تستخدم أجهزة استشعار تعتمد على التنفس واللمس
تقنية جديدة تحول دون سير السيارات تحت تأثير الكحول
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى علماء إلى تطوير تقنية جديدة يكون بمقدورها الحؤول دون وقوع حوادث السير تحت تأثير الكحول لدى السائقين، وذلك عن طريق قياس كمية الكحول في الدم ووقف السيارة عند تجاوز نسبة الكحول الحد القانوني.
القاهرة: تقنية جديدة كُشِف عنها أخيرًا تستطيع وقف السيارات حال استشعارها أن مستويات الكحول في الدم لدى السائق باتت فوق الحدود المسموح بها من الناحية القانونية.&ونُشر مقطع فيديو يُظهِر تلك التقنية التي أُطلِق عليها "تكنولوجيا استشعار الكحول في الدم" على موقع "يوتيوب" ، وهي تقنية ما زالت قيد البحث والدراسة في إطار برنامج يعرف بنظام السلامة للكشف عن الكحول لدى السائق.&&آلية العمل&وتنطوي التقنية على استخدام أجهزة استشعار تعتمد على التنفس واللمس، كما يتضح من الفيديو، فإن نظام الاستشعار الخاص بالتنفس يمكنه قياس جزيئات الكحول في نفس السائقين، أما نظام الاستشعار باللمس فيعنى باستخدام تحليل طيفي للأنسجة القريبة من الأشعة تحت الحمراء بهدف اكتشاف مستوى الكحول في الدم.&وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن الكحول تمتص بعض أضواء الموجات، وأنه بقياس شدة الضوء، سيكون بمقدور النظام أن يحدد بالضبط مستوى الكحول في الدم.&وبالنسبة لنظامي الاستشعار، ففي حال زادت نسبة الكحول بدم السائق عن 08. (وهي النسبة القانونية المسموح بها) فإن السيارة ستتوقف، وهو ما ظهر بفيديو اليوتيوب.&تعاون&وقالت الوكالة الوطنية لسلامة الحركة على الطرق السريعة في بريطانيا على موقعها الالكتروني، " إن نظام الكشف عن مستوى الكحول في الدم عبارة عن شراكة بحثية تعاونية بينها وبين ائتلاف السيارات للسلامة المرورية ( يمثل 17 شركة متخصصة في تصنيع السيارات ) لتقييم وتطوير تقنيات خاصة بالكشف عن مستوى الكحول في الدم لمنع قيادة المركبات حال تم اكتشاف تجاوز الكحول في الدم المستوى المسموح به".&ونقلت "الدايلي ميل" عن مارك روزكايند، مدير الوكالة الوطنية لسلامة الحركة على الطرق السريعة، قوله: " ما زال أمامنا الكثير من العمل، لكن ما تلقيناه من دعم ساعدنا على تحقيق كثير من الأمور في هذا المجال".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف