أخبار

ميستور يواصل لقاءاته مع معارضين سوريين

اجتماع في كازاخستان للمعارضة السورية الشهر الجاري

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يواصل ستيفان ديمستورا، الموفد الأممي لسوريا، لقاءاته في جنيف مع معارضين وشخصيات سورية بغية الوصول إلى خارطة طريق واضحة باتجاه جنيف 3 ، والوصول إلى الحل السياسي في سوريا، في حين أكدت مصادر المعارضة السورية أن اجتماعًا للمعارضة السورية سيجري في الاستانا في كازاخستان ما بين 24 و26 الشهر الجاري &.

&قال خالد المحاميد، المعارض ورجل الأعمال السوري، في تصريحات لـ"إيلاف"، إنه التقى ميستورا في جنيف مع شخصيات من المعارضة السورية، و" سلموا ميستورا خارطة طريق اجتماع القاهرة للمعارضة السورية."&وشدد المحاميد أن أية مبادرة دون الزام والتزام وسقف زمني محدد لتطبيقها، تسقط من مضمونها، ونحن نتشبث بجنيف 1 " موضحًا أن "الذي أفرغ قرارات جنيف 1 هو عدم التزام النظام "، مؤكدًا على وجوب وجود ضغط دولي من مجلس الأمن.&وتساءل المحاميد لماذا اتخذ مجلس الأمن قرارًا &لليمن في أقل من اسبوع، وظلت المسألة السورية عائمة؟&&وقال المحاميد إن ميستورا سأل عن مشاورات موسكو والقاهرة، وعن مؤتمر كازاخستان للمعارضة السورية .&ولفت المحاميد الى أنه أجاب ميستورا أن مشاورات الاجتماعين موسكو 1 وموسكو 2 لم تنتج أية نتيجة لآن النظام غير جاد، رغم أن المعارضة قدمت بالاجماع ورقة متفق عليها وقد رفضها النظام.&وحول دور كازاخستان في الملف السوري، قال ميستورا إن كازاخستان دولة غنية ولها علاقات جيدة مع الجميع وترغب في لعب دور ايجابي في الملف السوري .&وأشار المحاميد الى انه طالب ميستورا عندما يقدم تقريره الى الأمين العام بان كي مون أن يعلنوا للشعب السوري أنهم غير قادرين على حل مأساته لأن الشعب السوري مازال يعول عليهم .&في ذات السياق، قال معارضون سوريون لـ"إيلاف" أن اجتماعًا للمعارضة السورية في كازاخستان سينظم في 24 حتى 26 الشهر الجاري، فيما أعلنت هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة في الداخل &في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنها "تسلمت دعواتها من أجل اللقاء في خارجية كازاخستان"، وكان قد جرى اجتماع تحضيري في روما .&وأوضحت الهيئة أن قوى المعارضة التي تلقت الدعوات اجتمعت في مكتب الهيئة وتم الاتفاق على صياغة ميثاق شرف وخارطة طريق لطرحها كورقة مشتركة تصدر عن الجهات المدعوة من داخل سوريا . وأكدت أن لجنة الصياغة مؤلفة من كل من طيب تيزيني وأنس جودة وفخر زيدان وميس الكريدي.&وقالت كريدي، أمينة سر هيئة العمل الوطني، لصحيفة الوطن المحسوبة على النظام السوري، &"إن الجهات التي تلقت الدعوات هي التي توجهت برسالة إلى الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف لاستضافة اللقاء، وهي هيئة العمل الوطني، حركة المجتمع التعددي، حزب pyd الكردي، الإدارة الذاتية، شخصية من منبر النداء الوطني، طيب تيزيني، إضافة إلى شخصيات أخرى منها فاتح جاموس وانس جودة، وشخصيات مستقلة."&وأكدت أن المجتمع المدني وشخصيات وطنية بارزة ، والحركة النسوية، والفيدرالية السورية لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان&والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان وتيار التغيير الوطني ستكون ممثلة في اللقاء، لافتة أيضاً إلى أن دعوات وجهت أيضاً لشخصيات من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، ومشيرة إلى أن اللقاء سيشارك فيه من 30 إلى أربعين شخصية.&وحول ما يتضمنه ميثاق الشرف وخارطة الطريق، أوضحت كريدي "أي عمل يجب أن يبنى على ما تم التوافق عليه في موسكو، وما تم الاتفاق عليه بين المعارضة وما تم الاتفاق عليه ما بين المعارضة والحكومة، وميثاق الشرف يتحدث عن ثوابت وطنية متوافق عليها ما بين المعارضة والسلطة، ومن بينها وحدة سوريا، أرضاً وشعباً، وأن إسرائيل هي عدو لسوريا، ووقف العنف ورفض التدخل الخارجي".&وأكدت أن المعارضين في الداخل اتفقوا على "مسودة تتضمن خطوطاً عريضة ستعمل القوى المعارضة على أن يكون حولها توافق سوري عام، ونحن كقوى معارضة نؤمن بالتغيير السياسي الديمقراطي كجزء من الحل السياسي وبالتالي، فإن مدار الجدل السياسي سيكون بيننا وبين النظام، وبناء عليه فإن أول خطوة يجب أن تقوم هي عقد مؤتمر تفاوضي بين السلطة والمعارضة في دمشق والحصول على ضمانات لمن يريد الحضور، على أن تنبثق عن المؤتمر حكومة وحدة وطنية أو تشاركية بين السلطة والمعارضة وقوى المجتمع المدني الوطنية، وهي حكومة تنفيذية مهمتها الإعداد لمؤتمر وطني عام يشكل لجاناً مشتركة لبناء الثقة ودراسة الأوضاع الإنسانية والتفصيلات الأساسية للمواطنين".&وأوضحت كريدي أن المؤتمر الوطني العام سيد نفسه، وهو الذي ينجز التوافق الوطني الحقيقي ويطلق إعلاناً دستورياً وديمقراطياً، وهو ليس ملكاً لأي طرف من الأطراف وإنما لكل السوريين ويعبر عن شراكة وطنية.&وكان معارضون في الداخل بمشورة روسية توجهوا برسالة رسمية إلى الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، طلبوا منه فيها التوسط في المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة السورية، وذلك على هامش منتدى موسكو التشاوري الثاني الذي عقد بين 6 &- 9 الشهر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في مخيم الزعتري
سالم -

لا ادري اي نفوذ لكزاخستان في المنطقة حتى يذهب اليها المعارضون السوريون, مع احترامي لاهلها وحكومتها فهي بالكاد يسمع بها احد وكونها دولة غنية بالنفط والغاز لا يصنع منها دولة مؤثرة وذلك بسبب سياستها الانغلاقية على ما اعتقد. الاجدر بالمعارضين السوريين الاجتماع بمخيم الزعتري او في عرسال لان ذلك سيبدو اكثر واقعية ويقدم دعم لسكان هذه المخيمات ولو معنوي فقط. ام ان قنادق الخمسة نجوم ورغد العيش بها قد طاب لهم. مجرد تساؤل لا اكثر.

ذهبوا بعيدا
سناء -

شو اخذهم لكازاخستان ابتعدوا كثيرا وهل كازاخستان دولة مؤثرة اقليميا او دوليا

حكمة
رمضان -

الطريق الى سوريا الغد تمر من كازاخستان

اقتضى التصويب
احسان ف -

دي ميستورا وليس ميستور

ليس مهما المكان
وائل -

المهم ان يكون الاجتماع مثمرا ولمصلحة سوريا والقضاء على الارهاب وايقاف الحرب ولو عقد في زيمببواي

التاريخ سيشهد له
لارا -

نزارباييف سيدخل التاريخ من بابه العريض ان تمكن من انهاء الأزمة السورية وجمع الفرقاء

كفاكم استهتارا
بافي دلال -

هيك معارضات بدها هيك وسيط وسيقول لهم الرئيس المفدى الذي سيبقى رئيسا لبلاده الى الأبد كما الأسد استفيدوا من تجربتنا الفذة وعودوا اعتذروا لرئيسكم وقبلوا بسطاره وحسب ظني لن يعترض أحدا من الثلاثين من المرتزقة ودكاكين حقوق الانسان الذين اعلن عن اسمائهم على نصائح ذلك الرئيس الديموقراطي جدا الذي يحصل على الدوام وخلال الدورات السابقة والحالية ومثل الأسدتماما على 97% من أصوات الناخبين كفاكم رقصا على اشلاء السوريين يا مناع والبني مرورا ب الكريدي وانتهاء بالمحاميد والقربي