"سولار إمبلس-2" تهبط اضطراريًا في اليابان

إضطر قبطان "سولار إمبلس-2" الشمسية للهبوط بها إضطراريًا في اليابان، بسبب سوء الأحوال الجوية، على أمل أن تنطلق قريبًا في رحلة 6 ايام متواصلة فوق المحيط الهادئ.

أجبر سوء الأحوال الجوية طائرة "سولار &إمبلس-2" الشمسية على الهبوط في ناجويا باليابان، بعدما أقلعت فجر الأحد من نانجينغ في شرق الصين، نحو محطتها السابعة في جزيرة هاواي الأميركية، في رحلة تستغرق نحو 120 ساعة طيران متواصل، لتقطع مسافة 8175 كيلومترًا في ستة أيام متتالية بلياليها فوق المحيط الهادئ، من دون توقف.&وغرّد فريق عمل "سولار إمبلس-2" على موقع تويتر قائلًا: "قررنا الهبوط فورًا في ناجويا بسبب سوء الأحوال الجوية".&إنه حس الاستكشاف&وقال برتراند بيكارد، أحد طياري الطائرة الشمسية، في وقت سابق الإثنين: "قمنا بكل ما يمكن فعله، لكننا لا نستطيع أن نتحكم في الطقس. هذا هو ما يدور حوله الاستكشاف".&وبيكارد زميل الطيار أندريه بورشبيرج الذي أقلع من نانجينج. &ومنذ انطلاق رحلتهما حول الأرض من أبوظبي في 9 آذار (مارس) الماضي، تناوب بيكارد وبورشبيرج على قيادة الطائرة.&ولا يعرف بعد كم ستقبع الطائرة في اليابان، إلا أن مسار سيرها لن يتغير حتى الآن. فبعد توقفها في هاواي، تنتقل طائرة "سولار إمبلس-2" إلى فينيكس بأريزونا الأميركية، ثم تتجه نحو منطقة الغرب الأوسط، حيث تتوقف في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك.&وبعدها، تعبر الطائرة المحيط الأطلسي نحو محطتها قبل الأخيرة، في جنوب أوروبا أو في شمال أفريقيا، ثم تعود أدراجها إلى أبو ظبي، من حيث انطلقت، لتختم رحلتها العالمية.&مسار طويل&وكان بورشبيرج قال إن "الرحلة من نانجينغ إلى هاواي أطول المراحل التي ستقطعها الطائرة الشمسية في رحلتها التاريخية حول العالم، "وهي مرحلة حاسمة، فهي المرة الأولى التي سيقوم فيها قائد الطائرة بالتحليق لوقت طويل جدًا".&وانطلقت "سولار إمبلس-2"من أبوظبي في 9 آذار (مارس) إلى العاصمة العمانية مسقط، لتغادرها في اليوم التالي، فتصل إلى أحمد آباد في الهند في 10 آذار (مارس).&&واتجهت الطائرة بعدها نحو ماندالاي في ميانمار يوم 19 آذار (مارس)، بقيادة بيكارد، ثم استكملت المرحلة الخامسة من رحلتها، والأكثر صعوبة حتى الآن، لتصل إلى تشونجتشنغ في الصين يوم 30 آذار (مارس). تم تأجيل إقلاع الطائرة من تشونغتشينغ نحو نانجينغ في الصين بسبب سوء الأحوال الجوية. وفي 21 نيسان (أبريل)، وصلت الطائرة إلى نانجينغ في الصين، ليباشر بعدها فريق عملها تحضيراته الفنية لعبور المحيط الهادئ.