قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عشق اباد: حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت من تفاقم اوضاع حقوق الانسان في اسيا الوسطى لدى اختتام زيارة قام بها الى تركمانستان.&وقال بان "هناك قلق من تفاقم بعض اوجه حقوق الانسان -- تراجع الحيز الديموقراطي" خلال زيارته الاولى للمنطقة منذ خمس سنوات.&واضاف متوجها الى طلاب جامعيين في العاصمة عشق اباد لدى تسلمه شهادة فخرية، ان التضييق على الحقوق قد يكون ناجما عن "تهديدات امنية - خصوصا القلق المتزايد من الارهاب والتطرف العنيف".&وحذر بان من ان الحكومات قد تستغل هذه التهديدات "ذريعة للتضييق على المجتمع المدني والاقليات والمدافعين عن حقوق الانسان".&وتابع ان عدم احترام حقوق الانسان وتشجيع المشاركة في السياسة وايجاد فرص متساوية "يخلق تفاوتا ... وكلما ازدادت الهوة كلما ازدادت امكانات المتطرفين".&وقال "الاحظ ان هذه الظاهرة تتفاقم في المنطقة وهذا يثير قلقي" مضيفا انه "يمكن ارساء الديموقراطية في منطقة اسيا الوسطى".&والجمعة زار بان اوزبكستان حيث حض الرئيس اسلام كريموف على وضع حد للعمل القسري في مزارع القطن وسوء معاملة السجناء في البلاد.&وكان زار قبلا طاجيكستان وقرغيزستان وكازاخستان حيث التقى مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.&والسبت طلب بان من رئيس تركمانستان قربان غولي بردي محمدوف اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين اوضاع حقوق الانسان في البلاد منها السماح لمراقبين مستقلين بزيارة السجون.&كما دعا الى "تعددية الاعلام وحرية التعبير والوصول الى معلومات بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي".&واضاف "في كل انحاء العالم المجتمع المدني المتين ضروري لتطور الدول. ادعو الحكومة لترسيخ شراكتها مع المجتمع المدني الناشىء في تركمانستان".&في الاثناء قال رئيس تركمانستان انه بحث مع بان في النزاع المستمر في افغانستان وكذلك الحاجة لايجاد ظروف تسمح "بنقل موارد الطاقة بطريقة مستقرة وفعالة الى اسواق العالم".&