أخبار

إيران تعتقل أشخاصا على صلة بحادث تسمم سعوديين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نوال الجارودي: إعتقلت السلطات الإيرانية أشخاصا يعتقد أنهم على علاقة بتسميم سعوديين في مدينة مشهد، في حين قال وزير الصحة الإيراني سيد حسن هاشمي اليوم الاثنين إن أي حالة تسمم قد تعتبر متعمدة من الناحية الطبية إلا إذا ثبت عكس ذلك.

وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين اجئي بأنه تحدث الیوم مع المدعی العام فی مدینة مشهد، ولم یتم التأکد من کون الحادث متعمد وجنائي، لکن هذا الرأی لیس قطعیا.

وقال: "فور وقوع الحادث تم تشکیل ملف وباشر المحقق الخاص بجرائم القتل بمتابعة الملف وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وصرح محسنی اجئی ان التحقیق مع المعنیین ومسؤولي الفندق بدا فور وقوع الحادث وتم اعتقال خمسة أشخاص على صلة بالحادث.

وعبر محسنی اجئی عن أسفه للحادث الذی وقع فی فندق بمدینة مشهد (شمال شرق إيران) وقال: "أعبر عن أسفی وأسف السلطة القضائیة لهذا الحادث، وآمل بالشفاء العاجل للمصابین والصبر والسلوان لذوی الضحایا".

وأشار إلی أخذ عینات من المتوفین والماء والهواء والطعام فی الفندق، وقال: "ما تم التأکد منه هو حصول تسمم لکن ما هو نوع السم، یجری التحقیق بشانه فی المختبر ووعدونا باعلان النتیجة عصر الیوم".

وقال رئيس مؤسسة الغذاء والأدوية الإيرانية إنه تم التأكد من أن السعوديين تسمموا بمادة سمية غير مرخصة استخدمت في رش المبيدات الحشرية في الفندق.

وأضاف رسول دیناروند، أن دراسة المعلومات الأمنیة والاستخباراتیة الأخری حول تسمم الزوار السعودیین لازالت جاریة، لکنه قال إن النتائج الأولیة تشیر إلی استخدام مادة سمیة غیر مرخصة أثناء رش المبیدات الحشریة ما یعد مخالفة.

وقال إن البخار المتصاعد من هذا السم المکثف یقتل الحشرات، ووزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والأدویة أعلنت ان هذا السم غیر مرخص ولاینبغي استخدامه.

وأشار مساعد وزیر الصحة إلی أنه یجب التحري إن کان هذا الحادث قد وقع عن قصد أو غیر قصد.

وقال الدکتور عبد الله بهرامي رئیس مشفی الامام الرضا أن 33 زائرا سعودیا قد أدخلوا صباح الأحد المشفی إثر تعرضهم لحالة تسمم وهم 14 من الراشدین و19 طفلا.

وأكمل الدکتور بهرامی: "رغم جهود الکادر الطبي توفي اربعة من الاطفال وهم بنت عمرها 14 عاما وثلاثة اخرون عمرهم نحو ثلاث سنوات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف