أخبار

ضابط اسرائيلي كبير يحذر من تزايد مخاطر اندلاع نزاعات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل ابيب: حذر ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الاربعاء من تزايد مخاطر اندلاع نزاعات مسلحة في غضون عامين الى ثلاثة اعوام مشيرا الى ان بلاده ستقصف مناطق مدنية في لبنان في حال اندلاع مواجهة مع حزب الله.

وقال الضابط لمجموعة من الصحافيين الاجانب طالبا عدم نشر اسمه ان الدولة العبرية "ستضطر الى" استهداف مناطق مدنية في لبنان في حال اندلاع حرب بينها وبين حزب الله نظرا الى ان الحزب الشيعي يوزع اسلحته على امتداد الخريطة اللبنانية.&ويأتي هذا التحذير بعد الهجوم الذي شنه حزب الله في كانون الثاني/يناير في منطقة مزارع شبعا المحتلة الواقعة على المثلث الحدودي بين اسرائيل ولبنان وسوريا واسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين كما اثار مخاوف من اندلاع حرب.&واعتبر الضابط الاسرائيلي ان حزب الله الذي خاضت ضده الدولة العبرية حربا في صيف 2006، يمتلك اكثر من 100 الف صاروخ مخبأة في مناطق مدنية في قرى لبنانية بامكانها ان تقصف شمال اسرائيل، بالاضافة الى امتلاكه "المئات" من الصواريخ الاخرى الاطول مدى والتي بامكانها ان تطال الاراضي الاسرائيلية كافة.&وقال "كل قرية لبنانية هي حصن عسكري. في المرة المقبلة التي سنخوض فيها حربا ضد حزب الله سنضطر فيها الى مهاجمة كل هدف من هذه الاهداف التي نأمل ان تكون خالية من السكان المدنيين".&وفي ما يتعلق باحتمال "ان تشن دولة او منظمة حربا مفاجئة على اسرائيل" قال الضابط ان هذه الاحتمالات باتت "اقل مما كانت عليه قبل عامين او ثلاثة".&واضاف "لكن احتمال اندلاع حرب نتيجة تصعيد او حسابات خاطئة هو اكبر بكثير مما كان عليه في الماضي بسبب المنظمات المنتشرة حول اسرائيل"، في اشارة مباشرة حزب الله، حليف ايران العدو اللدود لاسرائيل.&وتابع المصدر ان "التهديد الايراني يشكل تهديدا ملموسا لاسرائيل. ايران تريد الهيمنة على الشرق الاوسط والسيطرة عليه وحزب الله هو احدى الادوات التي تستخدمها ايران لتطبيق هذه السياسة".&وحذر الضابط من ان الاتفاق الجاري التفاوض عليه بين الدول الكبرى وايران حول البرنامج النووي الايراني من شأنه ان يؤمن لها ازدهارا اقتصاديا وبالتالي سيمكنها من زيادة مساعداتها المالية لمنظمات مثل حزب الله.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف