أخبار

ستزود القوات العراقية بصواريخ مضادة للدروع

واشنطن تعيد النظر في استراتيجيتها بعد سقوط الرمادي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اقرت واشنطن الاربعاء بأنها بصدد "اعادة النظر" في استراتيجيتها في العراق بعد سقوط مدينة الرمادي، معلنة ايضًا أنها ستزود القوات العراقية بصواريخ مضادة للدروع لمواجهة السيارات المفخخة، وستدعم هذه القوات.

واشنطن: بعد ايام من انكار أن سقوط المدينة العراقية نهاية الاسبوع في يد تنظيم الدولة الاسلامية سيجبر واشنطن على اعادة النظر في سياستها، قال مسؤول اميركي رفيع المستوى إن الولايات المتحدة صبت تركيزها منذ "انتكاسة" يوم الاحد على استعادة الرمادي.&واضاف المسؤول امام صحافيين: "ستكون واهماً اذا ما حصل شيء من هذا القبيل ولم تقل +ما الخطأ الذي حدث، وكيف يمكنك اصلاحه وكيف يمكننا تصحيح المسار للانطلاق من هنا+".&وتابع طالبًا عدم نشر اسمه "هذا بالضبط ما نفعله. النظر بعناية في الموضوع".&وسقوط الرمادي في يد تنظيم الدولة الاسلامية، اول مدينة رئيسية يستولي عليها التنظيم منذ بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشن غارات جوية في اب/اغسطس الماضي، شكل ضربة موجعة للتحالف الذي تقوده واشنطن ضد الجهاديين.&واثار هذا السقوط شكوكًا جدية حول استراتيجية واشنطن في الحرب، وسط اجماع محللين على اعتبار سيطرة التنظيم على المدينة تعد نكسة كبيرة.&وقال وزير الدفاع الاميركي السابق روبرت غيتس لقناة "ام اس ان بي سي" الثلاثاء انه "لم تكن لدينا استراتيجية فعلية على الاطلاق. نحن نقوم بهذه المهمة كل يوم بيومه".&واضاف "حاليًا، يبدو انهم (العراق) يسيرون على طريق يوغوسلافيا".&وفي مقالة على موقع مجلة فورين بوليسي على الانترنت، حذر الخبير في شؤون الشرق الأوسط حسن حسن من أن سقوط المدينة "يمثل مرحلة جديدة خطيرة من الحرب"، قائلاً انه سيكون لها "اثر مضاعف عبر كل من ساحتي القتال السورية والعراقية".&وقال المسؤول في الخارجية الاميركية إن تنظيم الدولة الاسلامية يشكل "تهديدًا هائلاً"، مضيفًا أن الجهاديين يحاولون منذ الآن ان يستغلوا سيطرتهم على الرمادي لتحقيق اغراض دعائية.&لكنه تعهد أنه "في ما يتعلق باستعادة الرمادي، سنساعد العراقيين على تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن".&وامتنع المسؤول عن اعطاء جدول زمني محدد، لكن التحالف بدأ الاربعاء بعملية دعم جوي لمدة 24 ساعة على المدينة، مع غارات جوية جديدة.&وقال: "عندما نراهم في شوارع الرمادي، سنقتلهم في الرمادي"، معتبرًا أن "هذه الحرب هي حرب نشر أعلام"، في اشارة الى الاعلام السوداء التي رفعها التنظيم على الاراضي التي سيطر عليها.&وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن احد اخطر تكتيكات التنظيم هو استخدام "السيارات الضخمة المفخخة" لفتح ثغرات في المباني والجدران.&وفي الرمادي، تم استخدام جرافة مليئة بالمتفجرات لنسف طوق امني حول مجمع مركزي كان لا يزال تحت سيطرة القوات الحكومية.&بعدها تدفق ما مجموعه 30 مركبة، بينها سيارات هامفي. وعشر من هذه المركبات كانت كل منها محملة بمتفجرات تعادل في قوتها العبوة التي استخدمت في تفجير اوكلاهوما عام 1995.&وقال المسؤول: "حصلت انفجارات ضخمة دمرت ابنية بأكملها". واضاف: "يجب ان نساعد العراقيين وشركاءنا في سوريا على التغلب على هذه السيارات المفخخة".&وخلال زيارته الى الولايات المتحدة الشهر الماضي، طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الادارة الاميركية منظومات اسلحة للمساعدة في مواجهة السيارات المفخخة.&وفي هذا الاطار، اعلن المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية أن "القرار اتخذ حين كان موجودًا هنا، بتسليم القوات المسلحة العراقية الف منظومة صواريخ مضادة للدروع، قريبًا جدًا".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استراتيجية ؟؟؟
متسائل ؟ -

الاستراتيجية الامريكية عليها الف علامة استفهام في العلن شئ وفي الباطن شئ آخر. مخططاتها مصالحها وامنها القومي قبل كل شئ وعلى حساب الآخر. لا تفسير لها سوى اطالة امد الحرب والمعاناة. حتى تزويد الاسلحة فيها مماطلة ورفض مما اجبر الحكومة الى التوجه الى روسيا. هذا لا يفسر تصرفاتها سوى سلوكها وفق استراتيجية ما يتوافق مع اعترافات قاتل اقتصادي للكاتب الأمريكي جون بيركنز والذي نشر على شكل كتاب واشرطة فيديو. انها استراتيجية السيطرة على العالم.

