إنضمام فصائل عسكرية إلى الائتلاف واجتماع القاهرة قريبًا
الائتلاف يحتج على مشاركة إيران في مشاورات جنيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قرر الائتلاف الوطني السوري المعارض مد فترة اجتماعات هيئته العامة التي بدأت منذ يومين، وكان من المفترض أن تنتهي في وقت متأخر من مساء الأحد، فيما علمت "إيلاف" أن وزارة الخارجية المصرية ستعلن الثلاثاء عن عقد اجتماع في القاهرة للمعارضة السورية، وتحدد موعده أواخر الشهر الجاري.
بهية مارديني: قال أنس العبدة، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، لـ"إيلاف" إن الائتلاف قرر أن يمدد اجتماعاته حتى الاثنين، كما أكد أحمد رمضان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف أن هناك رسالتين مهمتين سيتم توجيههما إلى الأمم المتحدة صاغتهما الهيئة العامة وأصبحتا في عهدة اللجنة القانونية للمراجعة.
وأوضح العبدة أن الائتلاف درس خلال اجتماع الهيئة العامة توجيه رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يشرح فيهما وجهة نظر الائتلاف من المشاورات الثنائية والآليات التي جرت بموجبها الدعوة إلى هذه المشاورات، وجاء ذلك بعد الاطلاع على رسالة المبعوث الأممي بدعوة الائتلاف إلى مشاورات في جنيف.
وأضاف أن الرسالتين ستوضحان موقف الائتلاف من الحل السياسي وبيان جنيف-1 وآليات لقاءات جنيف التشاورية التي يجريها ستيفان دي ميستورا. ورجح العبدة أن تنتقد الرسالتين طريقة ميستورا في توجيه الدعوات وادارتها، ودعوة إيران إلى المشاورات.
انضمام فصائل
وقرر الائتلاف تكليف رئيس اللجنة القانونية فيه هيثم المالح القيام بتسليم الرسالتين إلى كل من الأمين العام بان كي مون والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، من دون الانخراط في المشاورات الثنائية. وحول انضمام بعض الفصائل العسكرية إلى الائتلاف قال العبدة إن الامر مطروح على جدول الاعمال المزدحم بالمهام والبنود.
وكان العبدة قال في تصريحات صحافية إن كلا من أحرار الشام وجيش الإسلام وصقور الشام وبعض الكتائب الأخرى اجتمعت في اسطنبول في ندوة دعت لها هيئة "شام الإسلامية" تحت عنوان "الحل السياسي والتمثيل السياسي"، بحضور عدد من أعضاء الإئتلاف المحسوبين على كتلة المجالس المحلية، بالإضافة إلى مشاركة منظمة "إي-ها-ها" التركية ووسط تسهيلات تركية، ساعدت في دخول قادة الفصائل إلى تركيا.
إصلاح الائتلاف
ودرست الفصائل عدة خيارات لتؤمن لنفسها التمثيل السياسي المطلوب في الساحة السياسية السورية بعد الإنتصارات الأخيرة على الأرض، والحديث عن قرب سقوط النظام، وكان من أبرز الخيارات الإنضمام للإئتلاف الوطني المعارض، وطرح خطة لإصلاح الإئتلاف بحيث يتم توسيعه أو استبدال أعضاء كتلة الأركان والحراك الثوري بأعضاء ممثلين عن هذه الفصائل، بحسب العبدة.
وأضاف: "هذا الخيار يواجه مشاكل أبرزها أنه مرتبط بتحقيق إصلاحات جدية على مستوى هيكلة الإئتلاف من جهة، والوثائق الأساسية من جهة أخرى، تم وضع عدد من النقاط لمناقشتها مع الإئتلاف والإتفاق حولها، أبرزها تغيير الخطاب السياسي، فبعض الفصائل لديها مشكلة مع مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية وترى أنها هي ذاتها الدولة العلمانية، وبالتالي لن تقبل أن تحمل الوثائق هذه الكلمة، ومن الممكن أن تستبدل.
إلى ذلك قرر الائتلاف في اجتماعات هيئته العامة تثبيت تعيين المحامي مصطفى أوسو عضو الائتلاف نائبًا لرئيس الكتلة الكردية في الائتلاف.
وأعلن خالد المحاميد، عضو لجنة متابعة اجتماع القاهرة المزمع عقده أواخر الشهر الجاري، عن لقائه اليوم مع دي ميستورا في جنيف مع بعض أعضاء اللجنة، حاملًا معه رؤيته للحل السياسي. وعلمت "إيلاف" أن وزارة الخارجية المصرية ستعلن غدًا عن موعد اجتماع القاهرة للمعارضة السورية وعن ترتيباتها لذلك.
التعليقات
الائتلاف التركي !
عبود -الائتلاف حسب تعليمات أسياده الاتراك , لن يشارك و لن يهادن ولن ولن ....... حتى تقع الاراضي السورية الشمالية تحت السيطرة التركية بعد تهجير و ابادة الاكراد والمسيحيين وأية أقليات أخرى ... والايام ستثبت ذلك , وأرجوا من السادة القراء تذّكر المجازر القادمة قريبا".