أخبار

ايران تعتبر طلب زيارة مواقعها العسكرية يشبه التجسس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&طهران:&قال مسؤول عسكري ايراني كبير الجمعة ان المطالب الغربية بالدخول الى مواقع عسكرية ايرانية في اطار الاتفاق النووي هو اقرب الى التجسس، مكررا رفض طهران هذه الشروط.وتعتبر عملية التفتيش من النقاط الحساسة في المفاوضات خاصة في ما يتعلق بالمواقع العسكرية.&ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى تطوير اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، وهو ما تنفيه طهران.وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الايراني العميد امير على حاجي زاده "لن نسمح باي زيارة تحت اي ظرف للمواقع العسكرية او الدفاعية، او المناطق المحيطة بها. ونحن نعتبر ان الطلب الغربي هو طلب رسمي للتجسس".&وكان حاجي زاده يتحدث الى الملحقين العسكريين الاجانب في طهران، وفقا للموقع الرسمي للحرس الثوري.&وفي مقابلة اجراها معه الموقع الرسمي للبرلمان، رفض وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف ايضا اي عملية تفتيش لهذه المواقع، معتبرا انها "مطالب مفرطة".والخميس اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران "لن توقع اي اتفاق من شأنه ان يسمح للاجانب بالاطلاع على الاسرار العسكرية او التكنولوجية" في البلاد.&من جهته، اكد المرشد الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي الاربعاء انه تم استثناء تفتيش المواقع العسكرية واستجواب علماء ايرانيين من قبل خبراء اجانب من اي اتفاق نووي.وابرمت ايران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا) في الثاني من نيسان/ابريل اتفاق-اطار حول الملف النووي الايراني، وتسعى الى تسوية التفاصيل التقنية للتوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/يونيو، يضمن الطبيعة المدنية المحضة للانشطة النووية الايرانية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ 2006.&ويخوض الخبراء السياسيون والتقنيون من الجانبين منذ الاربعاء في فيينا مفاوضات لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق نهائي.ووافقت ايران في الاتفاق الاطار بحسب الولايات المتحدة على نظام تفتيش مكثف لمواقعها النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية خاصة وفق البروتوكول الاضافي لمعاهدة حظر الانتشار (النووي) الذي يسمح بعمليات تفتيش مفاجئة.&ولكن وفقا لطهران، فان البروتوكول الاضافي يسمح "بالوصول المحدود" الى مواقع عسكرية وليس بالتفتيش، بهدف حماية "الاسرار العسكرية والاقتصادية" للبلاد.وترفض ايران منذ 2011 دخول قاعدتها العسكرية في بارشين قرب طهران حيث تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية باجراء تجارب لها تطبيقات نووية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف