رغم عدم تغيير تعرفة الدخول
المواطن اللبناني يشكو من غلاء أسعار المسابح
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حرمان الأولادخليل أبو فاضل يرى أنه بالنسبة لأسعار المسابح يمكن القول انها لا تزال كما هي، ولكننا نرى داخلها ناس من الطبقة الوسطى، لا يريدون أن يحرموا أولادهم منها، ولكن للحقيقة أصبحت هذه المسابح خياليّة لجهة الأسعار.وبرأيه لا يمكن حرمان الأولاد اليوم من الذهاب إلى المنتجعات السياحيّة، خصوصًا أن لبنان لا يملك مسابح شعبية، ولا شيء مجاني.ويرى ضرورة أن يكون هناك رقابة أكثر على المسابح والمأكولات فيها، ويضيف :"إذا أردنا شراء بعض السندويشات قد نضع ما يقارب السبعين ألف ليرة لبنانية في هذه المنتجعات، والأمر غير مقبول وغير طبيعي، وكأنهم لا يأبهون لقدرات الناس الشرائيّة.&نقيب المجمّعات السياحيّةنقيب أصحاب المجمّعات السياحيّة والبحرية جان بيروتي يقول في حديثه لـ"إيلاف" إن "كل المؤسسات السياحيّة التي تقدمت، لتاريخه، من وزارة السياحة بطلب المصادقة على التعرفة، لم تجر أي تغيير على أسعار تذاكر الدخول".&الناس يشتكونويعتبر بيروتي أن الناس يشتكون كثيرًا ومن دون سبب، لأن هناك أكثر من 80% من المسابح الموجودة في لبنان تعريفتها ليست مرتفعة، في مختلف المناطق، وبعض المسابح في لبنان فقط أسعارها مرتفعة، ومن يريد الذهاب إليها سوف يدفع كثيرًا، وكل المسابح في لبنان تتمتع بمواصفات عالية الجودة، وسلامة عامة ونظافة وخدمة، وما يفرق اليوم هو الموقع والخدمات.ومن واجباتنا، يضيف، أن نؤكد على وزارة السياحة في أن تكون الأسعار منشورة على المدخل حتى لا يتفاجأ الزبون.
أسعار المطاعمعن أسعار الطعام المرتفعة داخل المنتجعات السياحية يقول فقط في بعض المنتجعات نلاحظ ذلك، لأن لديها مستوى عال من الخدمات، وليست كل المنتجعات أسعارها مرتفعة.كيف اليوم لعائلة ذات دخل محدود يمكن أن تتوجه إلى تلك المسابح مع هذه الأسعار المرتفعة ؟ يجيب:" تسعيرة الدخول ليست كلها مرتفعة، وبعض المؤسسات ذات الأربع نجوم تبقى تسعيرة الدخول إليها مقبولة نسبيًا.عن الإقبال هذا العام على مسابح لبنان يقول إن شهر رمضان المقبل سيؤثر سلبًا لانه يؤخّر السياحة البحرية كثيرًا.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف