أخبار

الاكراد على مشارف تل ابيض الخاضعة لسيطرة داعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: بات المقاتلون الاكراد السوريون الاحد على مشارف مدينة تل ابيض &الحدودية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يستخدمها كممر عبور لمقاتليه عبر الحدود مع تركيا، بحسب ناشطين والمرصد السوري لحقوق الانسان.

&وتتقدم القوات الكردية نحو المدينة الاستراتيجية بمؤازرة فصائل معارضة ودعم من غارات طيران قوات التحالف.&وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان وحدات حماية الشعب الكردي تقدمت السبت نحو تل ابيض وباتت على بعد 5 كلم من المدينة التي تقع في محافظة الرقة معقل التنظيم.&كما تمكنت القوات من السيطرة على 20 قرية على الاقل تقع الى جنوب غرب المدينة، بحسب المرصد.&واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القوات باتت على المشارف الشرقية للمدينة مشيرا الى ان "الجبهة الجنوبية الغربية هي الاصعب نظرا لاكتظاظها بالسكان".&ولفت الناشط الكردي ارين شخموص الذي يرتاد يوميا الجبهة مع القوات الكردية "ان مدينة تل ابيض باتت محاصرة بشكل شبه كامل".&واجبرت هذه المعارك في شمال سوريا الكثير من السكان العرب والاكراد على الهرب نحو المناطق الواقعة تحت السيطرة الكردية، كما تجمع الاف الاشخاص الاحد على الحدود التركية لطلب اللجوء، بحسب الناشط.&ولم يتبق في مدينة تل ابيض سوى 150 جهاديا الذين هددوا بالانسحاب ما لم يتلقوا تعزيزات من الرقة "عاصمة" الخلافة التي نصب التنظيم نفسه وليا عليها، حسبما اوضح عبد الرحمن.&واضاف مدير المرصد "لكن قادة التنظيم لن يتمكنوا من ارسال امداداتهم لان غارات التحالف الدولي تستهدف ارتال التنظيم".&واعلن ناشط كردي اخر من مدينة كوباني مصطفى عبدي "اننا ننتظر ان يتم تحرير كامل الشريط الحدودي من شمال شرق سوريا الى كوباني (عين العرب)".&ويرى عبدي ان القوات الكردية تسعى لقطع الطريق الحيوي للتنظيم الذي يصل تل ابيض بالرقة.&وتمكنت القوات الكردية من قطع الطريق المؤدية الى شرق مدينة تل ابيض بعد ان قامت بطرد جهاديي التنظيم من مدينة سلوك المجاورة.&واشار عبدي الى ان التنظيم الذي كان يستخدم سلوك كقاعدة بشرية ومخزنا لعتاده "قد انسحب بشكل كامل (من المدينة)، وتقوم الوحدات الكردية بتمشيط المدينة وازالة الالغام والسيارات المفخخة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف