أخبار

القضية الفلسطينية وداعش واللغة العربية واضطراب آي فون!

اليوم الثاني والأخير لمنتدى الاعلام العربي بدبي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&تناولت جلسات اليوم الثاني والأخير من منتدى الاعلام العربي بدبي القضية الفلسطينية، وتغطية مجازر داعش، وازدواجية اللغة عند العرب ورهاب الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي.&إيلاف-متابعة: هيمن موضوع القضية الفلسطينية وتغطية أخبار تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على نقاشات اليوم الثاني والاخير من فعاليات منتدى الاعلام العربي. فقد دعا المفكر والناشط الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الذي القى الكلمة الرئيسية في ثاني ايام المنتدى، إلى دعم استمرار الوجود البشري للفلسطينيين في القدس، وفي الاراضي المحتلة.&لا عملية سلام&قال البرغوثي: "لا توجد عملية سلام اصلا، وحل الدولة الواحدة الديموقراطية للشعبين الاسرائيلي والعربي بات أفضل بالنسبة إلى الفلسطينيين، لكن يجب عدم اعطاء اسرائيل فرصة تحميل الفلسطينيين مسؤولية افشال حل الدولتين".وندد عمرو موسى، الامين العام السابق للجامعة العربية، بعدم التطرق ابدا إلى مسالة البرنامج النووي الاسرائيلي، فيما يركز العالم منذ سنوات على البرنامج النووي الايراني. وقال: "بعد أن تم التوصل الى اتفاق اطاري مع ايران حول البرنامج النووي، آن الاوان لنضع البرنامج النووي الاسرائيلي على مائدة النقاش، فإسرائيل تترك وايران تحد".ودعا موسى الى دخول العرب "المعرفة النووية" والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.&جيد لكن غير مثالي&وناقش المشاركون في المنتدى تغطية الاعلام العالمي لاخبار تنظيم &داعش. وقالت مديرة الاخبار في وكالة الصحافة الفرنسية ميشيل ليريدون خلال جلسة حوارية إن الوكالة قررت الا تستخدم تسمية الدولة الاسلامية بل تنظيم الدولة الاسلامية، "لأن هذا التنظيم ليس دولة وليس اسلاميًا.كما ناقش المشاركون في المنتدى التداعيات الاخلاقية لتغطية اخبار التنظيم المتطرف، لاسيما تسجيلات قطع الرؤوس.كما ناقش المشاركون الملف الايراني، فدافع الكاتب الاميركي الشهير روجر كوهين عن الاتفاق النووي الاطاري الذي قال انه "جيد وإن لم يكن مثاليًا، وسيجبر اسرائيل على التركيز على حل النزاع مع الفلسطينيين لانها استخدمت ايران ملهاةً لعدم مواجهة هذا النزاع".&أمة بلا لغة&إلى ذلك، حذرت أخصائية اللغويات الدكتورة سهير أحمد السكري من مرض ازدواجية اللغة الذي أصاب الأمة العربية، فأصبحت أمة بلا لغة، داعيةً إلى انشاء مراكز تنشئة للطفل العربي وفق مناهج علمية تعزز من ذكائه، بالإضافة إلى مراكز لمحو الأمية، والاستماتة في فرض استخدام اللغة العربية لتشمل المقيمين في البلاد العربية لتكون لغة التخاطب للمقيمين على أرضها.وتناولت السكري في جلسة "عشرين دقيقة"، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي، التحولات التي طرأت على المجتمعات العربية وقوضت من استخدامات اللغة الفصحى في تعاملها اليومي، وعزت السبب إلى تصاهر العرب في فتوحاتهم مع المجتمعات الأخرى، حيث أنجبوا جيلا مزدوج اللغة.قالت: "بعد أن كان الأطفال قبل بلوغ السادسة يتدارسون القرآن عند الكتاتيب، عمدت كل من فرنسا وانجلترا إلى إلغاء هذا النهج عندما وضعتا اليد على الدولة العثمانية، بعد دراسة أسباب قوة وصلابة الإنسان العربي وتمكنه من فتح البلدان المحيطة به، فتوصلتا إلى أن الشخصية العربية تستمد قوتها من لغتها، وهو ما تعزز مع الوقت اذ اصبح اليوم تعليم الأطفال القرآن ينظر إليه في بعض الأوساط على أنه ضربًا من التشدد".أضافت السكري: "الطّفل الأميركي يدخل المدرسة ومخزونه اللغوي يحفل بـ 16 ألف كلمة من قاموس اللّغة الإنجليزية، وفي المقابل يدخل الطفل العربي المدرسة وبحوزته 3 آلاف كلمة باللهجة العامية تعلمها من بيئته".&اضطراب أي فون&وعرضت الدكتورة فاطمة السالم، أستاذة الإعلام الإلكتروني والصحافة بجامعة الكويت، دراستها "وسائل التباعد الاجتماعي" أمام منتدى الاعلام العربي، فقالت إن وسائل التواصل لاجتماعي تسببت في خلق شكل جديد من أشكال "الانعزال الاجتماعي"، لا سيما للمرأة.وتوصلت السالم في دراستها إلى أرقام تدق ناقوس الخطر في المجتمع الكويتي، "ومنها أن 68% من الكويتيات اعترفن بأن وسائل الإعلام الإلكتروني منحتهن فرصة استخدام شخصية أو هوية إلكترونية أو وهمية لا تتطابق مع الواقع لتخاطب من خلالها الناس، بينما 57% من النساء قلن إن وسائل الإعلام الإلكتروني أتاحت لهن التواصل مع قادة الفكر والمسؤولين الحكوميين".وذكرت السالم أن 45% من النساء في الكويت لا يقرأن الصحف و 19% لا يشاهدن التلفزيون، بينما 86% من النساء يستخدمن الانترنت، وما يقارب 31% منهن يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي، وست ساعات هو متوسط الوقت الذي تمضية المرأة يوميًا على هذه المواقع، فظهر ما يسمى بـ"اضطراب أي فون"، وهو اضطراب نفسي جراء الابتعاد عن الأجهزة الذكية أو انخفاض مستوى شحن بطارية الهاتف النقال.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف