أخبار

(الشعوب) الديموقراطي يرفض شراكة العدالة والتنمية بائتلاف

أردوغان يتعهد بتكليف تشكيل حكومة بلا عقبات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&أعلن رجب طيب أردوغان أنه يبذل كل جهوده لتشكيل حكومة ائتلافية من دون عقبات، كما انتقد وسائل الإعلام الغربية التي قال إنها شوهت صورة الديموقراطية في تركيا، وهذه&المرة الاولى التي&يتكلم فيها اردوغان منذ الانتخابات التي أنهت الغالبية المطلقة لحزب العدالة والتنمية.&

وأعلن حزب العدالة والتنمية أنه سيبحث كافة الخيارات، ومن بينها اللجوء إلى انتخابات مبكرة في حال فشل المشاورات لتشكيل حكومة ائتلافية.قال رئيس الوزراء التركي (المستقيل) أحمد داود أوغلو يوم الخميس إن التاريخ أظهر عدم ملاءمة الحكومات الائتلافية لتركيا لكن حزبه الحاكم مستعد لجميع الاحتمالات، لكنه قال: "إن الانتخابات أظهرت استحالة تصور المشهد السياسي التركي، دون العدالة والتنمية".&وقال داود أوغلو: "لقد استخدمنا نماذج الحكومات الائتلافية في السبعينيات والتسعينيات كأمثلة لنبرهن أن الائتلافات ليست مناسبة لتركيا وسنتمسك بهذا الموقف."وتابع: "لكن وسط المشهد السياسي الحالي، فالحزب الوحيد الذي يمكن أن يقدم حلولاً واقعية هو حزب العدالة والتنمية... نحن منفتحون على أي احتمالات في تركيا تستند الى التطورات الأخيرة".وأكد داود أوغلو أن حزبه، سيواصل إدارة وتوجيه السياسة التركية، اليوم وغدًا، وفي المستقبل القريب والبعيد، وأن على الجميع قراءة نتائج الانتخابات بشكل صحيح.وأردف رئيس الوزراء قائلاً:" سنراجع حساباتنا جميعاً، لذلك سنناقش مستقبل تركيا السياسي، ومكانة حزبنا في هذا المستقبل"، مشيرًا الى أن العدالة والنتمية هو حزب تركيا الأوحد الذي يحتضن مختلف الشرائح.&وأشار داود أوغلو إلى أن حزبه لم يتمكن من الفوز بمقاعد نيابية عن 5 ولايات فقط، فيما لم يفز حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة بأي مقعد في 37 ولاية (من أصل 81 ولاية)، داعيًا المعارض، كمال قليجدار أوغلو، إلى التمعن في مستوى التمثيل الذي ناله حزبه على مستوى البلاد.وذكر داود أوغلو، أن الحزب الذي لا يحظى بتمثيل 37 ولاية، غير جدير بإدارة البلاد، مهما ادّعى ذلك، مطالبًا أعضاء العدالة والتنمية بالمحافظة على الثقة بالنفس، وعدم الاكتراث للحملات الرامية لبث التشاؤم والاحباط في صفوف الحزب.&ونوه داود أوغلو أن العدالة والتنمية، يمثل ضمانة لاستقرار البلاد، والطمأنينة والسلام، وانطلاقًا من ذلك فإن "الحزب باعتباره لاعبًا سياسيًا أساسيًا، &لن يستبعد أي احتمال، وسيقدم على الخطوات اللازمة في ضوء الواقع السياسي الراهن".وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أن العدالة والتنمية لم يغلق أبوابه أبدًا، ومنفتح على الحوار السياسي.وشدد داود أوغلو على أن &صمود &العدالة والتنمية &بصفته حزب المركز والعمود الفقري في المشهد السياسي، يعد أهم شرط لحماية مصالح تركيا، في المرحلة الراهنة، فضلاً عن مواصلة الدفاع عن القرار السياسي المستقل للبلاد، ومواجهة المكائد التي تحاك ضدها.&كما أكد داود أوغلو أنه لا يمكن لهم السماح لأحد بأن يفرض أجندته على البلاد من الخارج، وأنهم يرفضون تدخل أي شخص جالس بعواصم العالم، &بخصوص فرض صيغة معينة لشكل الحكومة الائتلافية المنتظرة. &&الشعوب الديموقراطيمن جهته، عبر حزب الشعوب الديموقراطي التركي الموالي للأكراد يوم الخميس عن استعداده لقبول جميع الخيارات المتعلقة بتشكيل حكومة ائتلافية على ألا تضم حزب العدالة والتنمية الحاكم.وحث الحزب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على عدم تخطي صلاحياته الدستورية.وقال صلاح الدين دمرداش الزعيم المشارك للحزب، إن زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان مستعد لإطلاق دعوة لإلقاء السلاح وإن عملية السلام مع جماعته يجب أن تسير بخطى أسرع.&اردوغان منفتح&وإلى ذلك، قال دنيز بايكال، الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي، نائب الحزب عن ولاية أنطاليا، "إن الرئيس رجب طيب أردوغان، منفتح على كافة الحلول بخصوص تشكيل حكومة ائتلافية".والتقى بايكال، الأربعاء، مع أردوغان، بمقر وزارة الخارجية في العاصمة أنقرة، حيث بحث الجانبان قضايا تتعلق بافتتاح الدورة الجديدة للبرلمان، والإجراءات التي سيقدم عليها المجلس، بايقال النائب الأكبر سناً، ما يعني أنه سيترأس أعمال جلسات مجلس الأمة الكبير (البرلمان)، في دورته الجديدة، إلى حين اختيار رئيس جديد.وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين حول إذا ما تناول اللقاء الذي أجراه مع أردوغان موضوع تشكيل حكومة ائتلافية أو إجراء انتخابات مبكرة، قال بايكال "أنا نائب في البرلمان.. لا أمتلك صلاحيات تخولني إجراء محادثات حول تشكيل حكومة ائتلافية، فهناك رؤساء أحزاب وهيئات تابعة لتلك الأحزاب، تمتلك رؤى مختلفة حول هذا الموضوع".وختم بايكال قائلاً: "إننا نتفق والرئيس أردوغان على ضرورة ضمان استقرار البلاد، وإيجاد حلول للتغلب على مصاعب المرحلة الانتقالية التي تعقب الانتخابات عادةً".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف