السعودية غلبت الجانب الانساني في اليمن
صحف الخليج: الحوثيون أضاعوا الفرصة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ركزت الصحف الخليجية في افتتاحياتها اليوم الاثنين على الهدنة الانسانية التي أقرتها قوات التحالف العربي لمدة خمسة أيام في اليمن، معتبرة أن السعودية غلبت الجانب الانساني إلا أنها شككت في تقبل الحوثيين لها.
الرياض: نبدأ بصحيفة "اليوم" السعودية التي نوّهت في كلمتها، بمبادرة الهدنة لمد العون والإغاثة والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني، معتبرة أن السعودية والدول الخليجية والعربية المشاركة في التحالف العربي لردع المتمردين الحوثيين وأعوانهم، انحازت إلى الرحمة والعطف الإنساني.
وقالت: إن ثقافة الميلشيات الحوثية وسلوكية حلفائها تدلان على أنهم لا يقيمون وزناً لأي تعهدات ولن يحترموا الهدنة ما لم تفرض عليهم بقوة وحزم.
وأبرزت أن المبادرة السعودية الخليجية العربية، تقدم مثلاً حياً على أن هدف المملكة والدول الخليجية والعربية هو إنقاذ اليمن من هذه الميلشيات التي كانت تنوي تحويل اليمن إلى ميدان للحرب الأهلية والفتن والفوضى، معربة في الوقت نفسه، عن أملها أن يكون الحوثيون واتباع علي عبدالله صالح، قد عادوا إلى رشدهم بعد أن تلقوا درساً بليغاً وقاسياً في المصير الذي ينتظر كل من يحاول العبث بأمن اليمن وأمن المملكة وأمن الدول الخليجية والعربية.
وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، مازالوا يصرون على إغراق اليمن واليمنيين في آتون الدمار والخراب، وعدم الانصياع لإرادة الشعب الذي تصدى لهم في كل أنحاء البلاد.
وقالت: إن الحوثيين يستخدمون الشعب اليمني كوقود لحربهم وقتلهم للمدنيين، حيث رفضوا خروج اليمنيين من صعدة؛ لأن النفس البشرية عند الحوثيين لا تمثل أي قيمة إطلاقاً.
وخلصت إلى أنه ورغم الإعلان عن قبول التمرد لهدنة الأيام الخمسة، إلا أن الشكوك تحوم حول هذا الموقف، على خلفية نقضهم للوعود والعهود أكثر من مرة قبل ذلك. وشددت صحيفة "المدينة" على أن الغارات الجوية المكثفة لقوات التحالف، والتي استهدفت وبشكل خاص وكر الحوثي في صعدة وألحقت دماراً شاملاً في عشرات المراكز ومخازن الأسلحة إلى جانب مقرات ومكاتب القادة الحوثيين الذين كانوا وراء الهجوم على الحدود السعودية، بالتزامن مع تصاعد المقاومة الشعبية اليمنية، تؤكد على بدء العد العكسي لنهاية النفوذ "الحوثي-الإيراني" في اليمن.
ونبهت إلى أن "عاصفة الحزم" وضعت هذه الغاية هدفاً استراتيجياً لها.
وأوضحت أن محاولة تنصل الحوثي من المحنة التي يواجهها الشعب على إثر انقلابه على الشرعية، لا تعفيه هو وشريكه الرئيس المخلوع من المسؤولية إزاء تلك الجريمة الكبرى في حق اليمن وشعبه.
فيما رأت صحيفة "الجزيرة" أن الحوثيين أضاعوا الفرصة، وفرّطوا بما كانت اليد الكريمة الحانية ستمتد لهم مبدية الرغبة في مساعدتهم والتفاهم معهم، ولم يفكروا بالثمن الباهظ الذي سيكلفه إصرارهم وعنادهم بعدم الإذعان لقرار وقف عاصفة الحزم والبدء بعملية إعادة الأمل.
وتساءلت الصحيفة: ما الذي كانوا يتوقّعونه من رد فعل سعودي وتحالفي أمام هذا التصعيد الحوثي الخطير، غير ما حدده العميد الركن العسيري في إيجازه مساء الخميس الماضي، وملخصه أن دور قوات التحالف اختلف الآن بعد هذا العدوان غير المبرر على حدود ومواطني المملكة، وسيتم توسيع دائرة الضربات الجوية والأرضية وتركيزها بشراسة وقوة أكثر.
وسلطت صحيفة "الرياض" الضوء على المظاهرات في "مهاباد"، المدينة التي تحمل رمزية سياسية للأكراد، إذ إنها عاصمة للدولة الكردية التي لم تصمد إلا عاماً واحداً قبل أن تجتاحها قوات "الشاه" الإيرانية، كما أنها مسقط رأس الرئيس مسعود البارزاني.
وبينت أن تلك المظاهرات ضد النظام الإيراني، تأتي متزامنة مع تصريحات الزعيم الكردي مسعود البارزاني قبل أيام في واشنطن عن استقلال إقليم كردستان، فحديث الزعيم الكردي أمام النخب الأميركية في معهد "أتلانتك" بأن الاستقلال قادم لا محالة هو من باب إيصال الصوت من أهم عاصمة في العالم.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الوطن": في الوقت الذي يتداعى خلاله مخطط طهران في المنطقة العربية، وبدأت الاضطرابات تعمّ إيران، وتوسعت من الأحواز حيث العرب إلى "مهاباد" حيث الأكراد.
وأشارت إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني تناسى كل ذلك، وراح يتحدث قبل أيام عن تدخلات بلاده في الدول، معترفاً أن ذلك يندرج ضمن خطة توسع خارطة الهلال الشيعي في المنطقة الذي يخشاه نظام الهيمنة الغربي، و"يجمع ويوحد المسلمين في إيران وسوريا واليمن والعراق ولبنان"، على حد تعبيره.
وسخرت الصحيفة من سذاجة ساسة طهران، حيث يعتقدون أن أحداً يمكن أن يقتنع بكلامهم، مشددة على أن أبناء المنطقة يرفضون سياسة طهران ويقفون ضدها، وما تأييد الشعب اليمني لعملية "عاصفة الحزم" وكذلك قتلى الحرس الثوري وعناصر حزب الله والجماعة الحوثية ومن لف لفهم في سوريا واليمن، إلا أبلغ دليل على أن المسلمين الحقيقيين لن يخضعوا لسيطرة إيران مهما فعلت.
تحالف صالح - الحوثي بدأ يرضخ
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الاثنين في مقالاتها الافتتاحية بالأزمة اليمنية. وتحت عنوان: "فهم الحوثيون الدرس"، قالت صحيفة "البيان" إن الإشارات المبدئية الواردة من اليمن تشي بأن حلف صالح - الحوثي قد بدأ يرضخ أخيرًا تحت وابل الضربات الجوية المتلاحقة والمتصاعدة التي لا يزال يشنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأضافت الصحيفة أن جرأة الحوثيين على النيل من مدن سعودية مهمة مثل نجران وجيزان، قد أدت إلى إحداث نقلة نوعية أشد حزمًا من عاصفة الحزم..الأمر الذي فاجأ أعداء الشرعية مرة أخرى..تمامًا كما فعلت الحرب في بدايتها الذكية .. متسائلة هل فطن الحوثيون أخيرا أن الأمر ليس لعبًا كما تخيلوا..وأن استهداف جنوب جزيرة العرب، أمنا وسلامة، دونه خرط القتاد".
وأكدت أن جنوحهم للسلم ولو للأيام الخمسة اعتبارا من ليل غد الثلاثاء يعد دليل استجابة ما كانت لتتأتى لولا الحزم والعزم اللذان أبداهما التحالف".& وحذرت من طمع المتمردين في انتهاز السانحة الإنسانية من أجل إدخال إمدادات لوجستية وأسلحة وذخائر من خلال السفن والطائرات التي تتذرع بالإغاثة وإجلاء الجرحى.
التعليقات
خساره
أم علي -نفس البحارنه في البحرين اضاعوا فرصة الحوار مع ولي العهد الأمير سلمان ، كذا مره دعاهم لطاولة الحوار ولكنهم كابروا ورفضوا لان البحارنه والذي يمثلهم جمعية الوفاق الإيرانيه ليست لهم طلبات مقنعه لان عينهم على الحكم فهم يحلمون بالاستيلاء على البحرين منذ سنين ومن ثم الاستيلاء على باقي الخليج .. مخطط ايراني قديم .. ولكن مخططاتهم باءت بالفشل
رأي
محمود حمدان -الحوثيون حالهم كحال أسايدهم في طهران لايفهمون إلا العصا الغليظة أو المطرقة القوية التي تنزل في رؤوسهم. عاش الملك سلمان الذي يعود إليه الفضل فعلاً بإيقاف الزحف الصفوي.
لم لا
وائل -أن تأتي متأخرة خير من أن يعاندون الشرعية ابدا
بالتوازي
فاروق -احتجاجات طهران ستعطي دفعا وقوة لعاصفىة الحزم
لا ادري
talal -لا ادري ما فاىدة هاذه الحروب الطاىفيه و ما نتيجتها هل ستسعد المسلمين ام هي لمصلحة اسراىيل لكي يفصى لها الجو و تعمل بالفلسطينين ما تشاء ....... صدقا انه غباء العرب