أخبار

2715 عراقيا ضحايا العنف في العراق الشهر الماضي

يونامي: هزيمة داعش بمنح "الساخطين" حقوقهم في الحكم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&الأمم المتحدة تطالب الحكومة العراقية باتخاذ خطوات لبناء الثقة نحو فئات سمتها بـ"الساخطة"، معتبرة أن هزيمة تنظيم "داعش"&تتلخص&بمنح هذه الفئات حقوقها في&الحكم.&لندن: اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" اليوم الاثنين ان العنف الذي يشهده هذا البلد، ادى الشهر الماضي وحده الى مقتل واصابة 2715 شخصا، فيما دعا رئيس البعثة كوبيش الحكومة العراقية الى تبني مجموعة اجراءات لبناء الثقة نحو الفئات الساخطة لتمكنها من الإضطلاع بإدارة جزء من شؤونها وطمأنتها بقدرة الدولة على ضمان حمايتها من العنف وتهيئة ظروف مشاركتها العادلة في المجتمع، وفي الأثناء قتل واصيب 78 جنديا عراقيا بتفجير انتحاري هز مدينة سامراء.&ووفقا للأرقام التي أصدرتها بعثة الأمم المتحدة فإن ما مجموعه 1031 عراقيا قتلوا وأصيب 1684 آخرون في أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح خلال الشهر الماضي ايار (مايو) كما قالت في بيان صحافي تسلمته "إيلاف".&وكان عدد المدنيين الذين قتلوا 665 (بينهم 59 من الشرطة المدنية وعدد الضحايا في محافظة الأنبار الغربية) فيما بلغ عدد المدنيين الذين اصيبوا بجروح 1313 (بما في ذلك 86 من أفراد الشرطة المدنية وعدد الضحايا في الانبار).&&قتلى خارج الأنبار&واوضحت بعثة يونامي ان عدد القتلى خارج اطار عمليات الانبار العسكرية من القوات العراقية والبيشمركة الكردية والحشد الشعبي قد بلغ 371 فردا. وكانت محافظة بغداد الأكثر تضررا مع سقوط 1044 شخصا من المدنيين (343 قتل 701 جريح) وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد 134 قتيلا و 88 جريحا، في حين شهدت محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد 24 قتيلا وإصابة 32، ومحافظة نينوى الشمالية قتل 42 شخصا وفي محافظة كركوك الشمالية فقد قتل 16 شخصا واصيب 60 جريحا.&مقتل 102 مدني بالأنبار&&ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية الصحة في محافظة الانبار، فقد تعرضت هذه المحافظة الى ما مجموعه 583 الضحايا المدنيين (102 قتلوا وأصيب 481) وشمل ذلك 29 قتلوا و267 جريحا في الرمادي مركز المحافظة و 73 قتيلا 214 مصابا في الفلوجة.واشارت البعثة الى ان التطورات الحالية حول مدينة الرمادي وداخلها وفي محافظة الانبار أظهرت مرة أخرى عواقب وخيمة من الاعتداءات التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" فيما تم تشريد حوالى 237 الف شخص في داخل محافظة الانبار وخارجها .&&الحل العسكري غير كاف &وشدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش على ان الحل العسكري لوحده لن يكون كافياً لدحر داعش، مشيرا " إلى نزوح قرابة 237,786 شخصا من محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها حتى تاريخه في الوقت الذي قتل وجرح فيه الآلاف بأشد الطرق وحشيةً في بعض الأحيان ".&بناء الثقة&&وأضاف المبعوث الأممي "لغرض جعل اية مكاسب عسكرية مستدامة، فلابد للحكومة العراقية من ان تتبنى مجموعة اجراءات لبناء الثقة &نحو الفئات الساخطة لتمكنهم من الإضطلاع بإدارة جزء من شؤونهم وطمأنتهم بقدرة الدولة على ضمان حمايتهم من العنف وتوفير العدالة لهم وتهيئة ظروف مشاركتهم العادلة في المجتمع".واوضحت بعثة الامم المتحدة&ان تأخرها في التحقق من اسباب سقوط هؤلاء الضحايا في مناطق الصراع وخاصة في الانبار لأنها تستقي المعلومات من مديرية الصحة هناك.واشارت الى ان أرقام الضحايا التي تم الحصول عليها من مديرية صحة الأنبار قد لا تبين بشكل كامل العدد الحقيقي للضحايا في تلك المناطق نظرا لزيادة الاضطرابات وتعطل الخدمات. واضافت انه في بعض الحالات تتمكن بعثة "يوناني" &من التحقق جزئيا من حوادث معينة.وقالت انها تتلقى باستمرار معلومات حول أعداد الضحايا من دون أن تتمكن من التحقق، وذلك إلى جانب عدد غير معروف من الأشخاص الذين لقوا حتفهم من الآثار الثانوية للعنف بعد أن فروا من ديارهم بسبب تعرضهم &لمصاعب نقص المياه والغذاء والدواء والرعاية الصحية ولهذه الأسباب فإن الأرقام الواردة في هذه التقارير تشكل الحد الأدنى المطلق للخسائر الناتجة من العنف الذي يشهده العراق حاليا.&العبادي يتابع العمليات&ومن جهته، يتابع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي من مقر قيادة العمليات المشتركة آخر التطورات العسكرية .وقالت وزارة الدفاع في بيان ان العبادي سيزورمساء اليوم مقر قيادة العمليات المشتركة للاشراف ومتابعة آخر التطورات العسكرية في قواطع العمليات العسكرية.وذكر مصدر في وزارة الدفاع في تصريح صحافي "ان العبادي تابع سير العمليات العسكرية والامنية في الانبار وبقية القطعات العسكرية في اطار المتابعة اليومية من قبله للعمليات في جميع القواطع التي تشهد معارك ضد تنظيم داعش".&وكان لعبادي اشرف الاسبوع الماضي ، على العمليات العسكرية الجارية لتحرير الانبار من سيطرة داعش من خلال مركز قيادة العمليات المشتركة .&مقتل 45 جنديا&ومن جهة اخرى، أكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين لاثنين، مقتل 45 جنديا واصابة 33 اخرين بتفجير انتحاري غرب مدينة سامراء (125 كم شمال غرب بغداد).وقال مصدر امني بقيادة عمليات سامراء ان "انتحاريا يقود عجلة عسكرية ملغمة استهدف مستودع العتاد التابع للقوات الامنية العراقية في منطقة الثرثار غرب سامراء اليوم ". واشار الى ان 45 جنديا من الجيش العراقي قتلوا فيما اصيب 33 اخرون اثر الهجوم الانتحاري .ويعمد تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، لتفخيخ المركبات العسكرية التي استولى عليها من معسكرات الجيش العراقي اثر معارك مسلحة . ومنطقة الثرثاء الواقعة نحو 20 كم غرب سامراء وتخضع لسيطرة قوات الامن العراقية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبحان الله
عبد الله -

و ما هي حقوق هؤولاء الساخطين؟ اود من اليونامي ذكر التفاصيل هل هي حقوق سياسية؟ ام اقتصادية او اجتماعية؟ سياسيا كل مكونات الشعب ممثلة حسب الانتخابات و اكثر لان الشيعة تنازلوا عن الكثير من المناصب لارضاء الاقليات. اقتصاديا فالعراقي مبتلى اقتصاديا من الجنوب الشيعي الى الشمال الكردي بسبب الحروب و الاحتدامات السياسية فلا يستثنى عراقي من هذه الظروف. اجتماعيا الشرخ نتج بسبب العنف اللذي تفرضه الاقلية على الاكثرية اللذي ولد حساسية في المجتمع و تفرقة و هذه الحالة المسؤول عنها الاعلام و التعليم. كثيرا ما نسمع مهمشون و لا نعلم اين و كيف؟ تمثيل العرب السنة في العراق اكبر من حجمهم كمكون و لم يبكي المسيح او الشبك بسبب التهميش و لا الاكراد و حتى الكردي اللذي يشتكي من قطع الحكومة رواتبهم و هي كذبة كذبها قادتهم عليهم حتى لا يعطوهم المال فقد وضحت الدكتورة حنان الفتلاوي بالارقام الاموال اللتي يتحصل عليها الاقليم الكردي و اللتي يخفيها عن شعبه. اما الانبار فاستحقاقها المالي اكبر من الحلة ذات النوس الاكثر بأكثر من مرتين... لماذا؟ المهمش الاكبر في العراق هو الشيعي و المحروم الاكبر في العراق هو الشيعي و المستفاد الاكبر فيه سياسيا هم الاقليات. اما الخدمات فالجميع سواء.

هدية شخصية اهدي عشرة الا
Rizgar -

هدية شخصية اهدي عشرة الاف دشداشة الى جيش الا نفال

ليش هو كل شيعي
ممثل بهذه الحكومة الفاسدة -

الشيعة فيهم العلمانيون والماركسيون والمستقلون فكرة الاغلبية الشيعية فيها افتراء فهل كل الشيعة يويدون الحكومة في السرقة والقتل ورعاية المليشيات

احتكار
زياد -

اذا كان كل الأطراف ساخطين ويشكون التهميش والظلم فكيف السبيل الى منحهم حقوقهم وهل تعني منح الحقوق الاستفراد بالسلطة او انتقالها كاملا من طرف إلى آخر

حقيقة
نوران -

العنف في العراق يغذيه المتطرفون من الطوائف كافة

للاسف
حمزة -

العراق بلد الثقافة والحضارة بات مرتعا للتكفيريين وحاضنا للموت :(

توضيح للأخ عبدالله
فادي أنس -

أعطاء الساخطين حقوقهم يعني: 1) تحويل ملف أجتثاث البعث أو بالأصح (أجتثاث السنه) من ملف سياسي يهدف ألى أقصاء السنه, تحويله ألى ملف قضائي ليحاكم المجرم ويذهب البريء في حال سبيله ليعيش في هذا البلد حاله حالك (ومفيش حد أحسن من حد). 2) تحقيق مبدأ التوازن في التوظيف...مثلا هل يصح أن تقول لي بأن نسبة 3% من منتسبي وزارة الدفاع تحقق الأنصاف للسنه؟ 3) منح منتسبي الجيش السابق حقوقهم التقاعديه. 4) تحريم تشكيل الميليشيات التي تمولها أيران والتي وصفها أحد مراجعكم (مقتدى الصدر) بالميليشيات الوقحه. 5) أطلاق سراح الموقوفين منذ سنوات عديده بدون توجيه أتهام لأن مثل هذا الأتهام غير موجود أصلا. 6) محاكمة و أعدام كل القتله والمجرمين الذين تلوثت أيديهم بدماء العراقيين. 7) محاكمة الفاسدين الذين هدروا مئات المليارات من أموال الشعب لدعم بشار في حربه على شعبه وخامنئي في أزمته الأقتصاديه الناتجه عن العقوبات الدوليه. 8) عدم الأنبطاح أمام أيران حتى صار العراقي يخجل من أنتمائه للعراق.

رد
عبد الله -

اخي العزيز 1- لم نسمع بأي بعثي اعدم سوى القيادات الكبرى و بقية البعثية من شيعة و سنة موجودين حتى بالحكومة و القانون جرم البعثي الذي ثبت جرمه لا اي بعثي لان الشعب العراقي اجبر جميع ابنائه على الانخراط بالحزب الفاشي. 2- انت تقول ان وزارة الدفاع فيها 3% سنة فقط و وزير الدفاع و كبار القيادات في الجيش اما كردية او سنية عربية فلا اعلم لماذا يضطهدهم ابناء جلدتهم بل يمكن القول ان اصلا السنة العرب لم ينخرطوا في الجيش بسبب العقد الطائفية السائدة في المجتمع و لا ننسى الماضي القريب الذي حرم فيه من يسمون القادة الدينيين للسنة على اتباعهم الانتخابات اصلا و حرموا عليهم المشاركة فيها او في الحكومة فسوء تمثيل السنة هو نتاج انكفاؤهم و عدم مشاركتهم عسكريا و سياسيا منذ 2004. مقتدى ليس بمرجع و لا يحتد بقوله اصلا الا من اتباعه و مرجع الشيعة الاعلى في العراق هو السيستاني و هناك فرق شاسع بين معمم او رجل دين و بين مرجع و معظم اتباع مقتدى هم من الشباب او صغار السن اللذين اخذت فيهم الافكار الميليشياوية مأخذها او من يظنه كأبيه المرجع محمد الصدر. محاكمة الفاسدين و المقصرين و اعدام القتلة هو مطلب جميع فئات الشعب. المضطهدين الان هم الايزيديين و الشبك و المسيحيين المهجرين او كما نقول المجهولين بين المدن في الطرقات و المهجرين من اهل الرمادي و تكريت و الموصل و الشيعة اللذين يقتلهم التكفير الداعشي و التخوين الطائفي. اما ايران فهي دولة جارة و مسلمة تتشارك و اغلبية العراقيين من الشيعة بعدة امور دينية منها و ثقافية عدى الامور الاقتصادية و هي تساند الحشد الشعبي و الحكومة العراقية في حربها على داعش و هذا مدعاة الى بناء علاقات جيدة مع ايران لا نسفها لاسباب عنصرية عروبية قومية شوفينية بحتة. السني يشمئز من ايران لانها شيعية و لكن لا يعني هذا ان يجبر الاخرين على وجهة نظره ليوزع صكوك الغفران حتى يسمي هذا وطني و ذاك فارسي مجوسي مع العلم ان حظارات الفرس و البابليين متشابكة و العراق كان جزء من فارس حينا و من روما حينا اخر اي ان التنافس على حيازة ولاء العراق بين الغرب و الشرق ضارب في عمق التاريخ. صدام حسين هو نفسه من بدأ الحرب عليهم و استنزف اقتصادنا و اقتصادهم و ابناؤنا و ابناؤهم فلا ذنب لهم في العداوة القومية اللتي نشبت بين العرب و بينهم لتغذية تلك الحرب السقيمة. اما من يعاون بشار فهو مجرم حرب و كان افضل لو تبنى