لن يشمل جبهة النصرة وتنظيم داعش".وقال مناع "إن المسؤولين السعوديين حاولوا تنظيم الاجتماع في الثالث من أيار، لكنهم أجّلوه بسبب صعوبات متعلقة بالانقسامات بين مجموعات المعارضة".&واكد مناع أن التقارب الحاصل بين السعودية وقطر وتركيا التي كانت تتجاذب النفوذ على مجموعات المعارضة السورية، سمح لمقاتلي المعارضة باحراز سلسلة نجاحات على الارض خلال الفترة الاخيرة في مواجهة قوات النظام.واكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن هناك تحضيرات لعقد الاجتماع، وأضاف: " ستشارك فيه كل اطياف المعارضة السياسية والعسكرية، من الداخل والخارج".واوضح أن "الهدف التوصل الى نقاط مشتركة بين التيارات المختلفة والاتفاق على خارطة طريق للمرحلة الانتقالية".&&&مواقف متذبذبة&&ويتخذ بعض المعارضين السوريين مواقف متذبذبة من النظام السوري وغالبا ما يمكن وصفها بأنها غير ثابتة وغامضة، وتعتمد على تحالفاتهم المرحلية ومصالحهم الخاصة والدول التي تعقد فيها اجتماعات المعارضة من اسطنبول الى موسكو.&الا أن معارضًا بارزًا قال لـ"إيلاف" في وقت سابق أنه لا مجال في اجتماع الرياض للمعارضة السورية أن يكون السقف منخفضًا أو غامضاً، وكل من لا يتحدث عن مرحلة ما بعد الأسد لن يكون له مكان في هذا الاجتماع.&ورغم كثرة الاجتماعات للمعارضة السورية هذه الفترة، الا أن قطاعاً واسعاً من المعارضة السورية يعول على اجتماع الرياض الذي من المتوقع أن يفضي الى تشكيل هيئة تفاوضية تعزز الحل السياسي بشكله النهائي .&وفيما كشف المعارض السوري حسن &سعدون &لـ"إيلاف" عن اجتماع في باريس للمعارضة السورية بين 20 و23 الشهر الجاري، ينهي الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعًا لهيئته العامة بعد أن درس الوضع الميداني والعسكري وانتصارات الثوار على قوات نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله.&اجتماع الائتلاف&وأكد الدكتور نصر الحريري الامين السابق للائتلاف أن الاجتماع الذي يستمر حتى وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، &يبحث عدة مواضيع جوهرية بغية تحديد مواقف وتنسيق افكار عامة تجاهها .&ولفت الى أن البحث يدور حول تقارير الهيئة الرئاسية والهيئة السياسية واللجان، بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف خالد خوجة إلى الولايات المتحدة الأميركية.&وتبحث الهيئة العامة المشاورات الثنائية التي دعا لها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف، بالإضافة إلى الدعوة التي أطلقها البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة مكونات المعارضة السورية في الرياض.&ضرورة التوحد&وفي المقابل، تحدث خالد المحاميد أحد أعضاء لجان المتابعة في اجتماع القاهرة عن ضرورة توحيد جهود قوى المعارضة ورؤيتها لايجاد حل سياسي مبني على ميثاق وطني وخارطة طريق واضحة لوضع بيان جنيف موضع التطبيق.&لكن قد لا تسفر هذه التحركات، التي تواكب مشاورات في جنيف يجريها الموفد الدولي ستيفان ديمستورا مع اطياف من المعارضة السورية، عن شيء بحسب ميستورا نفسه.&&شروط فورد&وحدد روبرت فورد، السفير الاميركي السابق، خطوات من شأن تنفيذها أن يساعد في خلق قوة معتدلة قادرة على مواجهة "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، إلى جانب تمهيد الطريق أمام مفاوضات سياسية وطنية حقيقية.&&وفي حال لم يوافق شركاء أميركا الإقليميون والمعارضة السورية على العمل على إنجاح الإستراتيجية والتكتيكات، وفي حال لم توسّع إدارة أوباما نطاق مساعداتها ومهمتها الجويّة، فيصبح على واشنطن أن تتخلى عن هدف الحد من نفوذ “الدولة الاسلامية” خلال السنوات المقبلة.&&وبحسب فورد فالشروط هي: &أن تطيع الجماعات المسلحة التي تتلقّى مساعدات من القيادة المركزية الحديثة المنشأ، أوامر هذه القيادة فقط، وأن توقف المعارضة المسلحة الأعمال الوحشيّة ضدّ المجتمعات المدنيّة التي تدعم نظام الأسد، وأن تتحمل قيادة المعارضة المسلحة مسؤولية أعمال الجماعات المكونة لها.&&وتتضمن شروط فورد أيضًا: &قطع جميع العلاقات مع جبهة النصرة، وأن تكرّر قيادة المعارضة المسلحة باستمرار أنّها لا تسعى إلى تدمير المسيحية والعلوية، أو أيّ من الأقليّات الأخرى، وأن تبدي استعدادها للتفاوض بشأن ترتيبات الأمن المحلية، والتي يجب أن تتضمّن عناصر الجيش السوري، لحماية جميع السوريين.&وذلك إلى جانب&التفاوض على اتّفاق سياسيّ وطني لإنهاء الصراع، من دون أن يكون رحيل الأسد شرطاً مسبقاً، بالإضافة إلى أن &أيّ ائتلاف سياسي يدَّعي أنه يقود المعارضة تمثيلاً حقيقياً، يجب أن يكون ضمن مكوناته أقليات ورجال أعمال كبار في سوريا &- وهي المجتمعات التي تدعم حكومة الأسد عموماً &- وألّا يعتمد هذا الائتلاف، بشكل أساسي، على المغتربين.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مضحك
Samy alshamy -

فقط تغيرت الأسامي من جبهة النصرة الى جيش الفتح لان النصرة كانت على قائمة الإرهابية في الولايات لمتحدة فتصوروا امن المعقول ان يكون تقارب او بالأحرى اندماج مع الإرهايين (بيناتنا).

لا يوجد مايوحدهم
elaph-follower -

لو تم اجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا اليوم سيفوز النظام لإن الشعب السوري اكتشف زيف خدعة الديمقراطية كما اكتشفها من قبلة الشعب العراقي والليبي عدا عن ان ما يفرق أطياف المعارضة اكثر بكثير من ما يجمعها من أهداف اضافة الى انها لاتحمل معها خطة لإدارة الدولة في حال نجاح اسقاط النظام لهذا سيتكرر السيناريو الليبي او الصومالي في سوريا بما يشكلة من خطر على دول الجوار لهذا استغرب كثيرا على كل من يعول أو يعتقد بقدرة شخصيات المعارضة المتشرذمة والمتناحرة في الوقوف بوجه النظام السوري فهو مخطئ لإن هذه الشخصيات التي ظهرت فجأة وتكاثرت كالفطر لتمتطي اكتاف الشعب السوري المسكين الذي خرج في ثورة سلمية للمطالبة بحقوقة فتحولت هذه الثورة بقدرة قادر الى حرب كونية اتجه للمشاركة فيها كل الموتورين والمرضى النفسيين من الاسلامين المؤمنين بالجهاد على طريقة مشايخ الفتن والضلاله من مشايخ الفضائيات والفتاوي المعلبة بأسم الدين والدين منها ومنهم براء وليومنا هذا فأن المتابع لما يحصل في سوريا سوف يستنتج ان لاهدف لهذه الحرب سوى تدمير كل شبر في سوريا بما يشمل الحجر والبشر ولكن ليس من اهدافها اسقاط النظام السوري وهذا ماقالته أمريكا بوضوح بينما معارضة فنادق الخمس نجوم الذين اصبح رصيد حساباتهم البنكية بملاين الدولارات بفضل هذه الثورة يصرون على مواصلة القتال الى آخر سوري لإن ذلك يحقق لهم المزيد من المال بينما على الأرض لاتوجد لهم بيئة حاضنة او قبول لدى الشعب السوري أو حتى قوة مسلحة كون من يحارب النظام السوري اليوم ويحقق الانتصارات هم متطرفوا داعش والنصرة اضافة الى قطاع الطرق والمجرمين الذين استغلوا ضعف وغياب الدولة لتاسيس نظامهم الخاص لهذا ندعو المتدخلين ان يتركوا الشأن السوري لإبناء سوريا فهم وحدهم القادرين على اختيار من يحكمهم ومن يمثلهم وفرض أي عميل او حامل لجنسية دولة اخرى حتى وان كان من أصول سورية لن يكتب له النجاح وستكون تداعياته اكبر بكثير من فرصة نجاحه ومهما كان كرهنا للنظام السوري فيجب ان لايدفعنا ذلك الى المغامرة بمصير الشعب السوري الذي يدغع الثمن منذ اربع سنوات وسيدفع ثمن اكبر في حال سقوط النظام لإن ذلك سوف يحول سوريا الى بؤرة جديدة للارهابين من الاسلامين كما هو الحال في ليبيا اليوم

داعش تترنح
Omar Omar -

يستعد "حزب الله" للمنازلة الكبرى مع مسلحي القلمون والتي يفترض ان تبدأ ملامحها اليوم، فالحزب حشد لوجستياً في الساعات الماضية واستدعى عناصره للالتحاق بالسرايا التي نجحت بأعداد قليلة في السيطرة على مساحات لا بأس فيها داخل الاراضي السورية انطلاقاً من جرود بريتال.الحزب يعتمد استراتيجية قضم مواقع الجماعات الارهابية المسلحة في جرود القلمون بتكتيك ارساه خلال الاسبوع الاول من بدء المرحلة التحضيرية لمعركة القلمون التي تدخل اليوم مرحلتها الثانية.ورغم الضخ الاعلامي حول المعركة المنتظرة وتأكيد اهميتها الاستراتيجية تكراراً على ألسنة قادة الصف الاول في "حزب الله" بقي بارزاً عنصر المفاجأة لدى "داعش" و"النصرة" وفصائل المعارضة التي انضوت تحت لواء ما عرف بـ"جيش الفتح المبين"، فتهاوت دفاعاتها وفروا من مواقعهم تاركين في معسكراتهم وخيمهم ومغاورهم كل معداتهم ولوازم المعركة من طبية وعسكرية وحواسيب وحتى صواريخ "ميلان" الفرنسية والدراجات النارية التي تشكل وسيلة تنقلهم الأساسية في الجرود الوعرة. استراتيجية القضم وتثبيت المواقع"النهار" جالت في جرود عسال الورد السورية وبعض المواقع التي سيطر عليها "حزب الله" نهاية الاسبوع الفائت، واظهرت الجولة روحاً معنوية عالية لدى عناصر الحزب وعدم تكبدهم اي خسائر تذكر (عدد قليل من الجرحى خلال السيطرة على شميس عين الورد وجور العنب وغيرهما)، مقارنة بالمساحات التي سيطروا عليها، واللافت ان الحدود بين جرود بريتال اللبنانية وجرود عسال الورد السورية اضمحلت ولم تعد موجودة على الارض، وبات واضحاً ان الحزب يعتمد سياسة القضم وتثبيت المواقع المتقدمة لإبعاد الخطر عن البلدات اللبنانية على سفوح السلسلة الشرقية

رأي
محمود حمدان -

الحل في سوريا يبدأ بضرب رأس بشار الأسد ثم حسن نصر الله والتخلص من روحاني.

تشتت
طارق -

يجب على المعارضين أن يتوصلوا الى مقاربة للازمة والحل في ما بينهم والا يبقوا مشتتين اذا ارادوا ان يصلوا بسوريا الى بر الامان

???
كيفورك -

يتحدثون عن مرحلة ما بعد الأسد وكأنهم أطاحوا به وجاء الوقت لتقاسم السلطة والمغانم تحلمون كثيرا

لا اله الا الله
فاروق -

لماذا لا يشمل الاجتماع النصرة وداعش هم اساس الثورة السورية

الى فاروق
لارا -

الاخ فاروق النصرة وداعش ومن لف لفيفهم من حركات ارهابية لم يكونوا ولن يكونوا جزءا من اي ثورة سورية او ليبية او عراقية هؤلاء دخلاء وانتهازيون يريدون فقط إقامة امارتهم من المحيط الى الخليج وربما الى الصين

inshalla
رامي شبيب -

آمل أن يحقق اجتماع الرياض اي تقدم في الازمة السورية ويوحد رؤى المعارضين ويكون بشرة خير في سبيل انهاء الازمة واراحة السوريين وعودة المهجرين