أخبار

قاديروف هاجم أوروبا وأميركا لفرضهما عقوبات ضد روسيا

عقيدة جيش الشيشان: يحيا بوتين... الله أكبر !

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&نصر المجالي:&أوضح الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، عقيدة الجيش الشيشاني المسلم بأنها تقوم على الإنتماء للأم روسيا، والولاء للرئيس فلاديمير بوتين.&وفي خطاب نشرته وسائل الإعلام الروسية، هاجم قاديروف أوروبا وأميركا لإعلانهما حربا اقتصادية على روسيا، ولمحاولتهما خلق حالة من الفوضى داخلها "إلا أن الشعب الروسي اتحد ووقف خلف الرئيس فلاديمير بوتين، ونؤكد أن الشعب الشيشاني يقف أيضا خلف الرئيس بوتين".وفي فيديو نشرته وكالة (سبوتنيك) الروسية، ختم قاديروف خطابه أمام الجنود بجملة "عاشت روسيا وطننا"، ويحيا قائدنا الوطني فلاديمير بوتين… (الله أكبر) فرد عليه جنوده (الله أكبر).&وظهر قاديروف موجها التحية إلى جنوده "السلام عليكم"، فيرد عليه الجنود "وعليكم السلام ورحمة الله".وخاطب الرئيس الشيشاني جنوده بحماسة شديدة، وأكد لهم أنه يسير على درب والده الرئيس أحمد قاديروف، الذي اختار طريق الله ورسوله.وأضاف: ونحن نعلن أمام العالم كله أننا نقف خلف الرئيس فلاديمير بوتين، ونؤكد أننا سننفذ أية أوامر يصدرها لنا، ونطلب من الرئيس بوتين أن يعتبرنا قوة يمكنه الاعتماد عليها في أي وقت، ونحن جاهزون لحماية روسيا وحدودها، وهذا واجب كرّسنا حياتنا من أجله.&جمهورية الشيشان&يذكر ان الشيشان إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، وتقع في شمال شرق منطقة القوقاز، وتبعد &نحو 1,000 ميل جنوبا من العاصمة الاتحادية موسكو.&وبعد تفكك الإتحاد السوفييتي في 1991، تم تقسيم جمهورية الشيشان-أنغوش ذاتية الحكم إلى قسمين: جمهورية أنغوشيا و جمهورية الشيشان. تسمت الشيشان بـ"جمهورية إشكيريا الشيشانية" وسعت للإستقلال.وبعد الحرب الشيشانية الأولى ضد روسيا، حصلت الشيشان على استقلال بسلطة الأمر الواقع، لكن السلطة الروسية عادت خلال الحرب الشيشانية الثانية، ومن وقتها بدأت عمليات إعادة الإعمار، بينما تستمر بعض الاشتباكات المتقطعة في الجبال وفي المناطق الجنوبية من الجمهورية.&ويشار الى أن الإسلام هي الديانة الأكثر انتشارا بين الشيشانيين وعرف الشيشان الإسلام قبل ألف عام عن طريق التجار العرب، كما يوجد في غروزني أحد أكبر مساجد أوروبا.&ويغلب على معظم السكان النزعة الصوفية أهمها القادرية والنقشبندية، كما توجد أقليات روسية الاصل مسيحية أرثوذكسية الديانة تصل أعدادها إلى حوالى 25,000 فضلًا عن أقلية أرمنية ومسلمين تحولوا للمسيحية.&قاديروف&وإلى ذلك، فإن رمضان قاديروف المولود العام 1976 في تسينتوري في الشيشان، هو نجل الزعيم الشيشاني أحمد قاديروف الذي اغتيل في مايو 2004.&وبسبب مكانة والده (الامام قاديروف) الكبيرة، طُلب منه خلافة والده في منصب رئيس الوزراء. أثناء حرب الاستقلال في بداية التسعينات، حارب قديروف ضد القوات الروسية.&وقاد وحدة عسكرية سميت بقاديروفيتسي والتي أصبحت فيما بعد إحدى الميليشيات التي اعتمدت عليها روسيا لدحض الانفصاليين الشيشان.انضم قاديروف إلى روسيا العام 1999 وضُمّت الميليشيات التابعة له إلى المخابرات الروسية، ثم عين نائباً لرئيس الوزراء بعد اغتيال والده، وفي ديسمبر 2005 عين رئيساً للوزراء بالوكالة .وبعد الإغتيال الذي تعرض له رئيس الوزراء الشيشاني الو ألخانوف بسيارة مفخخة تقلد رئاسة الحكومة الشيشانية في فبراير (شباط) 2007 خلفاً له، وعمره لا يتعدى 30 سنة.ويعتبر الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين ابرز الداعمين لقاديروف في الكرملين، وكان نال ميدالية (بطل روسيا) وهي أرقى وسام تمنحه المؤسسة العسكرية في روسيا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

؟؟!
يوسف الفاسي -

لا افهم كيف يقف الشيشانيون مع الارهابيين والتكفيريين في العالم ويرسلون الجهاديين وهم في الوقت نفسه يظهرون انفسهم على انهم تحت قانون الدولة الام روسيا

فصام
محمد -

الله أكبر والولاء لبوتين ... انفصام شخصية ام فلسفة لا نزال قاصرين على فهمها افيدونننا

لاافهم
عبدالرحمن -

خطوة الى اعادة حلم الاتحاد السوفييتي بالوحدة ام ليس قومية بل تحسس بالخطر الواحد