أخبار

لعدم التزام السعودية وتركيا بخطة تدريب المعارضة المعتدلة

تقرير يحذر من فوضى في المعركة ضد بشّار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر تقرير نشر في لندن من أن المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى، خصوصاً أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بخطة الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين.

نصر المجالي: قال تقرير نشرته صحيفة بريطانية إن تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلافاً اسلامياً يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، "وهو أمر أقلق الحكومات الغربية".

وقالت صحيفة (إنديبندانت)، في تقريرها، إن السعودية وتركيا تسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها (جيش الفتح)، وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، كما أنه جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية.

وأوضح التقرير أن "قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة ، التي تلعب دوراً رئيسياً في الحرب الدائرة في سوريا، أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعمهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا".

نسف الخطة

وختمت الصحيفة قائلة: إن" دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف خطة واشنطن القاضية بتدريب مقاتلين مؤيدين للغرب"، مشيراً إلى أن "عدد هؤلاء المقاتلين قليل، إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري، وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الاميركية".

ويشار إلى أن جيش الفتح هو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية في إدلب، وذلك أثناء الأزمة السورية، وكان تم تشكيله في 24 مارس (آذار) 2015 في نفس اليوم الذي بدأ فيه أول معركة له هي تحرير مدينة إدلب وسمّاها (غزوة إدلب)، وانتصر بالمعركة بعد 4 أيام وحررها بالكامل من قوات نظام بشار الأسد.

برنامج التدريب

وكان البرنامج الأميركي لتدريب قوات المعارضة السورية "المعتدلة" بدأ في التاسع من الشهر الجاري في تركيا والأردن من جانب خبراء عسكريين أميركيين.
&
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أنّ برنامج التدريب هو جزء من مشروعٍ تبلغ كلفته خمسة مليارات دولار، خصصها البنتاغون لبرنامج التدريب من ميزانية الدفاع الأميركية للعام الحالي، والبالغة 64 مليار دولار.

وكان البرنامج الذي من المفترض أن يدرب أكثر من 15000 مقاتل في نهايته، تأجل عدة مرات بسبب الخلافات بين أنقرة وواشنطن حول تفاصيل دعم قوات المعارضة في ساحة المعركة، من حيث الكيفية التي ستقوم بها واشنطن بدعم قوات المعارضة، وأيضاً كيفية اختيار العناصر التي سيتم تدريبها.

على أن تقارير ذكرت أن برنامج التدريب مفترض أن يشمل خمسة آلاف مقاتل، سيتم تدريبهم في كل من تركيا والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية. ويقضي البرنامج الذي يتم تنفيذه في تركيا بتدريب 300 مقاتل في البداية، ومن ثم 300 مقاتل آخرين وهكذا، ليصل العدد النهائي للمقاتلين الذين سيتم تدريبهم مع نهاية العام في الأراضي التركية إلى ألفين.

وصول المدربين الأميركيين

وكانت صحيفة (حرييت) التركية أكدت، الخميس الماضي، وصول 123 عنصراً من القوات الخاصة الأميركية، للمشاركة في تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة، بحسب الاتفاق الموقّع بين أنقرة وواشنطن، في وقت سابقٍ من العام الحالي.

ووفقاً للصحيفة، فإن 40 من الجنود الأميركيين توجّهوا إلى قاعدة هرفانلي بالقرب من مدينة كرشهير، وسط الأناضول، تزامناً مع وصول 83 جندياً إلى قاعدة إنجرليك للبدء بتدريب عناصر المعارضة السورية.

ومن المفترض أن يكون التركمان السوريون القوة الضاربة في هذه القوات لضمان ولائها، إذ يقوم جهاز الاستخبارات التركي الآن، بعملية اختيار عناصر القوات التي سيتم تدريبها، حيث ستنتهي هذه العملية قريباً جداً.

وختاماً، قالت تقارير إنه سيتم نقل المتدربين بعد انتهاء البرنامج إلى ولاية هاتاي (لواء اسكندرون) الحدودية، حيث سيتم تسليحهم قبل الدخول إلى سوريا لقتال تنظيم (الدولة الإسلامية).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.كثرت العبر وقل المعتبرون
خليجي قليل الكلام-ولكن؟ -

هذا هو الكلام-----ولكم بما يحصل بالعراق والصومال وليبيا واليمن---لان الاسلاميين المتشددين ناس فوضوية بدون فهم للحريات والتحضر--المهم يريد تطبيق بما هم يعتقدونه ان كارت اخضر من الله---والايدلوجية الشمولية المتخلفةسوريا العلم والثقافة والمدنية والتاريخ--اجمل بلاد العرب يصبح ضحية هؤلاء المشعوذين الدجالين----الجميع متأمر على الشام من اجانب وعرب--مع الاسفشكرا الى ايلاف

يابان الشرقية
علي محمد التميمي -

و هل بقي احد في العالم لا يعلم ان قطر و تركية يدعمون القاعدة و داعش في سورية ضد نظام بشار الاسد ؟؟؟و هل هذا يخفى على احد و المخابرات الامريكية و الاسرائيلية و البريطانية و الالمانية و الفرنسية يشكلون الداعم الاول في هذه الموامرة التي هدفها اركاع بشار الاسد على توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل على غرار معاهدت كامب ديفيد بين اسرائيل و مصر التي وقعت في عام 1977 !!!

كاس دوار
بهاء -

السحر سينقلب على كل السحرة يوما ما

مضروب
مصطفى اللبان -

تقرير غير دقيق لان بريطانيا لا تقل دعما للارهاب والاخوان

سينهار الجيش الداعشي الحر
ابن وطن عراق -

بربكم ايهما الافضل الجيش العربي السوري بقيادة بشار الاسد ام خليط من حفاة المياه الداعشي النكاحي

الاعتدال
طارق عيسى -

من هم الارهابيون المعتدلون احبتي بالله عليكم افيدوننا

مكشوفة
عمار -

الا تستطيع اميركا التخلص من بشار كما فعلت بالقذافي ومبارك اذا تريد تستطيع لعب بالشعوب وزرع للمذهبية لمصلحة اسراءيل

اسلام جديد
بلال -

طيب عندما يدرب الاميركي الاسلامي "المعتدل" بأي عقيدة يحارب ساعتئذ ذلك الاسلامي اعداءه؟

الدين لله
سعيد -

سوريا تحتاج قيادات جديدة مثقفة وعلمانية مدنية لا طائفية تجعل الفتن والعنف نهجا ابديا وتهمش الاقليات هذا ان لم يهاجروا كلهم مستقبلا نعم للعلمانيين الذين لا يحكمون على اساس الدين والعقيدة الدين لله والوطن للجميع

جائز
يحيى -

الخشية ان يقتل "الجهاديون" مدربوهم بعد انتهاء عملية التدريب

مطاطة
شادي -

الاعتدال باتت كلمة غامضة ان كان لدى الانظمة او لدى الاسلاميين من هو معتدل بنظر فريق قد يكون ارهابيا بنظر الاآخر والعكس بالعكس

غريب
عجيب -

تدريب مقاتلين ليس لهم ولاء على ايدي الموساد وامريكا. اكيد الدولة التي ستظهر بعد التحرير تكون نواة ممتازة للامة الاسلامية . وسمعني زغروووووووووووووودة.

اللعب على الحبلين
طارق حسين -

اووووووووووو اي تطور هذا في المسلمين (المعتدلين!) ... كافر يدرب مسلم !! ... وبعد ان يسقط المتدينون (المعتدلين!) بشار الاسد يصبح هذا الكافر الذي اوصله للسطة كاااااافر ... ما اغبى المتدينين !!

....الارهابيين
F@di -

elaph :خصوصاً أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بخطة الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين .................-ارجو من ايلاف توضيح هذا الكلام .......من هم هؤلاء المتشددين .....اليس هم النصرة و داعش ....الارهابيين

اضحك
سيف -

بشار و جيشه مع اجرامهم افضل من اي فصيل يقاتل و يقتل باسم الدين زورا و بهتانا. اي معترضة معتدلة في هكذا امة بائسة ظالمة تعيسة سوداوية تعتاش على الجثث و الموت. معارضة معتدلة مع الغرب يعني ليبرالية يعني فيها المسيحي و المسلم و الكافر و السكرجي و المثقف و كل اطياف المجتمع و هكذا معارضة لا تفيد السعودية و تركيا . خلص اذا تريدون المزيد من الارهابيين قولوها بصراحة اصلا من يحاسبكم؟ امريكا تركت البلدان بايديكم تحرقوها كيف تشاؤون ؟

لا داعى للقلق ياجماعة
Ali -

الأستراتيجية العربية التركية ماشية أخر حلاوة لتحقيق تطلعات الشعب السورى لنيل الحرية والديمقراطية, بمجرد سقوط النظام سوف ترسل التنظيمات الجهادية الدعوات لقيادات المعارضة السورية المقيمة فى أوروبا للعودة وتسلم السلطة لأقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة, وهل يمكن لأنسان عاقل أن يشك أن هؤلاء الجهادين أصحاب هذة الوجوة السمحة البريئة لديهم أى مطامع فى سوريا أو أجندات خاصة؟. هم مجرد فاعلى الخير.

كافي لطم ودين
................ -

فصل الدين عن السياسة واجب اخلاقي وانساني

لا أمان من الاسلامين
elaph-follower -

ان من يضع ثقته في الاسلامين على مختلف انتمائاتهم وولائاتهم كمن يثق في ان ابليس سيأخذ بيده الى الجنة في اي يوم من الايام فالأسلامين بكل اطيافهم لهم هدف واحد مهما طال الزمان او قصر الا وهو أقامة دولة الخلافة على الطريقة الطالبانية او الداعشية لذا على من يدعمهم ويدربهم اليوم ان ينتظر ساعة الغدر منهم فخنجرهم المسموم سينغرس في جسد اي دولة تضع ثقتها بهم فهم لا أمان لهم وعلى من انساه الزمن غدر الاسلامين وعدم وفائهم لدولهم نقول ارجعوا للتاريخ فهناك تجربتين للاسلامين اولها كانت في افغانستان وثانيها في البوسنة والهرسك فياترى ماذا فعلوا بعد ان انتهت الحرب الم يشكلوا خلايا نائمة للقاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية الم يكونوا وبالا على دولهم عندما عادوا اليها الم يكفروا حكامهم ويستحلوا دماء ابناء بلدهم فهل ياترى في خضم خارطة الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة تحتاج الدول العربية الى ارهابين جدد يصرف على تدريبهم ملايين الدولارات ثم يقدمون مجانا ليعلنوا ولائهم مستقبلا للقاعدة وداعش والنصرة ثم تتباكى الدول العربية من غدرهم وجحودهم وكفرهم

دعو السوريين وشأنهم
سالم -

ما ان بدأت المعارض السورية بتحقيق انتصارات على الارض حتى بدأت بعض الدوائر المشبوهه في اثارة الشبهات حول هذه الانتصارات وهذا ينم عن جهل مطبق بما يجري في سوريا وعن تركيبة المجتمع السوري. لا يوجد ارضية للتطرف في سوريا ومعروف عن السوريين سواء كانوا سكان مدن او ريف اعتدالهم لا بل علمانيتهم. لقد حارب نظام القرداحة الاسلام في سوريا على مدى اربعين عاما او اكثر وكان مجرد التردد المنتظم على المسجد شبه جناية عند اجهزة الاستخبارات السورية ولا اذيع سرا هنا بان بعض الاسر كانت تضغط على ابناءها لكي لا يصلوا في المساجد بشكل منتظم خشية من الوقوع في براثن اجهزة الاستخبارات وفجورها. ان حقد الغرب على الشعب السوري غير مفهوم وغير مبرر حيث كلما اقتربت نهاية الاسد يهب الغرب لنجدته تحت مسميات واهية لا تقنع حتى الاطفال. محاربة التطرف فزاعة يخرجها لنا البعض كلما احسوا بان نهاية الاسد قد اقتربت. لقد افلتت كلمة من احد المسؤولين الغربيين منذ اسبوع تقريبا عندما قال ان انهيار نظام الاسد سينتج عنه دولة سنية قوية في سورية وهذا لا يعجب بعض الدوائر الغربية طبعا نتيجة لجهل او تجاهل ما يجري في سوريا. اهل مكة ادرى بشعابها كما يقال والسعودية وتركيا من اهل المنطقة ويعرفون ما يجري بها جيدا ويقدرون المخاطر الاتية من ايران والتي لا تقلق الغرب طبعا ولكنها تقلق دول المنطقة جدا ولن تسمح هاتان الدولتان المحوريتان لهذه الدولة المارقة ومرتزقتها في سوريا ولبنان والعراق من تخريب المنطقة. بشار الاسد ساقط لا محالة وحزب الله بدأ يتخبط في القلمون واحس بان نهايته اقتربت على يد رجال سوريا الشرفاء ومن كل طوائفها وعراقها.