أخبار

جنوب السودان: المتمردون يأمرون باخلاء المناطق النفطية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جوبا: امر المتمردون في جنوب السودان الشركات النفطية باجلاء طواقمها من المنطقة المتنازع عليها في اعالي النيل (شمال شرق) حيث يؤكدون انهم تقدموا امام القوات الحكومية التي نفت "اكاذيب" التمرد.&واعلن الناطق باسم المتمردين جيمس غاديت داك مساء الثلاثاء "قررنا السيطرة على الحقول النفطية". وامر الشركات النفطية "بوقف عملياتها واجلاء موظفيها فورا".&واكد المتمردون الذين اطلقوا في الماضي تهديدات مماثلة انهم يريدون خصوصا السيطرة على حقول بالوش "لمنع (رئيس جنوب السودان) سلفا كير من استخدام اموال النفط لمواصلة الحرب". وقد اعلنوا انهم تقدموا اصلا في منطقة بالوش وسيطروا على مصفاة فيها.&والحقول النفطية في اعالي النيل الخاضعة لسيطرة الحكومة هي الاخيرة التي ما زالت تعمل في جنوب السودان.&واندلعت اعمال العنف في كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه رياك مشار بتدبير انقلاب. ومنذ ذلك الحين انقسمت البلاد وفق خطوط اتنية بين قبائل الدينكا التي ينتمي اليها كير والنوير التي يتحدر منها مشار.&وقتل عشرات الآلاف من الاشخاص ونزح اكثر من مليونين آخرين في هذا النزاع الذي يؤدي الى انقسام احدث دولة في العالم نالت استقلالها عن السودان في 2011.&وكانت مدينة مالاكال تشهد مساء الثلاثاء معارك عنيفة بين الجانبين. ومنذ الجمعة، يستهدف هجوم واسع للمتمردين المدينة التي تناوب الجانبان في السيطرة عليها والمدمرة اليوم.&وتضم مالاكال بعثة الامم المتحدة لجنوب السودان الذي لجأ اكثر من 27 الف نازح. كما تتمركز فيها عدة منظمات دولية غير حكومية.&وقال الناطق باسم المتمردين انهم سيطروا على مالاكال. لكن وزير الاعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي نفى هذه المعلومات. وقال ان مالاكال "تخضع لسيطرتهم جزئيا ونحن نسيطر على جزء آخر"، مؤكدا ان "المعارك مستمرة في المدينة وحولها".&اما المصفاة التي اكد المتمردون انهم سيطروا عليها في وسط حقل بالوش فلم تبن بعد وليس في الموقع سوى حجر الاساس للبناء، كما اوضح المتحدث نفسه.&وقال ان "الادعاءات التي تفيد انهم سيطروا على جزء من الحقول النفطية كاذبة والآبار تعمل بشكل طبيعي"، مدينا "اكاذيب" المتمردين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف