أخبار

الافراج عن جميع التونسيين المحتجزين لدى "فجر ليبيا"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اعلنت وزارة الخارجية التونسية السبت انه تم الافراج عن جميع التونسيين الذين كانوا محتجزين في ليبيا لدى تحالف "فجر ليبيا".

وقالت الوزارة في بيان "تم الافراج عن جميع التونسيين الذين اوقفوا مؤخرا في ليبيا حيث تم اليوم السبت 30 ايار/مايو الافراج عن الدفعة الاخيرة منهم" من دون تفاصيل اضافية.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تدل الوزارة باي معلومات عن العدد الاجمالي للتونسيين الذين تم الافراج عنهم.

وكان القنصل التونسي في طرابلس تحدث عن احتجاز 172 شخصا خلال ايار/مايو، لكن السلطات التونسية تؤكد انها لم تتبلغ العدد الدقيق لمواطنيها المحتجزين.

وكانت الخارجية التونسية اوضحت ان تحالف فجر ليبيا احتجز هؤلاء "في اطار حملة امنية للتاكد من (صحة) وثائقهم". لكن القنصل اورد ان عملية الاحتجاز جاءت ردا على اعتقال قائد مجموعة ليبية في تونس.

وتم الافراج عن التونسيين على دفعات. ففي 22 ايار/مايو، قال المكتب الاعلامي للخارجية التونسية ان 102 تونسي تم الافراج عنهم ويبقى عدد غير محدد قيد الاحتجاز.

وفي طرابلس، قال محمد عبد السلام القويري مدير مكتب الاعلام في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لوكالة فرانس برس السبت عبر الهاتف "اطلق اليوم في مقر الجهاز في طرابلس سراح 90 تونسيا هم الدفعة الاخيرة من التونسيين الذين اوقفوا في الفترة الاخيرة للتدقيق في اوراقهم، بعدما جرى الخميس الافراج عن 71 تونسيا".

وكانت السلطات الليبية في طرابلس التي لا يعترف بها المجتمع الدولي اكدت في 21 ايار/مايو الافراج عن 42 تونسيا من دون ان تحدد هوية الجماعة التي كانت تحتجزهم او اسباب هذا الاحتجاز.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تغرق ليبيا في الفوضى الناشئة من نزاع بين ميليشيات مختلفة. وتتنازع الشرعية في البلاد حكومتان: الاولى يعترف بها المجتمع الدولي ومقرها في الشرق والثانية في طرابلس التي تسيطر عليها "فجر ليبيا".

ومرارا، دعت السلطات التونسية مواطنيها في ليبيا الى التزام اقصى درجات الحذر في تنقلاتهم.

وخطف دبلوماسي وموظف في السفارة التونسية في طرابلس في 2014 قبل ان يفرج عنهما.

وتبنت جماعة قالت انها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في كانون الثاني/يناير اغتيال الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف