أعلى معايير البيئية الدولية والإستدامة الاجتماعية
"إنديغو" أول فندق بالطاقة الشمسية في دبي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: كشفت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال النقاب عن خططها لبناء فندق "إنديغو"، الذي يعمل بالكامل على الطاقة الشمسية، ليكون جزءًا من مشروع "المدينة المستدامة" الطموح في دبي.ومن المتوقع أن يفتتح هذا الفندق، الأول من نوعه والذي يتألف من 170 غرفة، في النصف الأول من 2017، على أن يعتمد بنسبة 100% على الطاقة الشمسية وإعادة تدوير المياه والنفايات، وعلى زراعة النباتات المحلية لتوفير المساحات الخضراء، بدلًا من العشب الذي يتطلب كميات كبيرة من المياه، فيكون بالتالي الفندق الأخضر بكل ما للكلمة من معان بيئية متعددة.
معايير بيئية خاصةوسيتم توفير خدمات نقل بحافلة تعمل أيضًا بالطاقة الشمسية، ستكون متاحة للضيوف في الفندق لتأمين تواصلهم مع وسط دبي.وقال باسكال غوفان، المدير التنفيذي في مجموعة فنادق إنتركونتيننتال في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: "إنديغو بالمدينة المستدامة بدبي سيكون فندقًا فريدًا من نوعه، ومستقرًا مثاليًا للنزلاء".كما قال فارس سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة الماس للمطورين المشرفة على المشروع: "المدينة المستدامة وضعت معايير بيئية معينة، وستشمل عددًا كبيرًا من مناطق الجذب السياحي المثيرة للإهتمام، إلى جانب فضاءات لجذب الفعاليات التجارية واللقاءات، ومع السجل الحافل بالنجاحات لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال في دولة الإمارات العربية المتحدة، نحن على ثقة من أن الفندق سيكون ناجحًا".&رائدة إقليميًايضم مشروع المدينة المستدامة تجمعات سكنية ومدرسة خضراء ومركزًا للفروسية ومواقف للسيارات مغطاة بألواح الطاقة الشمسية، ومزرعة عضوية ستورد جميع الأعشاب التي يحتاجها المجتمع، فضلا عن منطقة مركزية خضراء.ومن المتوقع أن يلتزم مشروع "المدينة المستدامة" بدبي أعلى المعايير البيئية الدولية ومعايير الاستدامة الاجتماعية والتجارية، سعيًا من دبي لتكون رائدة إقليميًا في مجال السياحة البيئية وحماية البيئة العالمية.وتدير مجموعة فنادق إنتركنتيننتال حاليًا 18 فندقًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى 10 فنادق أخرى ستفتتح بعد في خلال 5 سنوات قادمة.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف