الرباط لم تفقد الأمل بالعثور على قائد مقاتلة تحطمت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اكدت الرباط الاربعاء انها لم تفقد "الامل" في العثور على قائد المقاتلة المغربية التي تحطمت في اليمن الاحد حيا، مشددة على عدم وجود "اي دليل قاطع يدعم فرضية وفاته".
&وكان المتمردون الحوثيون في اليمن اعلنوا الاثنين انهم اسقطوا طائرة للتحالف بعد اعلان المغرب، العضو في التحالف، ان احدى طائراته فقدت اثر مهمة في هذا البلد.&وقد عرض تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين حطام ما بدا انه طائرة تحمل العلم المغربي، اضافة الى جثة وسط هذا الحطام.&والاربعاء قالت القوات المسلحة المغربية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية انه "لم يتوفر أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاة ربان الطائرة المقاتلة".&واضافت ان "تحليل الصور التي أوردتها مواقع انترنت وشبكات اجتماعية أظهرت أن الأمر يمكن أن يتعلق بصور مركبة".&وتابع البيان ان "عمليات البحث بمختلف الوسائل لا تزال متواصلة، وفي غياب أدلة مادية ملموسة فإن الأمل في العثور على الربان حيا يظل شاغلنا الأساسي".&وكان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين اليمنيين قال الثلاثاء ان سقوط المقاتلة المغربية وهي من طراز اف-16 يعود الى خلل فني او خطأ بشري، نافيا ان يكون المتمردون اليمنيون اسقطوها.&وقال العميد الركن احمد عسيري "نحن متاكدون تماما انه لم يتم اسقاطها"، مشيرا الى ان الطيار المفقود كان يتحرك مع طائرات اخرى ولم يسجل قادة هذه الطائرات "اي اطلاق نار من الارض" باتجاه طائرة الاف 16.&وكانت عائلة الطيار ياسين بحتي (26 عاما) اعلنت الثلاثاء انها لا تزال تأمل بان يكون ابنها على قيد الحياة.&وقال والده نور الدين بحتي لفرانس برس "آمل بان يكون ابني على قيد الحياة وبان يعود الى وطنه باسرع وقت".&اما والدته رشيدة حديدي فقالت "اذا كان حيا ليعيدوه الي، واذا كان قد مات ليسلموني جثته. انا اريد ابني هذا كل ما اريده".&وكان المغرب اعلن في نهاية اذار/مارس الماضي انه قرر "تقديم كل اشكال الدعم" للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن.&ونقلت وسائل الاعلام المغربية معلومات تفيد بان ست طائرات من نوع اف-16 مغربية تشارك في عملية عاصفة الحزم في اليمن.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف