تحضيرًا لتسوية في المنطقة بمشاركة روسيا
الحريري يزور موسكو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يتوجّه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إلى موسكو في ظل الحديث عن تسوية للمنطقة، يتم تحضيرها بمشاركة روسيا، فما هي أهداف زيارته إلى موسكو؟يرى النائب عاصم عراجي (المستقبل) في حديثه لـ"إيلاف" أن منطقة الشرق الأوسط متفجّرة حاليًا من سوريا إلى العراق واليمن، ولبنان لا يزال نوعًا ما متماسكًا، وزيارة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى روسيا تدخل ضمن إطار التشاور الدائم مع القادة الروس، تمامًا كما حصل مع القادة الأميركيين، وتدخل ضمن خانة التشاور بما يجري في المنطقة، وبما قد يقدمه الروس من مساعدات إلى لبنان والجيش اللبناني الذي يحتاج إلى أسلحة ومعدات، والمحادثات التي سيجريها الحريري مع روسيا ستتركز على كل تلك الأمور، من خلال تثبيت الوضع والإستقرار في البلد، ولدى روسيا تأثيرها على إيران وعلى سوريا، ما يساهم في جعل الوضع نوعًا ما مستقرًا في لبنان، كون لتلك الزيارة أهمية كبيرة في استقراره.أما النائب السابق مصطفى هاشم (المستقبل) فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن أهداف زيارة الحريري إلى موسكو واضحة من أجل تقوية الجيش اللبناني، من خلال اتفاقيات سابقة، وكذلك من أجل بحث الأمور التي تجري في المنطقة سواء في سوريا أو العراق أو غيرها، علمًا أن لروسيا دورها المحوري في المنطقة.
مشروع تسويةعن أحد التقارير الدبلوماسية التي أفادت عن وجود مشروع تسوية في المنطقة بمشاركة روسيا، وعن دورها اليوم في مشروع التسوية، يقول عراجي إن روسيا دولة كبرى، وهي من الدول الخمس في مجلس الأمن، ولها تأثيرها كما ذكرت على سوريا وإيران، وكانت دائمًا تقف مع النظام السوري، من خلال استخدام الفيتو في مجلس الأمن، من هنا روسيا لها دور كبير في الضغط على النظام السوري.وحول تأثير لبنان بمشروع التسوية، يرى عراجي أن مع حصول تسوية سيتأثر لبنان والعراق واليمن وسوريا، وموضوع التسوية لا يزال افتراضيًا ولا شيء ملموساً حتى الساعة بالنسبة لعراجي، أما إذا حصلت هذه التسوية فستؤثر على الملفات الداخلية للبنان، وفي مقدمها ملف رئاسة الجمهورية.في هذا الخصوص، يشير هاشم إلى أن روسيا لها وجودها في المنطقة خصوصًا في سوريا، ولها دور قد يكبر ويصغر بحسب المنطقة، وبالنسبة للوضع السوري يبقى دور روسيا قويًا، وكانت تدعم النظام السوري ولها قاعدة عسكرية في طرطوس.ويلفت هاشم إلى أنه في حال تمت التسوية سيتأثر لبنان حتمًا بها، و"نأمل أن تتم أي تسوية قريبًا، وقد ينفرج الوضع اللبناني من خلال تحريك ملفاته الداخلية بما فيها ملف رئاسة الجمهورية".&دور الحريريما هو الدور المنتظر من الحريري في تسريع هذه التسوية بمشاركة روسيا؟ يؤكد عراجي أن حيثية الحريري كبيرة في هذا المجال، كونه يملك كتلة نيابية كبيرة، من هنا هو من اللاعبين الأساسيين والمحوريين في لبنان، ومن مهامه استطلاع آراء روسيا ومعرفة ما هي تطلعات النظام السوري وإيران في المنطقة.عن دور الحريري، يقول هاشم إن المنتظر منه الكثير، خصوصًا أن هناك صداقة تجمع بين الحريري والرئيس الروسي، ما يجعله قادرًا على لعب دور مهم بالتسوية.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من فلم الرسالة
مثقف عام -قال التاجر للمسلمين بعد دخوله المدينة المنورة:( أخبار مكة لاتسركم) .وهنا بمعنى (الاخبار الاقتصادية.