أخبار

"عرب نيوز" السعودية في شكل جديد احتفالا ب40 عاما

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: احتفلت صحيفة "عرب نيوز" السعودية مساء الاثنين بمرور 40 عاماً على تأسيسها، وذلك بالقاعة الرئيسية الكبرى بفندق الأنتركونتننتال بالرياض، تحت رعاية الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وبحضور الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن.
&
واستعرض محمد بن فهد الحارثي رئيس التحرير نجاحات صحيفة "عرب نيوز" على مدى 40 عاماً منذ أن أعلنت عن انطلاقها في عام 1975، لتكون بذلك أول صحيفة ناطقة باللغة الإنجليزية في المنطقة، مستذكراً أسماء رواد أسهموا في نشأة الصحيفة "عرب نيوز" منهم الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز وهشام حافظ، وغيرهم من الرواد.
&
وأشار إلى أن الصحيفة تهدف إلى أن تعزز مكانتها المرموقة في الصحافة الدولية بالتركيز على توازن سياستها التحريرية وموضوعية تقاريرها وتحليلاتها وأرائها القوية وأن تكون المصدر الرئيس للأخبار والمعلومات، مؤكداً أن هذا المنهج كان له الأثر في زيادة عدد قراء الصحيفة فضلاً عن تطورها في الجوانب الإلكترونية والوصول إلى قرائها عن طريق الإنترنت بمختلف الأشكال.

وبين الحارثي أن "عرب نيوز" تعد نافذة المملكة العربية السعودية إلى العالم وتعتبر من أكثر الصحف الانجليزية قراءة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الصحيفة تطرح شكلها الجديد في الوقت الذي يتزامن مع احتفاليتها بمرور 40 عاماً على صدروها، مشيرا إلى أن التجديد يسعى لتطوير المحتوى وإدخال عناصر جديدة بالإضافة إلى التطوير في الإخراج والتركيز على الصورة والرسومات التوضيحية، معرباً عن شكره لمنتسبي الصحيفة وكتابها وقرائها وكل من أسهم في نجاحها.

واستذكر الأمير تركي الفيصل الأحداث التي رصدتها الصحيفة وواكبتها إعلامياً والصعوبات التي تواجه العمل الإعلامي بشكل عام، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن، مشيراً إلى أن الصحيفة رصدت جهود المملكة الحثيثة في مكافحة الإرهاب بجميع أنواعه وإغاثة الشعوب المنكوبة فضلاً عن سياستها الحكيمة في التعامل مع الدول الشقيقة الصديقة والمساهمة الفاعلة في الأمن والسلم داخل المملكة وخارجها.

بعدها شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن صحيفة "عرب نيوز" وتاريخها وإنجازاتها المختلفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف