كشفت عن تلقيها 26 مليون كتبرعات لم تعلن سابقًا
مؤسسة كلينتون الخيرية تتحول لصداع سياسي يلاحق هيلاري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحولت مؤسسة كلينتون الخيرية إلى صداع سياسي يلاحق هيلاري كلينتون المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، لا سيما مع كشف المؤسسة عن تلقيها ملايين دولار كتبرعات لم تعلن عنها سابقاً.
لندن:&أعلنت مؤسسة كلينتون الخيرية عن 26.4 مليون دولار من التبرعات التي لم تكشف عنها سابقا تلقتها من شركات كبرى وجامعات ومصادر أجنبية وجهات أخرى. وجاء كشف التبرعات الجديد في وقت تُثار علامات استفهام عن التزام المؤسسة باتفاق اخلاقي يعود الى عام 2008 على كشف أسماء جميع مانحيها، وما إذا كانت مصادر تمويلها تشكل تضاربا في المصالح بالارتباط مع ترشيح هيلاري كلينتون &للانتخابات الرئاسية الأميركية.&&ودُفعت هذه الملايين عن خطابات القاها بيل وهيلاري وتشيلسي كلينتون، ولكن مسؤولين في المؤسسة قالوا إنها احتُسبت داخليا كإيرادات، وليس تبرعات ولهذا قرروا عدم إدراجها في الكشف العام لأسماء المانحين الذي نُشر عملا باتفاق 2008. &&وبحسب المعلومات الجديدة فإن أفراد عائلة كلينتون الثلاثة القوا 97 خطابا ذهبت ريوعها الى المؤسسة منذ عام 2002. &وتقاضى افراد العائلة اجورا من كليات وجامعات عن أكثر من 24 خطابا الى جانب مبالغ دفعتها مقابل خطابات أخرى شركات اميركية وأجنبية وحكومة أجنبية واحدة على الأقل هي تايلاند. &&وكانت عائلة كلينتون حققت أكثر من 25 مليون دولار من الخطابات منذ اوائل عام 2014. &وتبين الأرقام الأخيرة التي أعلنتها مؤسسة كلينتون إلى أي مدى استخدم آل كلينتون نجوميتهم ليس للإثراء الشخصي فحسب، بل لتمويل عملهم الخيري أيضا، كما لاحظت صحيفة واشنطن بوست، مشيرة إلى أن مؤسسة كلينتون التي جمعت ملياري دولار منذ غادر بيل كلينتون البيت الأبيض أصبحت صداعا سياسيا لا تستطيع هيلاري كلينتون التخلص منه وسط الجدل الأخير الذي أُثير حول التبرعات. &&إذ اتهم جمهوريون كلينتون باستخدام منصبها حين كانت وزيرة الخارجية لمكافأة المانحين.&&ويفرض الاتفاق الأخلاقي الذي توصلت اليه ادارة اوباما مع مؤسسة كلينتون &الخيرية في عام 2008 لضمان قدر أكبر من الشفافية قيودا على تبرعات الحكومات الأجنبية، ولكن المؤسسة كشفت في شباط/فبراير الماضي انتهاكها للسقف المحدد بتسلمها 500 الف دولار من الحكومة الجزائرية.&كما يشير الكشف الجديد إلى أن الرئيس السابق أمضى الكثير من الوقت في جمع التبرعات للمؤسسة ـ &73 خطابا منذ عام 2002 ذهبت اجورها الى المؤسسة. &وألقت هيلاري كلينتون 15 خطابا كهذه بينها خطاب في فعالية نظمها بنك غولدمان ساكس وأخرى نظمها بنك جي. بي. مورغان تشايس. وتقاضت ابنتهما تشيلسي رسوما للمؤسسة الخيرية من تسع منظمات. &&ويؤكد بيل وهيلاري كلينتون أنهما يتبرعان بجزء كبير من اموالهما الشخصية للمؤسسة كل عام. &ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في المؤسسة ان الثنائي &لم يعتبر العائدات المتحققة من خطاباتهما جزءا من تبرعاتهما الشخصية للمؤسسة الخيرية فيما قال براين بالون المتحدث باسم حملة هيلاري كلينتون إنهما لم يحصلا على تخفيض في الضريبة التي تجبى على اجور هذه الخطابات.&وتبين الأرقام ان جهة رسمية بشكل واضح دفعت ما بين 250 و500 الف دولار مقابل خطاب ألقاه بيل كلينتون، هي وزارة الطاقة التايلاندية.&&ويبين الكشف الجديد ايضا ان المنتدى العالمي الإسلامي قدم لمؤسسة كلينتون &الخيرية 250 إلى 500 الف مقابل خطاب ألقاه بيل كلينتون. وشارك في تنظيم الفعالية معهد بروكنغز بدعم من الحكومة القطرية، كما أفادت صحيفة واشنطن بوست.&&ويتضمن الكشف الجديد اسماء شركات ومؤسست أجنبية عديدة بينها مجموعة هانوا الكورية الجنوبية للطاقة والكيمياويات التي دفعت 500 الف الى مليون دولار مقابل خطاب القاه بيل كلينتون.&&ودفعت شركة التطوير العقاري الصينية ما بين 250 و500 الف دولار مقابل خطاب للرئيس السابق. &ودفع بنك قطر الأول اجورا في هذه الحدود ايضا. ودفعت مؤسسة تيلميكس التي يملكها المياردير المكسيكي كارلوس سليم 250 الى 500 الف دولار مقابل خطاب ألقته هيلاري كلينتون.&&ويبين الكشف الجديد ان عددا من معاهد التعليم العامة دفعت مبالغ إلى مؤسسة كلينتون &الخيرية مقابل خطابات القاها بيل أو هيلاري أو تشيلسي كلينتون. &واثارت هذه المدفوعات ردود افعال على التبرع لمؤسسة كلينتون &بمئات الآلاف في وقت تشهد الجامعات ارتفاع رسوم التعليم وهبوط ميزانياتها. & &&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف