أخبار

9 ملايين دولار مساعدات اميركية اضافية للعراق

الجبوري يبحث مع اوباما وبايدن تسريع تسليح عشائر السنة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري مع الرئيس الاميركي باراك اوباما ونائبه جو بايدن تسريع تسليح ابناء العشائر السنية في غرب البلاد لطرد تنظيم داعش من مناطقهم ودمجهم في قوات الجيش والشرطة كما حصل على مساعدات أميركية إضافية للعراق بقيمة تسعة ملايين دولار. &فقد اجتمع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في واشنطن مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بحضور نائب الرئيس جو بايدن واعضاء الوفد العراقي حيث جرى على مدى ساعتين بحث الاوضاع الامنية والسياسية في العراق، وتطورات الحرب ضد تنظيم داعش حيث ثمن الرئيس الجبوري دور الولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي لدعم العراق في مواجهة التنظيم المتطرف.&كما تناول البحث خلال الاجتماع الذي عقد في واشنطن الليلة الماضية سبل الاسراع بتسليح العشائر بشكل عاجل ومباشر بالتنسيق مع الحكومة العراقية واعطائهم دورًا كبيرًا وفاعلًا من اجل الاستفادة من خبرتهم في معرفة طبيعة الارض ومن اجل تعزيز عنصر الارادة في مواجهة التنظيم المتطرف تمهيدا لدحره من أرض العراق وكذلك دمج مقاتلي العشائر ضمن تشكيلات الجيش والشرطة العراقية كما قال بيان صحافي لمكتب اعلام البرلمان العراقي تسلمته (إيلاف) السبت. وقد اتفق الطرفان على اهمية زيادة الدعم الجوي للقوات العراقية المقاتلة، وتحشيد الجهود المحلية والدولية لإغاثة النازحين وإعمار المناطق المتضررة جراء المعارك.&&يذكر ان هذا اللقاء كان قد سبقه لقاء تحضيري اول عقد بين رئيس مجلس النواب العراقي ونائب الرئيس الاميركي بايدن واوباما واستمر لمدة ساعتين.&ومن جهته قال البيت الأبيض أن جو بايدن اجتمع مع الجبوري في مقر اقامته ثم اجتمع معه لاحقا في البيت الأبيض حيث حضر أوباما الاجتماع لبحث الحرب المستمرة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق داعش &. واشار الى ان الجبوري قد حصل على مساعدات أميركية إضافية للعراق بقيمة تسعة ملايين دولار.&اجتماع مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركيكما اجتمع الجبوري مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل وبحضور السيناتور جون ماكين حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، إضافة لدعم قوات التحالف للقوات العراقية في حربها ضد المجاميع الإرهابية وعلى رأسها داعش.&وأكد المسؤول العراقي أن (أهل المحافظات التي تحتلها داعش لديهم الرغبة بتحرير أراضيهم ولا بد أن يمنحوا شرف المواجهة من خلال تدريبهم وتسليحهم) مضيفا أن داعش لا تهدد العراق وحده بل المنطقة والعالم والعراق يقاتل بالنيابة عن البشرية ولا بد من وقوف المجتمع الدولي معه.&وحول أوضاع النازحين والمعاناة التي يعيشونها طالب& المجتمع الدولي بمزيد من المساعدات للشعب العراقي وذلك تخفيفا لأوجاع المنكوبين من جراء الحرب، والعمل على إعمار مدنهم التي هدمها الإرهاب .. مشيرا الى&أن العراق "يطمح لدور أكبر في مجال الاقتصاد وخصوصا للشركات الأميركية ومؤسسات المجتمع المدني في مرحلة ما بعد داعش فلدينا ثروات كبيرة وحملة إعمار واسعة، ويجب أن يكون دور الولايات المتحدة فاعل وكبير فيها".من جانبه أكد السيناتور ماكونيل دعمه للنظام الديمقراطي والعملية السياسية الحالية في العراق مؤكدا عزم الولايات المتحدة الأميركية على&مساندة العراق في جميع المستويات التي من ضمنها مواجهته جميع التنظيمات الخارجة عن سيطرت الحكومة وعلى رأسها داعش كما نقل عنه المكتب الاعلامي للبرلمان العراقي.&واجتماع مع وزير الدفاع الاميركي&ثم اجتمع وزير الدفاع آشتون كارتر أيضا مع الجبوري ووفد من البرلمانيين العراقيين في البنتاغون لبحث المعركة ضد الدولة الاسلامية داعش.واتفق كارتر والجبوري على ضرورة العمل عن قرب مع مقاتلي العشائر السنية في قاعدة التقدم الجوية العراقية.ووافق اوباما يوم الاربعاء الماضي على نشر ما يصل الى 450 جنديا للعمل في العراق .ويقول المسؤولون الدفاعيون الأميركيون إن مهام القوات التي سترسل إلى قاعدة التقدم الجوية ستشمل جوانب عدة بدءا من المشورة للقادة العسكريين العراقيين حول كيفية ضمان أن يكون مع الجنود ما يكفي من الذخيرة وانتهاء بدمج القوة الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الخطط القتالية.&ووافق أوباما على نشر العسكريين الجدد للعمل مع الفرقة الثامنة في الجيش العراقي التي تعاني من انخفاض الروح المعنوية وتحاول إعادة تنظيم صفوفها لتخرج في نهاية المطاف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرمادي التي اجتاحوها الشهر الماضي.ويعمل أميركيون بالفعل في عدة قواعد أخرى في أنحاء مختلفة من البلاد في تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها ودعمها بعد أن حققت نجاحا محدودا في مواجهة مقاتلي داعش الذين يسيطرون حاليا على أجزاء كبيرة من البلاد خلال الاشهر&الثمانية عشر الماضية.&لكن العملية في قاعدة التقدم الجوية القريبة من نهر الفرات على مسافة 75 كيلومترا غرب بغداد والتي تقع بين مدينتين كبيرتين تسيطر عليهما الدولة الإسلامية تضع القوات الأميركية في قلب القتال. وتبعد القاعدة 25 كيلومترا فقط الى الشرق من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار ونحو 15 كيلومترا إلى الغرب من الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية أيضا.&واستخدمت القوات الأميركية التي احتلت البلاد عام2003 تلك القاعدة المتاخمة لبحيرة الحبانية وهي أرض مألوفة لكثير من الجنود الأميركيين الذين شاركوا في حرب العراق التي اطاحت بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.ويضيف المسؤولون الأميركيون بحسب رويترز ان دور القوات الأميركية في قاعدة التقدم الجوية سيكون أيضا محاولة بث روح جديدة في القوات العراقية وكذلك المساعدة في برنامج لتجنيد مقاتلين جدد من العشائر السنية في المنطقة. وكان مقر برنامج الجيش العراقي لاستقطاب مقاتلين من العشائر السنية في الرمادي لكنه نقل الى التقدم حين سقطت المدينة.&وسئل الكولونيل ستيف وارين وهو متحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) إن كانت القوات الأميركية ستشارك في مساعدة العراقيين في خطة استعادة الرمادي فقال "بالتأكيد." واضاف إن الخبراء العسكريين الأميركيين سيساعدون ضباط الجيش العراقي في "وضع خططهم للعمليات المستقبلية ويساعدونهم في تحسين نظمهم داخل وحداتهم ليكونوا قادرين على القيام بالعمليات... واستخدام قواتهم بشكل أفضل".&وقال وارين إن البعثة الأميركية في التقدم لن تضم -على الأقل في البداية- العناصر اللازمة للقيام بالتدريب على المهارات القتالية والذي يجرى الآن في أربعة مواقع أخرى بينها قاعدة الأسد الجوية الموجودة في غرب محافظة الأنبار.واوضح أن البعثة ستقدم المشورة للعراقيين "بشأن كيفية القيام بكل شئ من نشر قواتهم على الوجه الأمثل الى تحسين نظمهم اللوجيستية وزيادة قدراتهم المخابراتية وكيفية القيام بعملياتهم الإدارية".واشار الى ان&ذلك يمكن أن يشمل وضع إجراءات لضمان وصول الذخيرة إلى الجنود الذين يحتاجون إليها أو الاستبدال السريع لبندقية لم تعد تصلح للقتال.. وفي العموم يمكن أن يعمل الضباط الأميركيون مع كبار الضباط العراقيين في التخطيط للمعارك.وللولايات المتحدة حاليا 3100 جندي في أماكن أخرى بالعراق.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قديما
حرير -

قديما قالوا ان الشجرة التي لا تضلل على اهلها ليس فيها خير وهذا الشخص لم يكن لهو خير لاهله في ديالى رغم ما عانو من قتل وتهجير واخرها هتك للاعراض من قبل المليشيات فكيف يكون له خير للعراق الذي البسه افخر الملابس واعطاه اموالا ورواتبا خرجت من جيبه ؟فالعبرة ليست بالمندسل الذي يتباهى باخراجه من جيبه مقلدا سيده صدام بل بالحكمة التي تخرج من عقله لحقن دماء العراقيين وهو فاقدها مع الاسف

تسليح داعش
ابن العراق -

لماذا تسليح السنه وليس تسليح العراق كما جاء في الخبر . اعتقد ان الغايه من تسليح السنه هو من اجل تسليح داعش وليس السنه . اذا كان السنه هم من ادخلو داعش الى العراق وبالاخص الى مدنم فلماذا لم يدخلو من الجنوب او الوسط هذا سؤال ؟ ثم كيف يسلح من يدعون انفسهم هم يحامون عن اعراضهم وقد تركوهم في العراء امثال علي حاتم بطيحان وغيره من طراطير الزمن الاغبر اين المعادله هنا اوليس الاجدر هو تسليح الحشد الشعبي هؤلاء الابطال وتسليح الجيش العراقي البطل بدل من تسليح اناس لايمكن الوثوق بهم وربما سيقع هذا السلاح بيد الدواعش ومن تواطئ معهم .

أيران
نادر -

ولكن تسليح الحشد يعني تسليم السلاح الى أيران؟

ايران ليس بحاجه للسلاح
ابن العراق -

ابويه ايران ليس بحاجه الى السلاح ارجو ان تتاكد من هذه المعلومه فايران لديها القدره على تجهيز العالم فهي ليس بحاجه الى ارسال طرطور مثل رئيس البرلمان لجلب السلاح الى يران

انت ياجبوري
تلف العالم وتصرف -

طيارات وتذاكر ووقت لاغراض السياحة فقط العمل الحقيقى هو في العراق كم قانون للصحة للتعليم للخدمات للزراعة للصناعة ولكم انتو صدك ماتستحون