أخبار

سلمتها إلى اليونسكو في حفل رسمي بقصر الأمم

الكويت تقدم 5 ملايين دولار دعمًا للتعليم بسوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قدمت الكويت دعمًا إلى اليونسكو بقيمة 5 ملايين دولار تخصص لتحسين التعليم للمتضررين من الأزمة السورية، عن طريق الاستفادة من برامجها القائمة في عدة دول عربية.

القاهرة: قدّمت دولة الكويت منحة قدرها 5 ملايين دولار لدعم وتعزيز المساعي التي تبذلها منظمة اليونسكو لمواجهة المشاكل ذات الصلة بالجانب التعليمي بشأن الأزمة في سوريا.&وخلال حفل تسليم المنحة الرسمي الذي أقيم بقصر الأمم، تسلم مدير مكتب اليونسكو في جنيف، عبد العزيز المزيني، شيكاً بـ 5 ملايين دولار من د. عبد الله المعتوق، مستشار أمير دولة الكويت والمبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة.&تكثيف الجهود لسد الثغرات&وخلال الكلمة التي ألقاها للتعبير عن امتنان المنظمة العميق لدولة الكويت، قال المزيني:"سوف تركز منظمة اليونسكو في تخصيص تلك المساهمة المالية لنشر الفرص التعليمية للشباب المتضرر من الأزمة السورية عن طريق الاستفادة من برامجها القائمة في العراق، الأردن ولبنان، وكذلك برامجها الموجودة داخل سوريا".&وبلفته إلى أن التعليم&لا يزال واحداً من أبرز مناطق الفجوات الحاصلة في جهود الاستجابة الإنسانية التي يقوم بها المجتمع الدولي تجاه الأزمة السورية، عاود المزيني ليقول إنهم يكثفون وسيواصلون تكثيف جهودهم المتعلقة ببرنامجها (سد ثغرات التعلم للشباب) بالنسبة للأجيال الصغيرة المتضررة من الأزمة، وأضاف "أكثر من نصف الشباب والأطفال المتضررين من الأزمة السورية ليسوا في مدارس".&توسيع النطاق والجودة&ويتوقع أن تساعد تلك المساهمة المالية من الكويت منظمة اليونسكو على توسيع نطاق عملها الكبير المتعلق بتزويد الشباب بفرص تعليم في المراحل الثانوية والتعليم العالي بما في ذلك التعليم الفني والتعليم المهني، وتحسين جودة التعليم، وهو ما يعني أن هناك اهتماماً من جانب المنظمة بتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة.&كما تحاول منظمة اليونسكو أن تساعد على تقوية نظم التعليم لكي تصبح أكثر مقاومةً لتأثير الأزمة السورية على تقديم الخدمات العامة. ومن الجدير ذكره أن الكويت سبق لها أن استضافت 3 مؤتمرات إنسانية دولية كبرى من أجل سوريا، وكان آخرها ذلك الذي أقيم في الـ 31 من شهر آذار/ مارس الماضي في مدينة الكويت.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين هي
سهيل -

لم تتبق مدارس لكي يتعلم طلاب سوريا كل او معظم ما فيها هدم بشر حجر مدارس كنائس مساجد آثار

مبلغ قليل
نورس -

ماذا ستفعل 5 ملايين دزلار بالنسبة لدمار واضرار سوريا

مشكورة
نواف -

مشكورة خطوة لا يمكن إلا أن تشكر عليها لوقوفها الى جانب معاناة الشعب السوري وحرصها على تعويض بعض طلابه المنتشرين في بلاد اللجوء والداخل ما فاتهم من علم ودراسة

مدارس داعش
غسان -

كان الله في عون المدارس السورية التي تحتلها داعش في الرقة وغيرها والتي غيرت كل مناهجها لتصبج مناهج داعشية بامتياز حيث معظم الحصص صارت حراما وبات الدين بوجهة نظر متشددة هو معظم الحصص هؤلاء يحتاجون دعما وتحريرا فالأفضل ان تبقى سنوات بلا تعليم على امل الاستئناف في وقت ما من أن يتعلم الطلاب التكفير وما يستجلبه