كيري يزور هذا الاسبوع الصين ثم كوريا الجنوبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان الوزير جون كيري سيزور في نهاية هذا الاسبوع بكين حيث سيلتقي مسؤولين صينيين كبارا، قبل ان ينتقل منها الى سيول لاجراء مباحثات مع مسؤولين كوريين جنوبيين.
وسيجري كيري هاتين الزيارتين بعد ان يكون قد اجرى في منتجع سوتشي الروسي الثلاثاء مباحثات حاسمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتوقع ان تشمل ملفات رئيسية ثلاثة هي النزاع في شرق اوكرانيا والمفاوضات حول البرنامج النووي الايراني والازمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف ان كيري سيلتقي في بكين يومي السبت والاحد "مسؤولين كبارا في الحكومة الصينية لعرض اولويات الولايات المتحدة قبل الحوار الاستراتيجي والاقتصادي (المنتدى الثنائي) المقرر هذا الصيف وقبل الزيارة المقررة للرئيس الصيني شي جينبيغ الى الولايات المتحدة هذا الخريف".
وتأتي زيارة كيري هذه للصين بعد ايام من اعلان مسؤول في البنتاغون طلب عدم ذكر اسمه ان بكين سرعت كثيرا جهودها الرامية لزيادة هيمنتها على جزر متنازع عليها في بحر الصين عبر بناء جزر اصطناعية بوتيرة غير مسبوقة.
وقال هذا المسؤول الجمعة انه بفضل هذه الاعمال "زادت (الصين) المساحات التي تسيطر عليها بمعدل نحو 400 ضعف"، موضحا ان بكين ربحت 800 هكتار منذ كانون الثاني/يناير 2014.
واتى تصريح هذا المسؤول في اليوم نفسه الذي اصدر فيه البنتاغون تقريره السنوي عن القوات العسكرية الصينية والذي تطرق في جزء منه الى التحركات الصينية في الارخبيل.
وعدد التقرير اربع مناطق بحرية انتقلت فيها بكين من مرحلة الردم الى "بناء البنى التحتية"، وهي عملية يمكن ان تشمل موانئ وانظمة اتصال ومراقبة و"مدرجا واحدا على الاقل" للطائرات.
اما في سيول فسيلتقي كيري رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيي ونظيره الكوري الجنوبي بون بيونغ-سي، بحسب ما اوضحت هارف.
وتأتي هذه الزيارة بعد نحو شهرين على الاعتداء الذي تعرض له السفير الاميركي في كوريا الجنوبية مارك ليبرت حين هاجمه رجل بسلاح ابيض اثناء مشاركة السفير في اجتماع. واسفر الهجوم عن اصابة ليبرت بجرح غائر في وجهه استدعى تقطيبه 80 قطبة.
ومن المحتمل ايضا ان تتناول مباحثات كيري في جولته الاسيوية العلاقات التجارية ولا سيما ان واشنطن تضع اللمسات الاخيرة على اتفاق لانشاء منطقة تبادل تجاري حر تضم اليها 11 دولة اخرى في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، ليس في عدادها الصين او كوريا الجنوبية.