أخبار

عشرات المغاربة ينددون بالاعدامات في مصر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: تجمع نحو 200 مغربي مساء السبت قبالة السفارة المصرية في العاصمة الرباط للاحتجاج على أحكام الاعدام التي صدرت أخيرا في مصر، رافعين شعارات منددة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومطالبين برحيل السفير المصري من المغرب.

وتجمع المحتجون بدعوة من "الشبكة المغربية للتضامن مع الشعوب" التي تضم نشطاء من انتماءات سياسية مختلفة من أقصى اليسار الى اقصى اليمين.

ورفعوا شعارات مطالبة برحيل السفير المصري في المغرب.

ودعت السفارة المصرية في الرباط المغاربة الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، معتبرة ذلك "تعديا صارخا على استقلالية القضاء المصري، وتدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية للبلاد".

وندد المشاركون في الوقفة عبر شعارات ولافتات رفعوها بأحكام الإعدام الصادرة في حق الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي وب "الإنقلاب" و"إرهاب النظام الجديد".

واصدرت محكمة مصرية السبت حكما بالاعدام على مرسي اضافة إلى اكثر من مئة متهم في قضية الهروب من السجون خلال ثورة 25 يناير في العام 2011.

وقالت حركة التوحيد والاصلاح التي شاركت بدورها في الاحتجاج "نجدد تنويهنا بمواقف القوى الثورية المصرية المناهضة لهذا الانقلاب؛ (...) ودعوتنا عقلاء مصر لانقاذ بلادهم في إطار مصالحة وطنية تطوي صفحة الماضي وتفتح مرحلة جديدة للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية".

وسبق ل"جماعة العدل والإحسان" أكبر جماعة اسلامية شبه محظورة في المغرب ان خرجت الخميس للاحتجاج بدورها على "الأحكام الجائرة" في حق مرسي وقيادات الإخوان المسلمين.

كما احتج عشرات المغاربة الثلاثاء قبالة البرلمان المغربي في العاصمة الرباط أغلبهم من حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود التحالف الحكومي ، رافعين هتافات وشعارات مناوئة للسلطات في مصر، ورافضة لاحكام الإعدام.

وحظرت السلطات المصرية جماعة الاخوان المسلمين وشنت حملة قمع ضد انصارها ادت الى مقتل مئات من انصار مرسي وسجن الالاف والحكم على العشرات بالاعدام بعد محاكمات جماعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لايمثلون سوى انفسهم
nora maroc -

لايمثلون سوى انفسهم ولا يمثلون الشعب المغربي بدلا من المظاهرات والتدخل في الشان المصري حاربوا الفساد في البلاد وفصل الدين عن السياسة