أخبار

الصحافي الأميركي اعتقل قبل عام ووجهت له تهمة التجسس

محكمة ثورية إيرانية تستعد لمحاكمة رضائيان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد عام على اعتقاله بدون محاكمة، يستعد الصحافي الأميركي الجنسية (الإيراني الأصل) جيسون رضائيان للمثول أمام محكمة ثورية الأسبوع المقبل لمحاكمته بتهمة التجسّس لصالح الولايات المتحدة.

نصر المجالي: قالت محامية رضائيان إن زوجته التى تعمل صحافية أيضا تلقت استدعاء من المحكمة للمثول أمامها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وكان القضاء الإيراني وجه اتهامات لزوجة رضائيان أيضا لكن أفرج عنها بكفالة على ذمة القضية.

وطالبت الولايات المتحدة مرات عديدة بالإفراج عن رضائيان الذي كانت قضيته محل بحث بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مفاوضات البرنامج النووي الذي أعلن في وقت سابق أن "الحكومة الإيرانية تقوم بكل ما في وسعها للمساعدة"، لكن الأمر يتعلق بـ"بقضية قضائية".

واعتقل رضائيان (38 عاما) الذي كان يعمل في طهران مراسلاً صحافيا لجريدة (واشنطن بوست) الأميركية منذ 2012، في 22 يوليو (تموز) 2014 مع زوجته يكانة صالحي وهي صحافية إيرانية وأفرج عنها منذ ذلك الوقت بكفالة، لأسباب لم تكشف.

وتم تمديد توقيف المراسل ستين يوما في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، كما أعلنت عائلته.

وكانت السلطات الإيرانية أكدت أن رضائيان سيحاكم أمام المحكمة الثورية الإيرانية والتى تتولى التحقيق في القضايا الحساسة وفي جلسات مغلقة.

وظل رضائيان رهن الاعتقال 4 أشهر قبل أن توجه اليه اتهامات عدة منها التجسس في وقت لاحق.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قال مدعي طهران عباس جعفري دولت أبادي: "بعد انتهاء التحقيق، تمت صياغة قرار الاتهام وأرسل ملف جيسون رضائيان إلى المحكمة الثورية"، دون إعطاء تفاصيل حول الاتهامات الموجهة اليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجنسية
لبيب -

ايران دولة جاسوسية بامتياز ذنب هذا الصحافي فقط أنه مجنس أميركيا بذلك يصبح عميلا لاميركان بنظر طهران

حريات
فتحي -

الحريات الصحافية مهدورة في ايران بالنسبة الى مواطني البلد فكيف للأجانب كان يجب ان يشمل الاتفاق النووي ضمان اطلاق سراحه وعدم التعرض له

مصير
يوسف شلفوني -

ماذا سيحصل في ما لو أعدم رضائيان كيف ستكون العلاقات بين اميركا وايران هل ستقطع تعلق وهل تؤثر على المفاوضات