هاموند يلقي الضوء على أهم محاور النقاشات
مؤتمر التحالف ضد (داعش) يبدأ في باريس الثلاثاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند إنه "سيناقش مع شركاء بريطانيا الرئيسين في التحالف الدولي لمواجهة (داعش) الحملة العسكرية وجهود التحالف من أجل قطع الموارد المالية لهذا التنظيم، والحد من تدفق المقاتلين إليه، وتقويض إيديولوجيته المتوحشة، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة.
وينعقد مؤتمر التحالف الدولي لمواجهة داعش في باريس غداً الثلاثاء يوم 2 يونيو/ حزيران 2015، بحضور وزراء من 22 دولة لمناقشة الجهود الدولية لمحاربة داعش.&والدول الـ22 التي ستكون ممثلة في مؤتمر باريس هي: استراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، الدنمارك، مصر، فرنسا، ألمانيا، العراق، إيطاليا، الأردن، الكويت، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، قطر، السعودية، إسبانيا، تركيا، الإمارات، بريطانيا والولايات المتحدة.&تصريح هاموند&وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "كعضو بارز في التحالف الدولي، وتنفيذنا ثاني أكبر عدد من الضربات الجوية في العراق، سوف نلتقي في باريس شركاءنا في التحالف الدولي لتقييم الحملة الحالية من أجل هزيمة وتدمير هذا التنظيم، بما ذلك استعراض النجاحات والانتكاسات، منذ لقائنا الأخير في لندن في يناير/كانون الثاني الماضي".&وأضاف "الأعمال المستهجنة لداعش تسببت بخلق معاناة إنسانية في العراق وسوريا. هذا المؤتمر فرصة لإعادة تأكيد دعمنا للقوات العراقية، وتقييم ما يمكننا القيام به كتحالف."&&وبدوره، شدّد إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أن "سيطرة داعش على مناطق جديدة في العراق لا يعني أن التنظيم انتصر في الحرب، ومواجهة هذا الإرهاب الشرير تتطلب الصبر والتكاتف بين كل القوى الدولية لمحاربته عسكريا وفكريا."&خمسة محاور&&وسيناقش وزراء الخارجية خمسة محاور رئيسة خلال المؤتمر، وهي: الدعم السياسي والعسكري للجهات والأطراف التي تقاتل داعش، منع وصول داعش إلى التمويل، إيديولوجية داعش المتوحشة، الاستعداد من أجل تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش في سوريا والعراق للتأكد من أنها تحت السيطرة، كما سيركز المؤتمر على حماية التراث الثقافي في العراق وسوريا، حيث سيبحث التحالف مع منظمة اليونسكو كيفية حماية المواقع الآثرية - مثل تدمر في سوريا - من التدمير البربري على يد داعش.&ويشار إلى أن الأعمال العنيفة لداعش أدت إلى خلق أزمات إنسانية، ولذلك فإن 60 دولة تشكل التحالف الدولي لمحاربة داعش، تتشارك في الالتزام الدولي بهزيمة وتدمير داعش، وقد أكدت ملكة بريطانيا في خطابها الأخير "التزام الممكلة المتحدة بحماية الشعب من خلال مواجهة التطرف."&وقد تمكن التحالف من التخلص من الآلاف من قادة ومقاتلي تنظيم داعش وتدمير مواقع قتالية له ومنشآت غاز وبترول تحت سيطرته.&ويأتي المؤتمر بعد خمسة أشهر على الهجمات التي طالت صحيفة شارلي إيبدو، بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ومن بين الحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.&وينعقد هذا المؤتمر بعد اجتماع ناجح للمجموعة المصغرة للتحالف الدولي في لندن في يناير/كانون الثاني من هذا العام والذي كان الاجتماع الأول من نوعه.&&تجدر الإشارة إلى أن المملكة المتحدة تلعب دورا رئيسا في الضربات الجوية وجمع المعلومات كجزء من عملية أوسع نطاقا للتحالف ضد داعش، حيث قام سلاح الجو الملكي البريطاني بأكثر من 250 ضربة جوية ناجحة والتي تشكل ثاني أكبر مساهمة في الضربات الجوية للتحالف.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا يعني هذا ؟
ابو الرجالة -ان العالم كله لا يقدر عليهم ارفعوا ايديكم عن داعش لماذا ؟؟لانكم بهذا تجعلوا داعش تكسب كل مسلمين العالم انتم تزيدونهم شعبية هزيمة داعش سهلة فقط تكف امريكا عن خططها الفاشلة والتي حولت الشرق الاوسط الي بحيرة ارهاب تتعاون مليشيات الحشد الشعبي مع الجيش العراقي والبشمركة وسوف نتهزم داعش بلا اي شك ولكن للاسف للاسف للاسف امريكا لا تريد هزمية داعش واسالوا انفسكم اي اسلحة يستخدمون نعم بكل ثقة وتفكير امريكا سعيدة بوجود داعش وضربها لداعش تهريجي وغير عملي