أخبار

الاكراد يؤكدون مقتل اميركي حارب الى جانبهم ضد داعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سوروتش: اكدت وحدات حماية الشعب الكردي الجمعة مقتل مواطن اميركي كان يحارب في صفوفها ضد تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة كوباني (عين العرب) في شمال سوريا.

وقتل كيث برومفيلد (37 عاما) في الثالث من حزيران/يونيو في عملية لاستعادة السيطرة على قرية قنطرة في منطقة كوباني من ايدي التنظيم المتطرف، بحسب بيان لوحدات حماية الشعب الكردي نقلته وكالة انباء فرات المقربة من الاكراد.&ونقل جثمانه الخميس عبر معبر مرشد بينار الحدودي الى الجانب التركي حيث رفع اكراد علامات النصر وهتفوا شعارات تشيد ببرومفيلد، وفق مصور لوكالة فرانس برس.&وفي بلدة سوروتش القريبة، تجمع مئات الاكراد الذين اطلقوا الالعاب النارية رافعين الاعلام الكردية، وهتفوا "الشهيد لا يموت". ونقل الجثمان الى مدينة اضنة حيث من المتوقع ان ينقل من هناك الى الولايات المتحدة.&وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت الاربعاء مقتل برومفيلد في سوريا، من دون ان تؤكد ما اذا كان قضى خلال مشاركته في القتال الى جانب القوات الكردية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.&وافادت تقارير ان برومفيلد قد يكون اول اميركي يقتل في سوريا الى جانب الاكراد ضد "الدولة الاسلامية".&واوضحت وحدات حماية الشعب الكردي ان برومفيلد، من ولاية ماساتشوستس، انضم الى صفوف القوات الكردية في نهاية شباط/فبراير وحمل لقبا عسكريا.&وافاد البيان "نعلن بحزن شديد استشهاده ونحيي ذكرى اندفاعته كما نعلن عن تقديرنا للايام التي امضاها بيننا". وتابع "نقدم تعازينا لعائلة كيث وللشعب الاميركي وشعب كردستان".&ويواجه مقاتلو وحدات حماية الشعب منذ اشهر عدة تنظيم الدولة الاسلامية في معارك عنيفة في المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، قرب الحدود التركية.&واحرز الاكراد فوزا كبيرا في بداية العام في معركة السيطرة على مدينة كوباني الاستراتيجية، الا ان القتال مستمر في مناطق اخرى.&ويعتقد ان عشرات الاجانب انضموا الى القتال الى جانب القوات الكردية رغم تحذيرات حكوماتهم.&وقتل بداية العام الحالي الى جانب الاكراد البريطاني كوستاندينوس اريك سكارفيلد والاسترالي اشلي جونستون والالمانية ايفانا هوفمان.&وفي شريط فيديو نشرته وحدات حماية الشعب الكردي، قال برومفيلد انه قصد المنطقة "لابذل ما في وسعي لمساعدة الاكراد. يبدو ان هذا هو الصواب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف