مساعٍ أوروبية لتنشيط المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين
ازدياد وتيرة الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام
صحافيو إيلاف
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
ازدادت وتيرة الجهود الدولية الرامية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، إثر تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وتشارك في هذه الجهود الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي، اللذان أعلنا أنهما سيجريان محادثات تتيح العودة إلى طاولة المفاوضات.&&إيلاف- متابعة: أعلن المنسق الخاص الجديد للامم المتحدة في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف أن المنظمة الدولية ترغب في العمل مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة من اجل "حل يقوم على دولتين" أي دولة فلسطينية تتعايش مع اسرائيل، وذلك "في اقرب مهلة معقولة"، في حين تصل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي &فيديريكا موغيريني إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأربعاء لإجراء محادثات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث آليات إطلاق عملية السلام.&&وقدم ملادينوف، وهو دبلوماسي بلغاري خلف الهولندي روبرت سيري، اول تقرير له عن الوضع في الشرق الاوسط امام مجلس الامن. واعتبر ان "المرحلة المقبلة ستكون حاسمة من اجل مستقبل عملية السلام".&وقال إن "الامين العام (بان كي مون) وانا شخصيًا سنجري حوارًا مع الحكومة الجديدة لبحث خيارات واقعية تتيح العودة الى مفاوضات جوهرية بهدف حل يقوم على الدولتين في مهلة معقولة".&وتوقفت المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين منذ نيسان(ابريل) 2014.&&تجميد الاستيطان&&وشدد ملادينوف ايضاً &على ضرورة تجميد اسرائيل نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية، التي تعتبرها الامم المتحدة غير شرعية،&واضاف "انتهز هذه الفرصة كي أدعو الحكومة الاسرائيلية الجديدة الى اتخاذ اجراءات ذات صدقية بما في ذلك تجميد النشاطات الاستيطانية من اجل تسهيل عملية استئناف مفاوضات جدية" مع الفلسطينيين.&وقال ايضًا إن "مواصلة التعاون الامني بين السلطات الاسرائيلية والفلسطينيين ما زالت عنصرًا مهمًا من اجل تسوية سياسية"،&وطالب ملادينوف بتسريع اعادة اعمار غزة، التي هي "بحالة غضب وعلى شفير اليأس" منذ الهجوم الاسرائيلي في صيف 2014. وقال ايضا إن "تحاشي الانفجار في غزة هو واجب اخلاقي وانساني ليس فقط بالنسبة للامم المتحدة ولكن ايضا للاسرة الدولية، ولكن اولا وخصوصاً للسلطات الاسرائيلية والفلسطينية".&مساعدات غير كافية&&واوضح انه حتى 19 اذار(مارس)، حصل اصحاب حوالي 85 الف وحدة سكنية من اصل مئة الف كانت بحاجة لمعدات بناء على هذه المعدات، وان 85 مشروع اعادة اعمار من اصل 167 ممولة من قبل الامم المتحدة، حصلت على المساعدات المطلوبة.&واشار الى انها "تطورات ايجابية ولكن بعيدة عن ان تكون كافية بالنسبة لحاجات غزة".&وحض ملادينوف اخيرًا ومجددًا الجهات المانحة على الوفاء "سريعًا" بتعهداتها من اجل مساعدة لبنان على تحمل عبء 1,2 مليون لاجىء سوري يقيمون على ارضه.&وانهى سلفه روبرت سيري مهمته التي استمرت سبع سنوات بتشاؤم. وقال في تقرير امام مجلس الامن "لا اعلم إن لم يكن الامر قد اصبح متأخراً جداً" من اجل انقاذ عملية السلام قبل أن يقول للصحافيين إنه ترك منصبه "محبطًا قليلاً".&فرنسا مع حل خلال 18 شهراً وذكرت صحيفة الفيغارو الفرنسية اليوم الاربعاء ان فرنسا سترفع قبل ايلول/سبتمبر مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي من اجل حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني خلال 18 شهراً.&وكتبت الصحيفة أن مشروع القرار هذا الذي اقره وزير الخارجية لوران فابيوس فابيوس، واطلعت عليه الفيغارو، يقترح "تحديد مهلة قصوى من 18 شهرًا للتوصل عبر التفاوض الى +حل عادل ودائم وشامل+".&واضافت أنه في حال لم يتم التوصل الى اتفاق في نهاية هذه الفترة، "تعلن فرنسا انها ستعترف رسمياً بدولة فلسطين".&ويدعو مشروع القرار الذي ترغب فرنسا في التصويت عليه قبل ايلول/سبتمبر، الى تنفيذ "مبدأ الدولتين لشعبين".&ويدعو الى انشاء دولة فلسطينية "على اساس حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع حصول عمليات تبادل بين الطرفين للاراضي".&ويجب أن تحدد المفاوضات خطة "تضمن امن اسرائيل وفلسطين عبر مراقبة فعّالة للحدود، ومن شأنها ان تعيق قيام الارهاب وادخال الاسلحة".&ويشير مشروع القرار الى انسحاب الجيش الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية. كما يدعو الى "احترام سيادة دولة فلسطين المنزوعة السلاح بما في ذلك الاعلان عن انسحاب على مراحل وكامل للجيش الاسرائيلي خلال فترة انتقالية متفق عليها".&وبالنسبة لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، يطالب مشروع القرار بـ"حل عادل ومتوازن وواقعي" يرتكز على "آلية التعويض".&وبالنسبة للقدس، وهي نقطة الخلاف الرئيسية بين الطرفين، يشير مشروع القرار الفرنسي الى اهمية ان تكون القدس "عاصمة الدولتين".&وحسب الفيغارو، فإن مشروع القرار الفرنسي "تبلغته لندن ومدريد بشكل غير رسمي" ولن يرفع الى التصويت في مجلس الامن "قبل 30 حزيران/يونيو.&موغيريني إلى المنطقة&&وفي السياق ذاته، من المقرر أن تصل وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني إلى اسرائيل والاراضي الفلسطينية الأربعاء لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.وستتركز محادثات موغيريني على آليات اطلاق عملية السلام، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وقالت في تصريحات صحفية عشية زيارة المنطقة&إن الاتحاد الأوروبي يريد القيام بدور أنشط في السعي من أجل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.ويعتقد دبلوماسيون أن موغيريني ترى فرصة سانحة أمام دبلوماسية الاتحاد الأوروبي في غياب مساعٍ أميركية كبرى جديدة مع اقتراب الرئيس الأميركي باراك أوباما من آخر 18 شهراً له في السلطة.&&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتراف والا
لميس -
السلام لن يأتي إلا باعتراف ما يمسى باسرائيل بدولة فلسطين
المصالحة من الداخل
رافي -
فلتتصالح حماش وفتح زكل الاطراف الفلسطينية اولا قبل اي شيء لان المصالحة الداخلية مدماك اول واساسي في طريق السلام
دولة عنف
قاسم -
تل ابيب تتظاهر شكليا بانها تريد السلام ولكنها في الواقع هي اول من تعرقله بكافة الطرق والوسائل لانها جيش قائم على شكل دولة لا تؤمن الا بالعنف