أخبار

لكي تتمكن الشرعية من إستئناف عملها

"مؤتمر الرياض" يريد منطقة آمنة في اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب مؤتمر الرياض حول إنقاذ اليمن في نهاية أعماله، بإقامة منطقة آمنة داخل اليمن، وذلك حتى تتمكن الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، من استئناف عملها منها.

الرياض: دعا "مؤتمر انقاذ اليمن" الذي عقد في الرياض برئاسة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي بمشاركة الاطراف اليمنية المؤيدة، الى اقامة منطقة آمنة في اليمن لتتمكن "الحكومة الشرعية" من استئناف عملها منها.

واصدر المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام وعقد بغياب المتمردين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، في ختام اعماله الثلاثاء "اعلان الرياض" الذي تضمن خصوصا دعوة الى "سرعة ايجاد منطقة آمنة داخل الاراضي اليمنية تكون مقرا لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة الشرعية من داخل اليمن".

وبالرغم من تأكيد مؤتمر الرياض على ضرورة "استئناف العملية السياسية"، الا انه تبنى لهجة شديدة ازاء الحوثيين.

وقال المجتمعون في الاعلان الختامي انهم يريدون "الاصطفاف معا لمواجهة الانقلاب على الشرعية والتصدي للمشروع التآمري التدميري على اليمن، المدعوم من ايران الذي انخرطت فيه تلك الميليشيات وحليفها (علي عبدالله صالح) لزعزعة امن واستقرار اليمن".

وأكد "اعلان الرياض" على "استخدام كافة الادوات العسكرية والسياسية لانهاء التمرد واستعادة مؤسسات الدولة والاسلحة المنهوبة".

كما اكد المجتمعون رغبتهم في "دعم وتنظيم المقاومة الرسمية والشعبية تحت القيادة الشرعية في كافة المناطق".

وكان المؤتمر الذي عقد برعاية مجلس التعاون الخليجي انطلق في الرياض الاحد قبل ساعات من انتهاء الهدنة الانسانية التي اعلنتها السعودية واستمرت لخمسة ايام.

وشارك في المؤتمر حوالى 400 مندوب يمثلون مختلف الاطراف الموالية لهادي المقيم في الرياض.

غادر هادي صنعاء الى عدن في شباط/فبراير وحولها الى عاصمة موقتة للبلاد، الا انه سرعان ما اضطر لمغادرة المدينة الجنوبية مع اقتراب الحوثيين منها وانتقل الى الرياض ثم لحق به عدد كبير من المسؤولين الموالين له وشكلوا معا ما يمكن وصفه بحكومة منفى.

واطلق تحالف عربي بقيادة السعودية في 26 اذار/مارس حملة عسكرية جوية على الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف