أخبار

كبيرة المفاوضين الاميركيين مع ايران ستغادر منصبها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&واشنطن:&قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان كبيرة المفاوضين الاميركيين في المحادثات النووية مع ايران ويندي شيرمان ستغادر منصبها بعد 30 حزيران/يونيو، الموعد المحدد للتوصل الى اتفاق.وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثنى كثيرا على كفاءات ويندي شيرمان (65 عاما)، واصفا اياها بانها "لا تعرف التعب، صلبة ومبدعة". وقال انها لعبت دورا اساسيا في كبح جماح الطموحات النووية لطهران.&وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس ان شيرمان ستترك منصب وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية عند انتهاء المحادثات مع ايران.وقال كيري "لقد كانت ويندي عضوا غاية في الاهمية في فريقي، وخصوصا خلال عملها في قيادة المفاوضات النووية مع ايران، بالاضافة الى كل القضايا التي عبرت مكتبي تقريبا".&وقالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان شيرمان، الشخص الثالث في وزارة الخارجية الاميركية، سربت الخبر الى العاملين يوم الاربعاء ثم غادرت في اخر رحلة لها لاجراء جولة المحادثات الاخيرة مع ايران في سويسرا.ونقلت الصحيفة عن شيرمان قولها "لقد كانا عامين طويلين".&واضافت الصحيفة انه مع رحيل شيرمان، فان كل كبار المسؤولين الاميركيين الذين تفاوضوا مع ايران يكونون قد غادروا ادارة الرئيس باراك اوباما.واضاف كيري "سافتقد تعاونها ورأيها بشكل كبير"، مشيدا ايضا بـ"هدوئها خلال العاصفة".&وقال "كان لمثابرة ويندي ومهارتها، وعلاقاتها الوثيقة وتعاونها مع مجموعة 5+1 ونظرائها في الاتحاد الاوروبي، دور اساسي في تمكيننا من الوصول الى الاتفاق المؤقت الذي اوقف تقدم البرنامج النووي الايراني للمرة الاولى منذ عقد من الزمن تقريبا، وجعل امتنا وشركاءنا وحلفاءنا وعالمنا اكثر امنا".وسيلتقي كيري السبت مرة جديدة نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف، بعد اسابيع من مفاوضات تقنية معقدة في فيينا لتضييق الفجوات للتوصل الى ما يمكن ان يكون صفقة تاريخية لتقليص برنامج ايران النووي.&و30 حزيران/يونيو هو الموعد النهائي للتوصل الى اتفاق شامل.وكانت مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس ايضا ابدت اعجابها بشيرمان.وقالت رايس في تغريدة على تويتر "لم اكن سأحصل على شريك افضل من ويندي شيرمان. لديها الكثير من العمل بعد، بما في ذلك مع ايران، ولكن اتمنى لها فصلا جديدا افضل".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف