متطرفون يهود في لندن يدافعون عن منع نساء من القيادة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: دافع متطرفون دينيون يهود في لندن الجمعة عن منعهم النساء في جماعة متشددة ينتمون اليها من قيادة السيارة لايصال اطفالهم الى المدرسة، وذلك رغم الاحتجاج الشديد للممثلين اليهود ووزارة التربية البريطانية.
&وقال يانكي ايلجانو عضو هذه الجماعة التي تأسست في القرن التاسع عشر في بيلز باوكرانيا "ان جماعة بيلز تفرض على نفسها بعض القيود. هذا هو نمط الحياة الذي اخترناه ولا نريد سوى ان تتركونا بسلام" نمارس طقوسنا.&ويتعرض الفرع اللندني للجماعة للانتقاد منذ ان راسل المسؤولون فيها الاولياء لتذكيرهم بانه "لن يقبل اي طفل في مدرستنا" اذا جلبته امه بالسيارة الى المدرسة.&وتضم الجماعة نحو 400 اسرة وتدير مدرستين خاصتين في شمال العاصمة البريطانية.&وجاء في الرسالة الموقعة من "الادارة الروحية" لجماعة بليز "لاحظنا تزايدا في الحوادث مع امهات تلاميذ بدأن قيادة سيارات وهو ما يتعارض مع قواعدنا للحشمة".&وقال محررو الرسالة انهم استشاروا في الامر زعيم الجماعة في اسرائيل الحاخام ايساشار دوف روكيتش. وقال بحسب ما افادوا "اذا قادت امراة سيارة فانه لا يمكنها ارسال اطفالها الى مدارس بيلز".&ووصفت وزيرة التربية البريطانية نيكي مورغان فكرة منع اطفال من ارتياد مدرسة لان امهاتهم يجلبنهم بسيارة بانها "غير مقبولة بالمرة في بريطانيا الحديثة".&&واضافت "سنحقق في الامر ونتخذ الاجراءات الضرورية اذا وصلتنا تقارير بشان وقوع مثل هذه الانتهاكات".&&كما انتقدت دينا براور ممثلة التحالف النسوي لليهودية الاصولية في المملكة المتحدة هذا المنع، ووصفته ب"المخجل" و"المزعج".&وقالت في مقابلة مع اسبوعية جويش كرونكل "انها قضية هيمنة وسلطة للرجل على المراة" و"بهذا المعنى لا يختلف عن منع النساء من قيادة السيارة في السعودية".&لكن يانكي الجانو علق قائلا "الامران ليسا سيان (..) في المملكة السعودية المراة عرضة للجلد (اذا قادت سيارة) اما في جماعتنا لاشيء يحدث اذا قررت امراة ان تقود سيارة".&وقالت جوديث شتين وهي من اعضاء الجماعة على مدونتها "لا اشعر بانني اتعرض للاهانة او القمع. اعيش حياتي بهذه الطريقة لانني اخترتها. المراة محمية ومحتضنة. ليس لارهابها او حبسها في المنزل بل لانها تعتبر مثل الحجارة الكريمة وماسة ينبغي الحفاظ عليها باي ثمن".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف