الاتحاد الافريقي يطلب حظر الاسلحة عن جنوب السودان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اديس ابابا:&طلب الاتحاد الافريقي من الامم المتحدة فرض عقوبات اقتصادية وحظر على الاسلحة الى الاطراف المشاركة في الحرب الاهلية الدائرة في جنوب السودان منذ سنة ونصف.
واكد بيان من مجلس السلام والامن الافريقي نشر الليلة الماضية ان "شعب جنوب السودان يعاني اصلا من حرب" معتبرا ان "التصعيد يهدد هذه الدولة الفتية بعواقب لا رجوع عنها".&وطلب الاتحاد الافريقي من مجلس الامن الدولي "تحديد وكيانات واسماء اشخاص" ستفرض عليهم عقوبات و"فرض حظر فوري على الاسلحة"، مشيرا الى "معاناة المدنيين على حساب القوانين الانسانية الدولية".&وكان مجلس الامن الدولي اشار مرارا الى فرض عقوبات على طرفي النزاع في جنوب السودان وتعرض الرئيس سلفا كير وخصمه رياك مشار لادانات من الاسرة الدولية لانتهاك حقوق الانسان.&واعرب مجلس السلام والامن الافريقي عن "خيبته لفشل زعيمي الطرفين المتخاصمين في جنوب السودان في تجاوز مصالحهما الشخصية والسياسية".&واطلقت القوات الحكومية في نيسان/ابريل هجوما على المتمردين الذين شنوا هجوما مضادا خصوصا في ولاية اعالي النيل في شمال البلاد النفطي.&وساهمت المعارك في جنوب السودان الذي نال استقلاله عن الجنوب في 2011 في سقوط عشرات الاف القتلى وفي نزوح اكثر من مليوني شخص.&ووفقا للامم المتحدة نصف عدد سكان البلاد المقدر ب12 مليونا، بحاجة الى مساعدة انسانية ويعاني 2,5 مليون نسمة من نقص حاد في الاغذية.&وحذر الرئيس كير من ان عقوبات دولية "ستأتي بنتائج عكسية" ولن تساهم الا في "تأجيج شرارة الحرب".&وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنثا باور الاسبوع الماضي ان واشنطن تعمل مع الامم المتحدة لايجاد الظروف المناسبة لفرض عقوبات من خلال ادانة كير ومشار "لعدم اكتراثهما للكارثة الانسانية" التي يفرضانها على البلاد.&وجمدت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ارصدة ومنعت مسؤولين من الجانبين من السفر دون ان يؤثر ذلك على سير المعارك.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف