أخبار

معصوم وروحاني بحثا مواجهة الإرهاب وربط بلديهما سككيا

العراق وإيران يدعوان لوقف حرب اليمن لصالح حل سياسي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا العراق وإيران اليوم إلى وقف فوري لاطلاق النار في اليمن، والبدء بحوار بين الفرقاء، وصولاً إلى حل سياسي لمشاكل البلد، وأكدا العمل سوية لمواجهة الإرهاب والعمل على ربط البلدين بالسكك الحديدية والطرق السريعة والتعاون في مجالات الطاقة والزراعة ومكافحة التصحر.
لندن: خلال مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم، تابعته "إيلاف"، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن بلاده لن تدخر أي جهد لتحقيق أمن واستقرار العراق، وتمتين العلاقات معه في جميع الميادين، وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والنقل. وأكد انه اتفق ونظيره العراقي على العمل من أجل استتباب الأمن في سوريا ووقف تدهور الاوضاع في اليمن.ودعا إلى وقف فوري لاطلاق النار في اليمن والبدء بحوار للبحث عن حل للازمة فيه، وقال ان موضوع اليمن ليس سياسيًا وانما انسانيًا ويجب على جميع الدول العمل على تحقيق وقف فوري لاطلاق النار هناك ومساعدة الشعب اليمني انسانيًا وبشكل عاجل من خلال تقديم المساعدات الطبية والغذائية والاستجابة لمظلوميته بحسب تعبيره.&واشار روحاني إلى انه بحث مع معصوم خطر الإرهاب الذي يهدد دول المنطقة ومنها العراق، وضرورة محاربته بشكل جماعي وعدم الاكتفاء بطرده من العراق فحسب، لأن الإرهابيين سينتقلون بعد ذلك إلى سوريا لاستخدامهم من قبل دول لم يسمِها. وشدد على ضرورة التكاتف بوجه الإرهاب ومحاربته.ومن جهته، قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن إيران كانت من أول الدول التي ساعدت العراق عسكرياً وانسانيًا لمحاربة تنظيم "داعش".. وقال إن إيران قامت منذ اليوم الأول للحرب ضد التنظيم بمد العراق بالسلاح والمساعدات الانسانية لملايين الهاربين من جحيم الحرب بين القوات الأمنية العراقية و"داعش".&واشار معصوم إلى أنه بحث مع روحاني العديد من القضايا السياسية، وكانت الآراء متفقة أو متقاربة، وهي تهدف إلى حماية المنطقة من التدخلات الخارجية. وأكد انه لا يمكن السماح للإرهابيين أن يحكموا سوريا، منوهًا إلى أن الأولوية هناك حالياً هي محاربة الإرهاب فيها. وعن الأوضاع في اليمن، اوضح معصوم أن رأي بلاده كان منذ البداية عدم اللجوء إلى التدخل العسكري لان هذا سيحدث شرخاً بين مكونات الشعب اليمني، ودعا إلى بدء حوار بين اليمنيين وصولاً إلى حل سياسي ينهي الازمة فيه. واضاف ان العراق يدعم الحوار الغربي الإيراني واشار إلى انه عندما يتم الاتفاق بين الطرفين فإنه سيكون لصالح جميع الدول وخاصة في المنطقة، وكل من يتطلع إلى السلام فيها .. وقال: "لا داعي لتخوف اي دولة من هذا الاتفاق"..واشار معصوم إلى ان مباحثاته مع روحاني تناولت مختلف القضايا المتعلقة بتطوير علاقات بلديهما، والعمل سوية على وقف التصحر وازالة مخلفات الحروب من شط العرب، ومد انابيب للنفط والغاز وخطوط للسكك الحديدية بين البلدين، اضافة إلى ربطهما بطرق برية سريعة لتسهيل عمليات التبادل التجاري وتنقل مواطني البلدين والتعاون في مجالات الطاقة والنفط والزراعة.&معصوم في طهران لبحثوكان الرئيس معصوم بدأ الليلة الماضية زيارة إلى طهران تستغرق ثلاثة ايام على رأس وفد يضم وزراء البيئة قتيبة الجبوري، والتجارة ملاس محمد عبد الكريم والسياحة والآثار عادل فهد الشرشاب، إلى جانب عدد من المستشارين ووفد إعلامي يمثل عدداً من القنوات الفضائية والصحف المحلية، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين .&وقالت الرئاسة العراقية في بيان صحافي، اطلعت "إيلاف" على نصه، إن معصوم سيسعى خلال هذه الزيارة إلى تحقيق مكاسب جديدة للعراق في المجالات الاقتصادية والسياحية والاكاديمية إلى جانب المجالات السياسية والأمنية ضمن منظور صريح وبناء يمنح أولوية لتعزيز علاقات الصداقة العريقة والثقافة المشتركة بين الشعبين العراقي والإيراني وتطوير مساراتها وفق منظور استراتيجي يقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويمنح أولوية لضمان المصالح الوطنية المتعادلة والمتقابلة للبلدين الجارين، بما فيها المصلحة المشتركة في مواجهة الاخطار الخارجية، وفي المقدمة منها عصابات تنظيم داعش الإرهابي الذي يشكل خطرًا على دول المنطقة والعالم كافة".&&واضافت الرئاسة أن معصوم يطمح ايضًا إلى الحصول على أكبر ما يمكن من المساعدات الإيرانية الكفيلة، ضمن حملة مساعدات دولية واسعة بتمكين العراق من تنفيذ مشاريع وخطط اعادة اعمار المناطق المحررة من سيطرة الإرهابيين تمهيدًا لعودة سكانها الاصليين اليها، وللتخفيف من معاناة النازحين عمومًا.&&واوضحت انه من جانبهم، يطمح وزراء البيئة والتجارة والسياحة والآثار المشاركون ضمن الوفد الرسمي العراقي إلى إجراء مباحثات معمقة حول عدد من المشاريع المتخصصة، من بينها إمكانية الاستفادة من مساعدة إيران، في معالجة ظاهرة التصحر في مناطق مختلفة من العراق الجنوبي والغربي، وكذلك مشاكل التلوث والملاحة في شط العرب ومشكلة المياه بين البلدين بشكل عام، فيما سيتم بحث سبل تطوير وتنظيم السياحة الدينية والسياحة عموماً، نظرًا لاهميتها الاقتصادية المتزايدة واتساعها، نظرًا إلى امتلاك العراق منافذ حدودية برية وبحرية عديدة مع إيران في محافظات ديإلى وواسط وميسان والبصرة فضلاً عن اقليم كردستان، كما أن مئات الآلاف من الإيرانيين يعبرون الحدود العراقية بشكل يومي لزيارة العتبات المقدسة.&واشارت إلى أن وزیر التجارة سيبحث مع نظيره الإيراني سبل تسهیل عملیة التبادل التجاري وتنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة اخيرًا بين الجانبين ومنها انشاء مركز تجاري عراقي في إيران. وكان الجانبان وقعا في بغداد مطلع هذا العام جملة من الاتفاقات التجارية والاقتصادية والمصرفية وتسهيل تجارة السلع والخدمات وبمشاركة عدد من الوزارات العراقية.واضافت الرئاسة العراقية أن القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك تحتل اهمية خاصة في محادثات الرئيس معصوم مع كبار القادة الإيرانيين، وهو ما اكده بقوله إن العراق وإيران "دولتان مهمتان في المنطقة، في اشارة إلى منظور العراق الاستراتيجي القائم على أن التفاهم بین دول المنطقة سیکون &لصالح شعوب المنطقة وان التوافق ایران والعراق وترکیا والسعودیة يمتلك اهمیة کبری لضمان أمن المنطقة" .وسيجري معصوم خلال زيارته إلى طهران، وهي الاولى منذ توليه الرئاسة في ايلول (سبتمبر) الماضي، مباحثات مع القادة الإيرانيين تتناول جهود مواجهة تنظيم "داعش" والدعم الذي تقدمه طهران لبغداد في هذا المجال، اضافة إلى تطوير علاقات البلدين في مجالات الطاقة والسياحة الدينية وتوسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين. &وسيعقد الرئيسان العراقي والإيراني لقاءً مغلقًا يوم غد الاربعاء قبل ان ينضم اليهما باقي المسؤولين العراقيين والإيرانيين، ثم يعقدان مؤتمرًا صحافيًا مشتركاً بعد الاجتماع.&ويتضمن جدول مباحثات معصوم في طهران، بالاضافة إلى لقائه نظيره روحاني، عقد اجتماعات مع المرشد الاعلى الإيراني علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني وامين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني . ومن المنتظر أن تتناول مباحثات معصوم في طهران قضايا تطوير العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات على الساحة العراقية والعلاقات المتوترة بين المليشيات وحكومة العبادي نظرًا لهيمنة طهران على هذه المليشيات، التي تدعمها تسليحيًا وسياسيًا وماليًا .. اضافة إلى جهود محاربة الإرهاب والتوترات التي تشهدها المنطقة وخاصة ما يتعلق منها بالحرب في سوريا واليمن.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاولى بكم ايقاف
حرب الانبار -

يؤشر الامر الايراني باصبعه فيطاع فيذهبون ليعلنوا التضامن مع ايران في منطقها ومواقفها . انتم ياحكام العراق باجمعكم جواسيس وخونه وماجورين لدى النظام الايراني العراقيون يموتون بالمئات لماذا لاتتفاوضون مع من تسمونهم المكون الاخر وتحقنوا دماء العرقيين .اذا حرب ايران استمرت ثماني سنوات فحرب داعش ثلاثين سنه نعم ثلاثون سنة ماذا سيبقى من العراق الايوجد مخلص شريف في كل العراق لايقاف الطرفين المتحاربين في العراق ولكنهاهي حكومة المذهب ففي العراق ارواح الايرانيين/والحوثيين اغلى من دماء العراقيين خيانة ما بعدها من خيانه

اما يستحون؟
Not Important -

عادى ما يصرح المسؤولون العراقيون بتمسك العراق بالعلاقات الاخوية بين دول الجوار والوقوف على بعد واحد من كل الاطراف. هذا الخبر يسر السني قبل الشيعي اذا كان هناك توازن فعلا في العلاقات! لكل خمسة زيارات لايران زيارة لدولة عربية مع تمثيل ضئيل. اما التحدث عن الارهاب وكأن ايران لادور لها فيما يحصل في العراق وسوريا واليمن ولبنان فهو استهزاء بالذكاء البشري بكل مستوياته. تناغم النعيق الايراني-العراقي لا يدل الا على تبعية العراق وعدم استقاله وهي ليست بالمعلومة الجديدة.

جاش مطيع لاسيادة في بغداد
ازاد-ج -

الى الاخوان العراقيين معصوم جاش كوردي فهو يمثل نفسة وعشيرته ولايمثل اي كوردي !!!