السيد المالكي كان مستعجلا
Rizgar -

السيد المالكي كان مستعجلا في طرد الامريكيين في اقرب فرصة ممكنة, المالكي خطط مسبقا في الهجوم على كوردستان وو ضع الكورد تحت الحصار الا قتصادي , و شراء اسلحة بمبالغ خيالية و طوق المدن الكوردية بفرق عسكرية واحدث الاسلحة , والنتيجة استولى الدواعش على اسلحة بمبالغ خيالية في الموصل -٣٥ بليون دولار-!!!

بغداد قريبا
Rizgar -

لدي قناعة شخصية بان الداعش سوف يسيطرون على بغداد قريبا , ولكن السيطرة على كربلا ء والنجف مجرد خيا لا ت صبيانية داعشية . هناك دعم شعبي لداعش في بغداد لا سباب معروفة , ولكن هل هناك دعم شعبي لداعش في كربلاء والنجف ؟ الجواب طبعا كلا. على حكومة بغداد استعمال الذكاء وار سال البنك المركزي و الذهب و الموارد المخزونة الى دول اخرى او الى مدن اخرى ,البصرة مثلا بعيدة من خطر داش . .

تذكروا هذه الكلمات
فد واحد -

الخطة هي استدراج اكبر عدد من الدواعش الى صحراء العراق والقضاء عليهم عن بكرة ابيهم اذا افترضنا ان لديهم اباء .....

داعش
صناعة ايرانية -

سناريو سقوط تكريت والرمادي هو سيناريومعدسلفا بين ايران وداعش ونوري مالكي العميل الاول لايران ومستشارها في الجزء العراقي من الامبراطورية الايرانية الفارسية التى صارت عاصمتها بغداد التى يسيطر عليهاالعراقيين من الهمج وقوم جوج وماجوج (جماهير خامنئي وصدر ورئيس الجمهورية الفعلى للعراق هادي عامري )العملية معدة سلفا ينكسر جيش المالكي الخردة وهذه ذريعة لوصول مايسمى بحشد الشيعي الى مناطق السنة لتحقيق الاغراض التالية :1- كسر خشم السنة واذلالهم 2- سيطرة ايران على القسم السنى من العراق فهي غير مكتفية بسيطرتها على جنوب العراق بواسطة ازلامها هناك مثل حكومي ومقتدى وجماعات القتل الشيعى خزعلي وعامري وحزب الله والقائمةتطول 3- فتح الطرق امام التوسع الامبراطوري الايراني كما حصل في ديالى من تهجير للسنة ورفض عودتهم الى مناطقهم لتستطيع ايران من تامين وصول امداداتها الى الجزء السوري من الامبراطورية الايرانية 4-تصغير حجم السنة في العراق لاطلاق يد ايران والمليشيات الشيعية في تحديد هوية وثقافة ومصير العراق 5- نشر ثقافة ايران الطائفية في القسم السني وتحويل اكبر عدد من السنة الى شيعة عن طريق الترهيب ووالترغيب وما فتح ابواب محكمة الكرخ للسنة لتغيير اسمائهم السنية الى شيعية الا بداية البداية في المختصر العراق هو الان مستعمرة ايرانية بامتياز والان يتم ترويضه ليكون مخلب قط للامبراطورية الايرانية فالاستيلاء على انخيب هو جزء من استراتيجية ايران لتوسيع امبراطريتها نحو جزيرة العرب وحتى السيطرة على مكة المكرمة واقامة مزارات شيعية حولها او قريبا منها 3-ان الثقافة الايرانية هي ثقافة انحطاطية فلا تعليم ولا تطوير ولا تركيز على المستقبل عندهم هم والشيعة قصة واحدة يضحكون فيها على البسطاء والجهلة وما اكثرهم في بلادنا وهي قصة كربلاء وكيف قتل حسين بن على

تزويد حكومة
الجهلة بالسلاح لايفيد -

لان هذه الاسلحة في الاخير سوف تسقط من ايدي هذا الفرع من الحكومة الايرانية في العراق لان الجماعة مو كدالقتال وانما هم اهل فتنة

استراتيجيات
اسماعيل غ -

كم استراتيجية غيرت حتى الآن وكم أخرى تحتاج حتى تعرف كيف تكافح هذا السرطان المتفشي

وتدمر؟
يوسف الفاسي -

وماذا بالنسبة الى سوريا بعد سقوط تدمر الأثرية بيد داعش هل تنوي تغير استراتيجيتها في سوريا ام ستترك الساحة للمتطرفين كي لا يبقوا ىشيئا في البلاد من حجر وبشر

دواعش
بشار -

القوات العراقية بحاجة الى طيران حربي للقضاء على داعش انه يحارب بلحمه الحي الآن وبأسلحة جد متواضعة نسبة إلى خطر التنظيم المتطرف وانتشاره