أخبار

اردوغان يرفع شكوى ضد خصمه الرئيسي في قضية مراحيض قصره

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أنقرة: قبل خمسة ايام من الانتخابات التشريعية الحاسمة لمستقبله السياسي قرر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رفع شكوى قضائية ضد احد خصومه الرئيسيين بعد ان قال ان اغطية مقاعد المراحيض في قصره من الذهب.

واعلن معمر جمال اوغلو احد محامي اردوغان الثلاثاء لوكالة انباء الاناضول انه رفع دعوى تشهير على زعيم حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) كمال كيليتش دار اوغلو الذي قال ان اغطية مقاعد المراحيض في قصره من الذهب.&وقال جمال اوغلو ان موكله طالب بعطل وضرر قيمته 100 الف ليرة تركية (34 الف يورو).وخلال تجمع السبت في ازمير (غرب) اتهم كيليتش دار اوغلو اردوغان بان قصره مجهز بمراحيض من الذهب للتنديد بالفساد.&واخذ اردوغان هذه الاتهامات على محمل الجد وتحدى خصمه باثباتها.ومساء الاحد خلال مقابلة على تلفزيون تي ار تي العام اجاب اردوغان بجدية على ادعاءات خصمه داعيا اياه الى التحقق منها في القصر.&وقال اردوغان "ادعوه ليأتي في زيارة (...) اتساءل ما اذا كان بامكانه ايجاد غطاء مرحاض من الذهب في القصر".واضاف "اذا كان الامر صحيحا ساقدم استقالتي".&واشتد الجدل الاثنين وقال اردوغان خلال خطاب في ارضروم (شرق) "يا كيليتش دار اوغلو متى زرت هذه المراحيض وهل غسلتها لاكتشاف انها من الذهب؟".ومساء الاثنين اجاب كيليتش دار اوغلو بالقول "انه غير مهتم بالقصور" منتقدا "شهية اردوغان للذهب والدولارات واليوروهات".&والقصر الذي دشن في الخريف يضم حوالى الف غرفة وكلف 490 مليون يورو، وهو موضع انتقادات من قبل معارضي الرئيس الاسلامي المحافظ.وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان ووصل الى السلطة في 2002 يعد الاوفر حظا في الانتخابات التشريعية الاحد. ويامل الرئيس الحالي بالحصول على الغالبية لتعديل الدستور واقرار نظام رئاسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقصر الرئاسة التركي
القديم قصر ارمني -

ان قصر رئاسة الجمهورية التركية القديم والدي كان عبدالله غول اخر رئيس تركي سكن فيها كان قصر يسكن فيها ويمتلكها عائلة (كاسابيان) الارمنية الثرية والدين قتلو ودبحو على يد الجيش التركي العثماني اثناء الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 وصادرت الحكومة التركية قصر كاسابيان بموجب قانون الغائبين التركي والدي شرعتها واصدرتها الحكومة التركية للاستيلاء على ممتلكات الارمن والمسيحيين المقتولين على يد الاتراك بحجة انهم غائبين وممتلكاتهم سائبة لا صاحب لها ومن حق الحكومة التركية مصادرتها وامتلاكها بحسب قانون الغائبين التركية فجعلها وحولها الدكتاتور مصطفى كمال الى قصر الرئاسة التركية ولسوء حظ الاتراك نجى بعض اباء عائلة كاسابيان من الابادة الارمنية 1915-1923 على يد الاتراك وبمساعدة الاكراد ووصلو الى امريكا وهم عائلة غنية ومعروفة الان في امريكا ولديهم وثائق ملكية عثمانية للقصر الرئاسي التركي وبدئو يطالبون بقصرهم المسروق من قبل الحكومة التركية وفتحو قضية ضد الجمهورية التركية سارقة القصر وقاتلة عائلة كاسابيان ووصل الامر الى الاعلام العالمي والدولي وكان احراج كبير للحكومة التركية ودليل جديد لابادتها للارمن والمسيحيين ولتجنب الاحراج ولعدم لفت انتباه الميديا الدولية بنى اردوغان قصره على طراز القصور العثمانية والدي بناه المعماريان الارمنيان المعمار سينانيان من مدينة قيصرية الارمنية والمعماري باليان من القسطنطينية المحتلة والدي غيرو اسمها المحتلون الاتراك الى استانبول فقصر الرئاسة التركي القديم قصر ارمني