أخبار

لمنع الانطباعات السلبية عن الأشخاص والحيوانات

"الصحة العالمية" تدرس تغيير أسماء أمراض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تسعى منظمة الصحة العالمية لتغيير أسماء بعض الأمراض، التي من شأنها أن تترك انطباعات سلبية عن الأشخاص وبعض الحيوانات التي يقترن اسمها بالأمراض، وتعتقد المنظمة أن اسماء مثل أنفلونزا الخنازير أو حمى الوادي المتصدع، تؤدي لتشويه المجتمعات والإضرار بالاقتصادات. &&طالبت منظمة الصحة العالمية بحظر تداول أسماء بعض الأمراض مثل إنفلونزا الطيور، وإنفلونزا الخنازير، والحصبة الألمانية، وغيرها من الأسماء التي يمكن أن تترك انطباعًا سلبيًا عن الحيوانات والأشخاص، والدول أيضًا.وتعتقد المنظمة أن مثل هذه المسميات من شأنها أن تخاطر بتشويه المجتمعات والإضرار بالاقتصادات، ودعت إلى إعادة التفكير في أسماء جديدة للأمراض.&وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن مقترحاتها الجديدة، تسعى لتقليل الانطباعات السلبية بشأن أسماء أمراض معينة، والعمل على منع الإساءة لأي "مجموعات ثقافية أو اجتماعية أو مهنية أو إقليمية أو عرقية"، على حد تعبيرها، وفقاً لما جاء بصحيفة "دايلي ميل". &&كما أوصت المنظمة العالمية في مقترحاتها بمنع استخدام كلمات مثل "مجهول" و"موت" و"قاتل" و"وباء" عند وصف الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، لما يمكن أن تسببه من ذعر غير ضروري.وضرب مسؤولو المنظمة أمثلة بالتأثيرات السلبية لأسماء بعض الأمراض، على غرار مرض إنفلونزا الخنازير، الذي تفشى عام 2009، وأدى الى قتل أعداد كبيرة من الخنازير حول العالم.وفيما تدافع المنظمة عن ضرورة استعمال مسميات جديدة، يرى العديد من الخبراء أنها خطوة شكلية مثيرة للسخرية، وقد تكون ضارة، حيث لن تساهم في إنقاذ الأرواح، واصفين إياها بـ "منظمة سياسية" تابعة للأمم المتحدة، بحسب "دايلي ميل".&وقال مساعد المدير العام للأمن الصحي في المنظمة، كيجي فوكودا: "يبدو هذا أمراً تافهاً للبعض، لكن أسماء الأمراض تهمّ بالفعل الأشخاص الذين يتأثرون بها".وتابع: "لقد رأينا أسماء معيّنة لأمراض تثير رد فعل عنيفاً ضد أفراد من طائفة دينية أو عرقية معينة، وتخلق قيوداً غير مبررة على السفر والتجارة والتداول، كما تؤدي إلى ذبح حيوانات يتغذى عليها البشر بلا داع. ما يسبب تداعيات خطيرة على حياة الأشخاص ومعيشتهم".&وأصدرت "المنظمة الدولية" تعليمات لتسمية الأمراض المعدية البشرية، لتقليص أي تأثير سلبي.ومن المصطلحات التي ينبغي تجنّبها، أسماء المناطق، مثلما هي الحال في مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، وأسماء الأشخاص مثل مرض "شاجاس"، وأسماء الحيوانات مثل "أنفلونزا الطيور" أو "جدري القرود".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
راضية
عايدة -

الحيوانات لن تزعل اطمئنكم

لسهولة
بلال -

المهم ان تكون الاسماء الجديدة سهلة وسلية النطق بالنسبة الى الشعوب لان اسم المرض يتداول شعبيا واعلاميا ومن كل الطبقات

داعش
احمد -

بالنسبة إلى الدولة الاسلامية في العراق والشام كل المسميات تالاجنبية بدعة وحرام وتقليد اعمى بالكفرة واعتقد ان تعتمد داهش وزميلاتها تسمية واحدة علمية للامراض وهي: بلاء من رب العالمين شاء وقدر

انفلونزا الخنازير
fouad -

انفلونزا الخنازير والعياذ بالله اسم مستنكر في بلادنا لذا قد تستبدله داعش ايضا باختبار المؤمنين ههه

..............
الكبش -

لا يهمهم تشويه الوادي المتصدع أو غير المتصدع إنما كل هذه البلبلة من أجل المحروس الخنزير .. حقيقة مهما بدلوا وغيروا في المسميات سيظل هذا الخنزير الكريه هو التشويه في حد ذاته .