فرنسا تدعو الى مفاوضات جديدة في جنيف حول الوضع السوري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ريغا:&دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مرة اخرى الى "الاعداد" لجولة جديدة من المحادثات في جنيف من اجل التوصل الى "حل سياسي" للازمة في سوريا.وصرح هولاند على هامش قمة للاتحاد الاوروبي في ريغا &"مرة اخرى ندعو الى الاعداد لقمة جديدة في جنيف"، مشيرا الى ان فرنسا ستواصل "دعم المعارضة الديموقراطية المعتدلة" خلال سعيها الى "حل سياسي".&واضاف هولاند "عقد لقاءان في جنيف حتى الآن وعلينا العمل، بينما النظام اصبح اكثر ضعفا بشكل واضح وبشار الاسد لا يمكن ان يكون مستقبل سوريا" للتوجه الى "بناء سوريا جديدة".وانتهى مؤتمر جنيف واحد في ربيع العام 2012 بالتوصل الى اتفاق حول مرحلة انتقالية لم ينفذ منه اي شيء. اما مباحثات مؤتمر جنيف 2 فانتهت بالفشل.&وكان الرئيس الفرنسي دعا الخميس الى "التحرك" ضد "الخطر" الارهابي بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة تدمر التاريخية والاستراتيجية في سوريا. واضاف انه يتعين ايضا "التوصل الى حل سياسي في سوريا وهذا ما تفعله فرنسا منذ امد طويل".وردا على سؤال الجمعة حول رأيه في تعزيز التدخل العسكري، اجاب هولاند بالقول "تدخل؟ اي منها؟ جوي؟ انه اصلا موجود، حتى وان كانت فرنسا لا تشارك به ولم يسفر عن نتائج ملموسة، وان كان اظهر بعض الفعالية".&وبحسب الرئيس الفرنسي فان الامر يعود الى "المعارضة الديموقراطية" ولقواتها لاستعادة المناطق التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية، مذكرا بان بلاده دعمت الاكراد السوريين وذلك اسفر عن "نتائج" لصالحهم.واكد انه على سوريا "الانتهاء من نظام بشار الاسد بالتأكيد ولكن تحديدا من الارهابيين لانهم موجودون هناك ويتقدمون".&وتابع هولاند "وبالتالي، علينا فعل ما بوسعنا للتوصل خلال الاسابيع المقبلة الى حل سياسي من الممكن العمل عليه واعداده وايجاده".ووفق الرئيس الفرنسي "فان كافة الاسباب للتسريع في التوصل الى حل سياسي موجودة، شرط ان يكون لدى روسيا من جهة والقوى الاخرى من بينها فرنسا والولايات المتحدة" النية "لتسريع العملية".&واكد الرئيس الفرنسي ان السيطرة على تدمر "تثير مشاعر على علاقة بالارث" التاريخي لهذه المدينة ولكنه "في الوقت ذاته هناك قتلى" مشيرا الى "المعارك الجارية ومن بينها تلك في المستشفيات وعلى حساب المدنيين".&&&&&&&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف